تقول مجموعة «درّاجتي» السعودية التي تسعى لنشر ثقافة ركوب الدراجة الهوائية، إنه يُمكنك تغيير العالم من خلال استخدام الدراجة، فهي تقلل الزحام والتلوث في الشوارع، وتحافظ على صحتك ولياقتك.

فإذا قدت الدراجة كل يوم لمدة 15 دقيقة بمعدل 7 كيلومترات بدلاً من قيادة السيارة، فسوف تساهم في منع انبعاث 23 كيلوغراماً من أول أكسيد الكربون في الهواء سنوياً. في المقابل فإنك تحرق 400 إلى 500 سعرة حرارية في الساعة. إضافة إلى أن الدراجة وسيلة اقتصادية وصديقة للبيئة؛ فهي تقلل الزحام والضوضاء، فحجمها يعادل أقل من ربع حجم السيارة.

إن ركوب الدراجة يُحسّن جميع وظائف الجسم - بحسب ما ذكر معهد التربية البدنية الألماني في كولونيا - مُلخِّصاً تقريراً شمل نحو سبعة آلاف دراسة بشأن فوائد ركوب الدراجة. فركوب الدراجة لمدة عشر دقائق كما يقول المعهد يسهم في تقوية العضلات، العمود الفقري، والدورة الدموية، وكذلك تقوية مفاصل الجسم وتحسين حالة القلب.

كما تسهم رياضة الدراجة في تحسين عمل الدماغ والقدرة على تنسيق حركة الأطراف وتنظيمها. إلى جانب تحسين عملية التنفس وأخذ الأكسجين من الهواء، وذلك من خلال تحريك الدواسة في الطرقات والنظر إلى المناظر الخلابة.

وقيادة الدراجة لمدة نصف ساعة يومياً تمكنك من حرق الدهون وخفض الوزن؛ فركوب الدراجة يساعد في عملية بناء البروتوبلازما اللازمة لإحراق الدهون.

كمبتدئ لرياضة ركوب الدراجة، عليك استشارة الطبيب أولاً للتأكد من قدرتك على ممارسة الرياضة عموماً، وأن تراعي ممارسة تمارين الإحماء قبل ركوب الدراجة، كما عليك أن تبدأ البرنامج الرياضي بالتدريج حتى تتنامى قدرتك وتكون مدة التدريب من 15 إلى 30 دقيقة ثلاث مرات إلى خمس مرات في الأسبوع.

ويعتبر هذا النشاط أكثر أماناً مقارنة بالألعاب الرياضية؛ فركوب الدراجة يكون في وضع الجلوس، بحيث يشكل وزن جسم الدرّاج المقاومة في هذا النشاط.

وبما أن معظم الإصابات لدى راكبي الدراجات تكون إصابات في الرأس، لذلك يجب ألا نغفل ارتداء الخوذة والانصياع لإشارات المرور ووضع مسافة بين السيارات في الطرق.