تفقد رئيس جامعة الخليج العربي خالد العوهلي سير امتحانات القبول التحريرية التي تقدم لها الطلبة المرشحون لدراسة الطب في السنة التحضيرية والسنة الأولى في كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي، إذ تقدم للامتحان الذي عقد بالجامعة، أمس السبت (30 أغسطس/ آب 2014)، 250 طالباً وطالبة من مواطني ومقيمي دول مجلس التعاون الخليجي.
واطمأن رئيس الجامعة على سير الامتحانات بالشكل المطلوب، واطلع على الإجراءات التنظيمية لضمان أداء الامتحانات بيسر وسلاسة، إذ أكد خلال جولته التفقدية أهمية توفير الأجواء المناسبة للطلبة الجدد، معرباً عن فخره واعتزازه بمخرجات جامعة الخليج العربي، مؤكداً أن تطور معدلات التنمية ونمو الوعي الصحي لدى مواطني دول الخليج العربية زاد الطلب على الخدمات الصحية، وأن الحاجة إلى نمو العدد الإجمالي للأطباء في دول المجلس، يدفع الجامعة إلى تركيز جل اهتمامها على تخريج كوادر مدربة تستجيب لمتطلبات النهوض بالقطاع الطبي، وتلبي احتياجاته، في سياق رسالتها الاستراتيجية الرامية إلى إمداد السوق الخليجية بكوادر طبية ذات كفاءة عالية.
في غضون ذلك، قدم الطلبة الجدد امتحانات المواد العلمية (الكيمياء، الأحياء والفيزياء والرياضيات) في الفترة الأولى فيما خضعوا لامتحان اللغة الإنجليزية في الفترة الثانية، ليتحدد على ضوء نتائج الامتحانات والمقابلات الشخصية التي ستعقد يومي الثلثاء والأربعاء المقبلين، عدد المقبولين في السنة التحضيرية والمقبولين في السنة الأولى في كلية الطب والعلوم الطبية.
إلى ذلك، عقدت عمادة شئون الطلبة وقسم الرعاية الطلابية وقسم القبول والتسجيل لقاء مفتوحاً مع الطلبة وأولياء الأمور للإجابة عن استفساراتهم بشأن إتمام إجراءات التسجيل والسكن والمواصلات، وقد حضر اللقاء ممثلون عن الملحقيات الثقافية التابعة لسفارات دول مجلس التعاون الخليجي في مملكة البحرين لمتابعة شئون الطلبة الخليجيين.
وأوضح عميد شئون الطلبة عبدالرحمن يوسف أن الإقبال للالتحاق بكلية الطب كان كبيراً من مختلف دول مجلس التعاون، ما يعكس السمعة الجيدة التي كرستها كلية طب جامعة الخليج العربي طوال العقود الماضية، مشيراً إلى أن الطلبة المبتعثين والدارسين على حسابهم الخاص خاضوا أمس امتحانات القبول، وأن النتائج ستعلن الأسبوع المقبل، فيما سيخضع الناجحون للمقابلات الشخصية التي تهدف إلى التعرف على شخصية الطلبة، وقياس ثقافتهم العامة، ومدى قدرتهم على تحمل الأعباء الذهنية لدراسة الطب، إضافة إلى إلمامهم بطبيعة المهنة.
وقال يوسف إن جامعة الخليج العربي ومنذ تأسيسها في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي وضعت على عاتقها مسئولية تخريج الكوادر الخليجية المؤهلة في مجال الطب والعلوم الطبية، وهو ما حققته بالفعل على مدى أكثر من 30 عاماً مضت، حيث تأسست كلية الطب في وقت لم يكن هناك سواها في الخليج العربي، مشيراً إلى أن جامعة الخليج العربي تنتهج سياسة متميزة مبنية على اختيار نخبة طلبة الخليج المتفوقين والمبدعين وامتحانهم، ومن ثم اختيار الأفضل منهم ليكونوا أطباء المستقبل في الخليج العربي.
إلى ذلك، أجاب مدير القبول والتسجيل عبدالحميد مرهون عن استفسارات أولياء الأمور التي تركزت على متطلبات اجتياز امتحانات القبول ونظام الدراسة بالجامعة وموعد إعلان الطلبة المقبولين وإجراءات التسجيل والسكن والمواصلات، موضحاً أن عدد الطلبة الذين تقدموا لامتحانات القبول يوم أمس بلغ 250 طالباً وطالبة، 170 منهم من الإناث و80 من الذكور.
ومن جانبه، بيّن رئيس لجنة الطلبة الكويتيين المستجدين في البحرين، محمد القلاف، (سنة سادسة طب) الخيارات السكنية المتاحة أمام الطلبة في المنطقة القريبة من الجامعة إلى جانب توافر سكن الجامعة في منطقة الصخير، مؤكداً أن اللقاء التعريفي الذي عقد حديثاً في الكويت للطلبة المتقدمين للدراسة في جامعة الخليج العربي قد أجاب عن كل الاستفسارات المتعلقة بنظام الدراسة في الجامعة وقدم نماذج سابقة لامتحانات القبول وطبيعة المقابلات الشخصية، مما قدم فكرة أولية شاملة للطلبة وأولياء الأمور، موضحاً أن اللجنة فعلت وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل مع الطلبة وإطلاعهم على المستجدات.
وفي السياق ذاته، أشاد أولياء الأمور بمستوى التنظيم وحسن عمل لجان التنظيم والاستقبال، مؤكدين أن السمعة الأكاديمية التي حققتها جامعة الخليج العربي على الصعيدين الخليجي والدولي هي التي دفعتهم إلى الاطمئنان على مستقبل أبنائهم، إذ أكد عبدالله العتيبي من دولة الكويت الشقيقة تجاوب الجامعة مع كل الاستفسارات التي طرحها وسلاسة الإجراءات، مشيراً إلى أن اللقاء التعريفي الذي عقد في وقت سابق في الكويت كان مفيداً إلى حد كبير.
ومن جانبها، عبرت ولية الأمر جميلة الخالدي عن سعادتها بحصول ابنها على بعثة لدراسة الطب في جامعة الخليج العربي التي تثق بسمعتها المعتمدة رسمياً في دول الخليج والعالم العربي وأمريكا والدول الأوروبية، مما يفتح الخيارات واسعة أمام ابنتها لإكمال دراساتها العليا بعد الحصول على بكالوريوس الطب، فيما أشاد ولي الأمر علي عبدالله الصغير باللقاء التعريفي الذي عقد في الكويت، وبمستوى تنظيم الجامعة للامتحانات، وبتقديمها العون والمساندة للطلبة وأولياء الأمور على حد سواء، وبمستوى الأمان الذي تتمتع به مملكة البحرين، مؤكداً أن جامعة الخليج العربي خرجت خيرة الكوادر العليا في الخليج العربي الذين يعملون في مختلف المجالات والتخصصات الطبية وهو ما يرفع من مستوى الثقة والاطمئنان لديه.
وقال: «اخترنا جامعة الخليج العربي في البحرين لسمعتها الطيبة ولتقارب العادات والتقاليد والانفتاح الاجتماعي بين بلدينا، فلا إحساس بالغربة هنا ولا بتباعد التقاليد، لذا فأنا أشعر أن ابنتنا بأمان ويسهل الوصول إليها في أي وقت».
العدد 4376 - السبت 30 أغسطس 2014م الموافق 05 ذي القعدة 1435هـ
يعني تبغون تقنعونى
ان لي في الصورة
كلهم مو بحرينينيين
اسمها جامعة الخليج العربي
ولي قد مصاريف هالجامعه
يعني يقدر على لي بره
ارخص منها بس اكيد مو احسن منها
واني اعرف طالبات قدمو فيها
التربية
التربية هي المعوق الاكبر "الله على الظالم" إعيالنا يتغربون والاولوية الى الاجانب هاي حاله يناس ما يبون أطباء بحرينيين يبون كلا أجانب معروفه السالفه
الله كريم
مردهم بيتحسفون
خلهم يصرفون على الاجانب والمجنسين
ما بيربحون لا من الدنيا ولا الاخرة
ظلم
بغينا نسجل على حسابنا الخاص مع العلم ان مجموعي 97.9 و لكن تم اخباري انه لا يوجد تسجيل على من يرغب بالدراسة على حسابة الخاص
الله ينتقم منكم
رد على ظلم
أرض الله واسعة لا يحدك سقف
يحاولون اعاقة المتفوقين بشتى الطرق و لكن أنتم اقوى من أن يعيقونكم
الصين، الاردن، أكرانيا، تشيك، ألمانيا، ايران، أوروبا الشرقية وحتى بعض الدول الخليجية كلها خيارات جيدة لدراسة الطب