قال المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: «إن ما يُسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، وغيره من التنظيمات التكفيرية الإرهابية المتطرفة، خطر داهم على الأمة، بل وعلى البشرية جمعاء، مديناً ما يفعله ذلك التنظيم الإرهابي وغيره من التنظيمات الإرهابية المتطرفة من قتل للأبرياء وسفك للدماء المعصومة من المسلمين وغير المسلمين، ومستنكراً جرأة المنتسبين لهذا التنظيم على إزهاق الأرواح باسم الدين والدين منهم براء».
ودعا المجلس في بيان تلقت «الوسط» نسخة منه أمس السبت (30 أغسطس/ آب 2014)، جموع الأمة بعلمائها ومفكريها وفقهائها ودعاتها إلى ضرورة العمل بكل وسيلة لمحاصرة هذا الفكر الإرهابي المتطرف، والتحذير من خطره، صيانة لشباب الأمة من الوقوع في مصائد التكفيريين المتطرفين والانضمام إلى التنظيمات المشبوهة.
وقال: «إن على العلماء والخطباء والدعاة والمفكرين والإعلاميين القيام بواجبهم ببيان خطر ذلك التنظيم المارق وكشف جرائمه، والتحذير من آثارها على الأمة في حاضرها ومستقبلها، وبيان حرمة الانضمام إلى تلك التنظيمات الإرهابية أو مناصرتها أو تمويلها».
واعتبر المجلس أن «داعش» وغيرها من التنظيمات الإرهابية قد ارتكبت من الجرائم البشعة الشنعاء المحرمة تحريماً قاطعاً، مما يخالف نصوص الشريعة الإسلامية الغراء، ويتناقض مع مقاصدها وغاياتها السمحة، مستهيناً بحرمة الدماء وعصمة الأنفس التي التي حرَّم الشارع الحكيم المَسَّ بها فضلاً عن إزهاقها.
وقال المجلس في بيانه: «إن الله تبارك وتعالى جعل من حرمة الدماء حصناً محمياً ضمن مقاصد الشريعة الغراء، وتواردت النصوص الشرعية القاطعة من الكتاب والسنة على حرمة سفك الدماء، وأن إزهاق الأرواح من أبشع الجرائم النكراء في حق الإنسانية»، مضيفاً أن الأمة الإسلامية -سلفاً وخلفاً- أجمعت على وجوب صيانة الأرواح من كل ما يهدد وجودها أو ينتقص من حقها في الحياة الكريمة، بغض النظر عن الدين أو العرق الذي تنتمي إليه.
واستنكر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بشدة «تلك الأعمال الإجرامية التي أقدم عليها ذلك التنظيم المتطرف بحق المسلمين الأبرياء وبحق المستأمنين والمسالمين من غير المسلمين، كما يؤكد على أن بشاعة جرائم ذلك التنظيم الإرهابي الهمجي، وما يمارسه من صور مفزعة لقتل الأبرياء والتعدي السافر على الأنفس المعصومة؛ لهو أشد خطراً على الإسلام والمسلمين من جرائم غير المسلمين بحق المسلمين، حيث تمثل هذه الصور النكراء لجرأة التنظيم وبشاعته في القتل وسفك الدماء المحرمة، وهو ما يعتبر خروجاً صارخاً عن الطبيعة الإنسانية وليس فقط عن جوهر الإسلام ومبادئه وقيمه، مما يؤدي بدوره إلى تشويه صورة الإسلام والمسلمين، ويعكس للعالم صورة غير حقيقية منافية لما جاء به الإسلام من رحمة وسماحة عامة بالخلق أجمعين». كما أكد المجلس على ضرورة قيام العلماء والدعاة والخطباء بدورهم في توعية الشباب وتعريفهم بجوهر الإسلام النقي ووسطيته ورحمته، وسماحته بالناس كافة، ليكون ذلك حصناً لهم من الوقوع فريسة وضحيةً في مستنقع هذا الفكر الإرهابي المتطرف.
العدد 4376 - السبت 30 أغسطس 2014م الموافق 05 ذي القعدة 1435هـ
ابو سيد رضا
هرار هالحجي
بس للجرايد
صح النوم
الحمد الله اكتشفوا ان داعش مجرمين
بس شعارهم ابغي اخليه على سيارتي
يصير لو لا ؟؟؟