أظهر مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم السبت (30 أغسطس / آب 2014) أن متشددي تنظيم "داعش" أعدموا جنديا لبنانيا كان واحدا من 19 جنديا أسرهم متشددون دخلوا من سوريا واحتلوا بلدة لبنانينة حدودية عدة أيام هذا الشهر.
وأظهر مقطع الفيديو الجندي -الذي عرف بانه علي الصياد وهو سني من شمال لبنان- وهو معصوب العينين وموثق اليدين ويركل الأرض بقدميه بينما كان أحد المتشددين يعلن أنه سيقتل قبل أن يقوم متشدد آخر بذبحه.
وتعتبر الحكومات الغربية تنظيم "داعش" -الذي أعلن دولة الخلافة في يونيو حزيران في مناطق سيطر عليها في العراق وسوريا- خطرا أمنيا منذ أن نشر فيديو في أغسطس آب الجاري يظهر عملية إعدام الصحفي الأمريكي جيمس فولي.
ورفض الجيش اللبناني التعقيب لكن مصادر أمنية ومن تنظيم "داعش" أكدت إعدام الجندي اللبناني.
وبعدها بساعات نشر التنظيم مقطع فيديو آخر يظهر تسعة جنود آخرين وهم يتوسلون من أجل الابقاء على حياتهم ويدعون عائلاتهم للنزول للشوارع في الأيام الثلاثة المقبلة للمطالبة بالإفراج عن سجناء إسلاميين كي يتفادوا مصير الصياد.
وفي وقت سابق هذا الشهر خاضت عدة جماعات إسلامية بينها جبهة النصرة وتنظيم "داعش" معارك مع الجيش اللبناني بعد اعتقال عماد جمعة وهو قيادي إسلامي في بلدة عرسال الحدودية.
وجمعة قيادي بجبهة النصرة بايع تنظيم "داعش" بالولاء لكنه لا يزال يتمتع بشعبية بين مقاتلي الجبهة.
وسيطر المتشددون على عرسال خمسة أيام قبل الانسحاب إلى منطقة جبلية حدودية واصطحبوا معهم 19 أسيرا من الجنود.
وطالب المتشددون بالإفراج عن جمعة وعدد آخر من الإسلاميين الذين سجنوا منذ حركة صحوة قامت بها جماعة تستلهم نهج القاعدة في مخيم للاجئين الفلسطينيين بشمال لبنان.
يا ولد الرفاع كما تدعي
هل دبح اي مسلم وإراقة دمه تسميه عمليه استفزازية وهذا عند الله من أكبر الذنوب فمن قتل مسلما فكأنما قتل الناس جميعا ولكن انشاء الله سيكون مصير هؤلاء الخزي في الحياة الدنيا والعذاب الأليم المخلد في الاخره كما وعد الله في محكم كتابه
لبنان
هاذي مع الجيش شدخل حزب الله
يا ولد الرفاع
ليش ما تقول عصابة مجرمة لا تعترف بحرمة دم المسلم و تستبيح ما حرم الله دون أدنى خجل أو خوف من عذابه
ولد الرفاع
ممكن اقول عملية استفزازية موجة إلى حزب اللة