اتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني الولايات المتحدة بتجاهل التحذيرات الإيرانية الدائمة من خطر تنظيم "داعش" المتطرف.
وقال روحاني اليوم السبت (30 أغسطس / آب 2014) في مؤتمر صحفي في طهران: "كانت هذه العناصر هي ذاتها التي مارست نشاطها في سورية وعندها حذرنا من هذه الموجة الجديدة من الإرهاب".
وأضاف روحاني أن الولايات المتحدة لم تدرك حجم التهديدات إلا متأخرا كما حدث مع طالبان والقاعدة في أفغانستان من قبل.
وأوضح روحاني قائلا: "لا تتدخل الولايات المتحدة أبدا إلا حين يسقط ضحايا من الأمريكان في العمليات الإرهابية.
وذكر روحاني أن إيران ستدعم القتال ضد تنظيم "داعش" في العراق، إلا أنه ليس هناك تعاون مباشر حتى الآن مع الولايات المتحدة في هذا الصدد.
وأكد روحاني : "نحن ندعم كل دولة تقاتل الإرهاب".
وأضاف روحاني في هذا المؤتمر الصحفي أن بلاده تتطلع الي علاقات جيدة مع دول الجوار وستواصل المفاوضات النووية مالم يطرح الجانب الآخر مطالب مبالغا فيها.
وقال الزعيم الايراني أن بلاده لم تعتد في تاريخها على أي دولة، بحسب وكالة الانباء الايرانية(إرنا).
وأشار إلي علاقات إيران مع دول العالم قائلا إن مسؤولي العديد من الدول المجاورة زاروا إيران، مبينا بالقول: "وخطتنا هي أن تکون لدينا علاقات جيده مع الجيران".
وشدد روحاني قائلا: "مواجهتنا للإرهاب جادة جدا وإننا نعارض الإرهاب والإرهابيين والعنف وسنقف في وجههم دائما".
وبشأن المفاوضات النووية، قال روحاني: "إننا سنواصل المفاوضات النووية إذا لم يطرح الطرف الآخر مطالب مبالغا فيها"، متابعا" بالقول "إننا قد حققنا نتائج في المفاوضات النووية وسنعمل علي الوصول إلى الأهداف المرسومة" مشيرا إلى ضرورة رفع العقوبات الظالمة المفروضة على الشعب الإيراني.
يذكر أن إيران ومجموعة 5+1 التي تضم بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة والصين وروسيا إضافة إلى ألمانيا اتفقت في ختام محادثاتهما في شهر تموز/يوليو الماضي على استئناف المفاوضات في شهر تشرين ثان/نوفمبر للتوصل إلى اتفاق شامل .
القاعدة ثما داعش صناعة امريكيا
يدعمون الارهاب ضدا اعدائهم ثما ينقلب عليهم وبعدها يطلبون المساعدة من الاخرين لمواجهة الارهاب .