اعترف ديفيد كاميرون بتوتره السبت (30 أغسطس / آب 2014) لاقتراب موعد الاستفتاء في اسكتلندا الذي سيقرر في 18 ايلول/سبتمبر هل تصبح بلدا مستقلا او تستمر جزءا من المملكة المتحدة.
وفي تصريح لصحيفة ديلي ميل الاسكتلندية على هامش زيارته التي استمرت يومين الى اسكتلندا حيث دافع مجددا عن رفض الاستقلال، قال رئيس الوزراء البريطاني، "انا متأثر ومتوتر لان الامر بالغ الاهمية".
وشدد كاميرون ايضا على وجود "اكثرية صامتة" خصوصا لدى اساتذة الجامعات وطلبتها التي تؤيد الوضع الراهن لكنها تتردد في الاعلان عن ذلك "خشية التعرض للانتقام من جانب الحكومة الاسكتلندية".
اما اليستر دارلينغ زعيم الحملة الرافضة للانفصال، فانتقد في مقالة نشرتها صحيفة ديلي تلغراف الضغوط "غير المبررة" و"المتزايدة" التي تمارس على مؤيدي الانفصال.
وقد تحدث كاميرون بعد ساعات على صدور نتائج استطلاع الجمعة في صحيفة ديلي ميل الاسكتلندية اوحى ان عدد انصار اسكتلندا مستقلة يسجل ازديادا مطردا.
وفيما يسجل الفريق الرافض للانفصال تقدما يناهز اثنتي عشرة نقطة بالاستناد الى متوسط جميع استطلاعات الرأي الكثيرة، بات استطلاع مؤسسة سورفايشن يفيد ان 47% من الاشخاص الذين سئلوا اراءهم سيصوتون تأييدا للاستقلال و53% سيصوتون ضد الاستقلال.
وقد اجري الاستطلاع بعد المناظرة التلفزيونية الثانية والاخيرة بين الفريقين التي هيمن عليها زعيم جناح الاستقلاليين ورئيس الوزراء الاسكتلندي اليكس سالموند.
لكن معظم الخبراء يفضلون اعتماد الحذر حول المضمون الحقيقي لهذا الاستطلاع. ولاحظ جون كورتيس استاذ العلوم السياسية الذي يتولى ادارة موقع ينشر فيه خلاصة جميع استطلاعات الرأي، ان معهد سورفايشن ما زال تميل الى فريق نعم اكثر من مؤسسات الاستطلاع الاخرى.
الرصاصي
من حق اسكتلندا ان تستقل كما من حق اوكرانيا ان تستقل فالعدل يجب ان يطبق على الجميع دون استثناء