قال مسؤولون أفغان إن ستة أشخاص على الأقل قتلوا كما أصيب عشرات آخرون عندما هاجم مفجر انتحاري بسيارة ملغومة ومسلحون من حركة طالبان مكتبا لوكالة المخابرات الأفغانية في مدينة جلال أباد بشرق أفغانستان صباح اليوم السبت (30 أغسطس/ آب 2014).
وقال أحمد ضياء عبد الضي وهو متحدث باسم حاكم اقليم ننكرهار الشرقي القريب من الحدود مع باكستان إن قتالا عنيفا استمر لساعات بين طالبان وقوات الأمن الأفغانية بعد الهجوم على مديرية الأمن الوطني.
وقال نجيب كماوال مسؤول الصحة العامة في ننكرهار "حتى الآن نقلت ست جثث و45 مصابا إلى المستشفى المحلي... معظم الضحايا مدنيون."
وأضاف أن عدد الضحايا سيرتفع على الأرجح.
وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم ضمن عدد من الهجمات التي يشنها المتشددون في مختلف أنحاء أفغانستان في الأسابيع الأخيرة في إطار ما يعرف باسم موسم القتال في الصيف.
وتتزامن أعمال العنف مع جمود سياسي في العاصمة كابول حيث لم يتمكن المرشحان الرئاسيان من حل خلافات ظهرت قبل شهور بشأن انتخابات كان من المقرر أن تصبح أول انتقال ديمقراطي للسلطة في تاريخ أفغانستان.
وفي إقليم قندوز الشمالي تحارب قوات الأمن المسلحين منذ أسابيع للسيطرة على الإقليم الذي كان آخر معقل لطالبان قبل أن يطرد التحالف الشمالي المدعوم من الولايات المتحدة مقاتلي الحركة منه عام 2001.
وقال مصطفى محسني قائد الشرطة في قندوز "المقاتلون مسلحون بشكل أفضل.
"يستخدمون أسلحة آلية ثقيلة وقاذفات صواريخ وصواريخ عيار 82 ملليمترا ضد قواتنا."
وقال متحدث آخر باسم شرطة قندوز إن قوات الأمن تتركز في منطقة تقع بجوار عاصمة الإقليم.
وشن مئات من مقاتلي طالبان هجمات أيضا الشهر الحالي في إقليم لوجارالواقع إلى الجنوب من كابول.