بدأت اللجنة الأولمبية البحرينية الترويج للمؤتمر العلمي (نحو بناء نظام رياضي عالمي جديد) الذي ستحتضنه المملكة خلال الفترة من 18 لغاية 20 ديسمبر القادم مع الشريك العلمي جامعة البحرين، وتحت إشراف المجلس الدولي للصحة والتربية البدنية والرياضة والترويح.

 وقامت اللجنة التنفيذية للمؤتمر التي يترأسها الأمين العام للجنة الأولمبية عبدالرحمن صادق عسكر بإرسال كتيب المؤتمر إلى جميع اللجان الأولمبية العربية والإقليمية والدولية للترويج والتعريف بالمؤتمر، كما تم إرسال دعوات المشاركة إلى جميع الوزارات والجامعات الخاصة وجميع الهيئات المهتمة بالبحث العلمي داخل وخارج مملكة البحرين.

وأنهت اللجنة التنفيذية المراحل الأخيرة من إطلاق الموقع الإلكتروني الخاص بالمؤتمر والذي من المؤمل أن يتم تدشينه خلال الأيام القليلة القادمة، كما سيتم الشروع في وضع الإعلانات الخاصة بالمؤتمر في الشوارع والطرقات والمجمعات التجارية العامة.

وتضم اللجنة التنفيذية عضو مجلس الإدارة أمين عام المؤتمر خالد العلوي، رئيس لجنة تقنية المعلومات نواف عبدالرحمن، رئيس اللجنة الإعلامية محمد لوري، رئيس لجنة السكن والمواصلات حمد الباكر، رئيس لجنة العلاقات العامة فجر جاسم، رئيس اللجنة المالية حمد بوحجي، المنسق العام للمؤتمر دلال سلامة.

يذكر أن المؤتمر سيتناول العديد من الأوراق البحثية العلمية الهامة التي تهتم بمجال الصحة والرياضة والتربية البدنية والترويح وسيستضيف نخبة من أهم الشخصيات الرياضية الأكاديمية والتي ستستعرض خلاصة تجاربها وخبراتها العلمية في تلك المجالات.

 وسيعقد المؤتمر تحت إشراف المجلس الدولي للصحة والتربية البدنية والرياضة والترويح الذي يتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقراً له قد تأسس عام 1958م، ويضم في عضويته 145 دولة من مختلف أنحاء العالم ومن بينها مملكة البحرين، ويعتبر المجلس منظمة دولية مختصة بالصحة والتربية البدنية والرياضة والترويح تضم أساتذة ومعلمين وباحثين ومدربين تربويين وإداريين في مجال الصحة والتربية البدنية والرياضة، ويعمل المجلس بصورة وثيقة مع اللجنة الأولمبية الدولية ولديه علاقة رسمية مع منظمة اليونسكو.

ويهدف المجلس إلى تعزيز نظم التعليم والتعلم في مجالي الصحة والتربية البدنية، والترويج لجودة برامج الصحة، وتبادل المعرفة بين الأعضاء الدائمين وغير الدائمين من المحترفين والرياضيين ومختلف المعاهد الرياضية المتخصصة، وتشجيع الأفراد على رفع مستويات الأداء، والوصول إلى أعلى الدرجات في مجال الإحتراف المهني والرياضي والصحي والبدني، والتعاون مع المنظمات الدولية المعنية بالصحة والتربية والترويح واللجنة الأولمبية الدولية.