أكتب رسالتي اليوم للمجلس الأعلى للمرأة بعد أن عدمت الوسيلة وأغلقت أمامي جميع الأبواب، ليقيني بأنه من خلالها سيتم إنصافي أسوة بكثيرات لجأن للمجلس، فأنا أم بحرينية لثلاثة أطفال أكبرهم بنت في الثامنة من عمرها، تزوجت حينما كنت أبلغ 15عاماً، وطوال سنوات عشت حياة صعبة ومرة بسبب زوجي والذي أعتاد على ضربي وإهانتي أمام أطفالي، فضلاً عن ضيقي من سيرته السيئة وتعاطيه المخدرات بشكل مستمر وقضائه لفترات متكررة في السجن بسبب قضايا تعاطي وسرقة وقضايا أخلاقية.
وخلال تلك السنوات كثيراً ما فكرت في الطلاق إلا أني كنت أتراجع عن قراري بسبب خوفي من نظرة المجتمع للمطلقة تارة ولعدم قدرتي على إعالة أطفالي وتأمين حياة كريمة لهم وتأمين ملجأ ألتجئ إليه تارة أخرى، كما أن هاجس ضياع أطفالي لا يفارقني وكان السبب الرئيسي في ازدياد شعوري بالخوف، إلى أن جاء يوم قام فيه زوجي بضربي وطعني بالسكين وكسر يدي أمام أطفالي بحجة شكه بي، والذي كان القشة التي قصمت ظهر البعير، فلم أعد أستطيع تحمل المزيد.
لم أعش حياة زوجية طبيعية فلطالما تعرضت للأهانة وقلة الحيلة والضرب والشك، وكثيراً ما أملت أن ينصلح حال زوجي ويترك المخدرات ويلتحق بعمل يعيل فيه زوجته وأطفاله دون جدوى.
أنا اليوم أكتب رسالتي هذه بعد الحادثة الأخيرة التي تعرضت لها و الموثقة في مركز الشرطة، وكلي أمل بأن يتم النظر لها بعين الاهتمام ومساعدتي على الحصول على الطلاق وضم أطفالي لي وتوفير سكن لهم لأتمكن من الحياة معهم حياة طبيعة بعيدة عن الإهانة والظروف النفسية الصعبة التي من شأنها أن توثر على حياتهم ومستقبلهم.
أختم رسالتي كما بدأتها، أنصف المجلس الأعلى للمرأة كثيراً من السيدات البحرينيات من المطلقات والمهجورات والمعنفات والراغبات في الحياة مع أبسط حقوقهن الإنسانية، وكلي أمل أن أكون واحدة منهن وأن يتم التجاوب مع رسالتي وأن تلقى أذناً صاغية وقلباً مفتوحاً.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
أنا مواطن بحريني، أتوجه برسالتي هذه إلى المعنيين في وزارة الإسكان لمساعدتي في حل مشكلتي، إذ يعود طلبي الإسكاني للعام 2001، وأنا أعمل في محل صغير لبيع قطع غيار السيارات وأتقاضى راتباً زهيداً وقدره 300 دينار فقط.
أنا مصاب بضعف في القلب وهو مرض وراثي، وقد توفي 3 أفراد من العائلة منهم اثنان من إخوتي وثالثهم ابن عمي وكلهم توفوا بشكل مفاجئ. ومن توصيات الطبيب المعالج بأن لا أجهد نفسي حتى بالمشي، فيما أنا أسكن في الطابق الثالث مع عائلتي المكونة من زوجة وثلاثة أولاد وبنت رضيعة، في شقة صغيرة في منزل والدي.
ونظراً للوضع الصحي الذي أعاني منه، كلي رجاء بأن يأخذ المعنيون مشكلتي من جانب إنساني وأن يستعجلوا في حلها.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 4376 - السبت 30 أغسطس 2014م الموافق 05 ذي القعدة 1435هـ