الرئيس الأميركي باراك أوباما، قال قبل أَيَّام إِنَّ أميركا ستسعى لتشكيل تحالفٍ دوليٍّ ضد تنظيم «داعش»، والجماعات المتشدِّدة الأُخرى. هذا التحالف ربما يشمل العمل العسكري والمخابراتي والدبلوماسي والإِنساني، وغيرها من الجهود الأُخرى؛ لمواجهة أَكبر تحدٍّ يواجهه النِّظام العالمي الذي تأسس بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.
منذ العام 1945، انصبَّت جهود «الأُمم المتحدة» على تقليل الحروب بين الدُّول الأَعضاء، عبر الدعوة للالتزام بميثاق الأُمم المتحدة... كما عملت المنظمة الدولية على خفض عدد الأَزمات الداخلية لدى كل دولة عضو عبر الدَّعوة إلى احترام الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. غير أَنَّ التحدِّي الذي تمثله التنظيمات المتشدِّدة الحاليَّة، هو أَنَّها عابرة للحدود والأوطان، وأصبحت بفضل دعمها بالفكر الديني، والمال، والإِمكانات البشريَّة، تهدِّد الدُّول والنظام العالمي بأكمله. هذه التنظيمات تمتلك قوَّة قتاليَّة أَكبر بكثير من الدُّول، وهي لا تلتزم بإِطار الأُمم المتحدة، ولا تعترف بما تلتزم به الدُّول من اتفاقات دولية، سواء كان ذلك من النَّاحية الشكليَّة أو الواقعية. هذه التنظيمات لا تعترف بحدود جغرافيَّة، وهي تحتقر أَيضاً كل ما يمتُّ إِلى حقوق الإِنسان بصلة، وهي تسبي النساء وتبيعهنَّ، كما تقتل النَّاس بصورة متوحِّشة ومجانيَّة وعلانية.
هذه الجهات الفاعلة خارج إطار الدَّولة «non-state actors»، أَصبحت تزعزع استقرار البلدان والمناطق في أَيِّ مكان تتواجد فيه، وهي خطر يتمدَّد، ولا تمثِّل تهديداً لأعدائها المستهدفين فحسب، وإِنَّما حتى لمن دعمها لأي سبب كان. هذه الظَّاهرة الخطيرة بدت واضحة للعيان منذ انطلاق ما سمي حينها بـ «الجهاد» في أفغانستان في ثمانينات القرن الماضي، ومن ثم توسَّعت الظاهرة لتشمل إِعلان «الجهاد» في أماكن عديدة، ووصلت إِلى ما وصلت إِليه مؤخراً في العراق وسورية.
هذا الأُنموذج يتكرر ويكبر ويتوسَّع ويتمدَّد، وهو يمتلك الحماس الديني الذي يبشِّر من يقتل نفسه ويقتل الآخرين بالجنَّة، وبالتالي، فإِنَّ القدرة على إيذاء الآخرين ليست معهودة من قبل. ومع التطوُّر المستمرِّ في القُدرات (من خلال الاستحواذ عليها في ميادين القتال)، فإِنَّ العالم قد يصحو في يوم من الأَيَّام وإِذا بإِحدى هذه الجماعات تمتلك سلاحاً كيماويّاً أَو بيولوجيّاً أَو مشعّاً أَو نوويّاً، وبعدها فإِنَّ العالم سيتغير بصورة لا رجعة فيها.
الحلول المطروحة حاليّاً من كل جانب لا تتعدى التصريحات التي تدين الإِرهاب، لكن ما نحتاج إِليه هو النَّقد الصريح لظاهرة الفكر الذي أطلق العنان لهذه الجماعات، ونحن بحاجة إِلى تفكيك المفردات والمكونات التي تجعل شباب المسلمين يهتفون «ألله أكبر» وهم يقتلون الآخرين أَو يقتلون أنفسهم.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4376 - السبت 30 أغسطس 2014م الموافق 05 ذي القعدة 1435هـ
صراحة
استادى لاتقول امريكا اسوى حل امريكا عدوة الشعوب ولاتترجى منهم اى عمل صالح للشعوب من كم سنه اسست طالبان الارهابيين والحين اتحاربهم والحين اسست الدواعش ومولتهم باموال الخليخ لقتل الشعب السورى والبنانى والعراقى والحين بعد ان قطعو راس الامريكى تحاول محاربتهم قالها سيد الامام الخمينى رحمة الله عليه امريكا عدوة الشعوب وهى سبب فى كل بيت عربى من مشاكل اللهم اهلك امريكا وحلفائها
ألأسئلة. ؟؟؟؟؟؟
كل كلمة في مقالك يا سعادة الدكتور هي مقدمة استفزازية لسؤال حتمي يبدأ إما ب كيف أو ب من فكيف تكونت هذه الجماعات؟ ومن كونها؟ وكيف تدربت؟ ومن دربها؟ وكيف تتحصل على السلاح على اختلاف مستوياته؟ ومن يوفره لها؟ وكيف تتمكن من الحركة عبر العالم؟ ومن يسهل لها هذه الحركة؟ وكثير جداً من الكيف والمن وخصوصاً إذا ما لاحظنا أن قدرات هذه الجماعات لاتعكس قدرات أفراد مهما بلغت درجة غناهم وقدراتهم المالية بل هي قدرات دول كبرى قادرة ومتحكمة. وما التحليلات عبر الفضائيات والصحافة الا جهود في الإتجاه الخطأ يسر المغرضين
خربت
اسم اسلام وافعال حيونات
ظاهرة التشدد ظاهرة بشرية عبر التاريخ
حتى الملحدين و الشيوعيين و غير المتدينين بأي دين فيهم المتشدد و المعتدل. و في المتدينين من يقاتل من هو على دينه و من هو على مذهبه. لننظر حولنا من تكفير السني للسني و استحلال دمه ، و تكفير الشيعي للشيعي و استحلال دمه!
هو وحلفائه الذين شكلوا الدواعش لإطاحة الاسد
واليووم انقلب السحر على الساحر. كل تصرفات الساسة الأمريكان حمقاء ولا ترد الى عليهم. هذه أفعال الحمقاء . ولا يحيق المكر السئ الا بأهله
ولنا في التاريخ عبره
عندما فتح المسلمون واحط خط تحت كلمه فتح لم يقم المسلمون باعطاء الوجه الحسن للاسلام بل سيطروا على كل شي في تلك البلدان وتلاعبوا بالنساء بعد اخذهم سبايا كما يفعل احفادهم داعش الان فالقوم ابناء القوم
مسلمين
المسلمين وين مايحلون يحل الخراب وياهم والدمار والادهى انهم يزعمون مسلمين و افعالهم افعال شيطانيه
اليست امريكا ودول الخليج من أنشأ هذه الجماعات؟
هم من أنشأها وهم من جلبها وسهل لها عمليات الدخول وهم من سلحها وهم ساعدها على القتل وسفك الدماء = امريكا وبريطانيا والدول الاوروبية و... هم الداعم الاول للارهاب يتلاعبون بمصير بني البشر ثم يختلسون اموال الشعوب
من
من اي جماعه واي مذهب هالدواعش??
الاسلام
من فوقه لتحته حروب ودمويه وقتل حتى الانسميهم مفار طلعوا احسن من المسلمين
تمادوا ووصلوا الى هذا التمادي بسبب أصحاب الكراسي
لا زالت الكتب تدرس فيها تكفير الآخرين سواء من يختلف معهم في الدين أو الملل الأخرى كالمسيحية واليهودية والمجوسية والبوذية والايزيدية وغيرهم من الملل النبي ص قام بالدعوة الى الاسلام بالحجة والبرهان والاقناع واهم وسيلة هي أخلاقه الحميدة حتى أن القرآن وصفه ( وإنك لعلى خلق عظيم ) ( لو كنت فظا غليظ القلب لانفظوا من حولك ) يتبع
المصدر
لا أتعجب لوجود جماعات متطرفة فكل المذاهب والملل بسبب التغذية المتواصلة منذ قرون والإرث والاسقاطات التاريخية والتربية الفلسفية لهذه الأمة بكل طوائفها اقتطعوا الأصل والمصدر وقاطعوا ممثلينه لتصلوا لفلسفة السلم وعدم التفرقة والروح الانسانية العليا والعيش في مجتمعات لا فرق فيها بين الأصليين وغير الأصليين والسود والبيض والمجنس وغير المجنس. هذه الطحن الذي تقومون به يوميا وهذه نتائجه.
الدولة الحاضنة لازالت بخير فلاتغيير في قواعد اللعبة
أوباما يرغبها دول سنية تساعده في حربه على الإرهاب وهذه قمة السفاهة ثانيا مناهجهم الدراسية لازلت كما هي في الدولة الحاضنة ونفس الشيء التمويل مستمر وأخيرا تركيا اكبر ممول للإرهاب بتسهيل عبور المسلحين ومحاربتهم يبدأ من داخل تلك الدولة الداعمة والحضانة الرئيسية لهم