حكمت محكمة عسكرية في الصومال بالاعدام على عنصرين من حركة الشباب الاسلامية بعد ادانتهما بقتل صحافي وفق ما اعلن وزير الاعلام مصطفى طحلو السبت (30 أغسطس / آب 2014).
واعلن الوزير ان "الرجلين اقرا بجريمة القتل وبالتالي وطبقا للقانون حكمت عليهم المحكمة العسكرية بالاعدام".
واعترف الناشطان المتطرفان انهما قتلا في تشرين الاول/اكتوبر 2013 الصحافي محمد محمود تيمكاد الذي كان يعمل في قناة "يونيفرسال تي في" ومقرها في لندن وتبث باللغة الصومالية موضحا ان الحكم صدر الاثنين.
ولم يتبين اذا تم تنفيذ الحكم الذي عادة ما يطبق بسرعة.
وقد اصيب الصحافي بعدة رصاصات في العنق والصدر والكتف، اطلقها المعتديان على سيارته وقتلوا كذلك حارسا.
وتعتبر الصومال من اخطر البلدان في العالم على الصحافيين.
وغالبا ما تنسب اعمال العنف ضد الصحافيين لحركة الشباب لكن بعضها يعود ايضا إلى تصفية حسابات.
كذلك تستهدف السلطات الصحافيين اذ ان ثلاثة مسئولين في اذاعة شابيل الشهيرة في الصومال وفرعها سكاي اف ام ينتظرون محاكمتهم بتهمة التحريض على العنف.
وقد اعتقلوا بعد بث معلومات انتقدت غارة شنها زعيم فصيل محلي في 15 اب/اغسطس وتسببت في مواجهات عنيفة دامت عدة ساعات في العاصمة الصومالية.