أصبحت التنظيمات الإسلامية المسلحة، وخاصة «داعش»، تمثل إشكالية كبيرة في الشرق الأوسط والمنطقة العربية، وباتت تهدد كيانات الدول وأنظمتها، وتبث الرعب بعد عمليات القتل والتفجير والحرق وتهجير الأقليات، وما شهده العراق على جميع الصعد، وذلك وفق ما نقل موقع صحيفة القبس الكويتية لـ منظّر الجماعة الإسلامية ناجح إبراهيم.
أسباب انتشار داعش
وعن أسباب انتشار «داعش» بهذه السرعة، قال: انحياز أهل السنة في العراق له، إضافة الى انحياز قيادات وعناصر الجيش بسبب كراهيتهم المقيتة للمالكي الذي عمد إلى إذلال السنة، وكان القتل بالاسم، وهذا لم يعرفه العراق حتى في عهد صدام حسين. حتى أن هؤلاء القادة والجنود سلموا دباباتهم طواعية.
وأضاف: هناك عنصر مهم في المعادلة.. فوجود داعش، ومن على شاكلتها من التنظيمات الإسلامية اوجد تغييراً استراتيجياً في المنطقة، فنفوذ الدول أصبح ضعيفاً في مواجهة داعش في العراق، والنصرة في سوريا، وحزب الله في لبنان، وحماس في فلسطين.
إبهار الشباب.. والتنظيمات المماثلة
وعن أثر داعش في المنطقة، قال المفكر الإسلامي: هناك حالة من «الإبهار الكاذب» انتاب كثيرا من الشباب المسلم المتدين في بلاد عربية وإسلامية عديدة، وحالة الإبهار تكررت من قبل، إبان أحداث 11 سبتمبر، من دون النظر إلى ماذا ستفعل أميركا في ردها، حيث احتلت أفغانستان، وما أحدثته من دمار وقتل وإصابات، ثم احتلت العراق، وتدخلت في سائر بلاد المسلمين، وما تبعه من انهيار لتنظيم القاعدة. والآن فانهيار داعش سيتبعه تكوين مجموعات في عدد من البلدان العربية تقليداً لداعش، وأضاف: صحيح أنها لن تقوى على إسقاط دولة، لكنها ستكون مزعجة للدول والحكومات.
لن تتمكن من إقامة دولة
وعن مستقبل هذه التنظيمات، يقول: الإجابة تنقسم الى قسمين، الأول: هل تستطيع إقامة دولة ؟ والإجابة: لا، فلم يستطع الخوارج عبر التاريخ الإسلامي إقامة دولة، فالقاعدة كانت في أفغانستان، وكانت مطلقة اليد، وفشلت في إقامة دولة، ثم ذهبت إلى الصومال ومالي ولم تستطع.. وهي تسيطر الآن تقريباً على الوضع في ليبيا، ولم تستطع تكوين دولة، وكانت في سيناء لمدة ثلاث سنوات، ولم تستطع، لأن تفكيرها تكفيري وعدائي وصدامي لا يقبل وجود تعددية، فـ«داعش» الآن له 17 عدوا إقليميا غير الأعداء التقليديين في الغرب، في حين أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحارب قط على جبهتين في وقت واحد.
أضاف ناجح إبراهيم: داعش هجرت مسيحيي الموصل، وضمت الأديرة والكنائس، وكأن ضم الأديرة سيزيد الإسلام، كما قامت بهدم قبور الأنبياء وتفجيرها، كما فعلت طالبان مع قبر بوذا في أفغانستان.
المزايدة على الظواهري
والقسم الثاني من الإجابة، هو كيف لقائد التنظيم أن ينصب نفسه خليفة، ويزايد على أيمن الظواهري، وفاق عليه قوله «أصبحت خليفة للمسلمين ويجب أن تبايعني»، وكذلك نداؤه إلى جميع الحركات والتنظيمات الإسلامية بضرورة مبايعته.
إضافة الى ذلك، هل هناك خليفة ليس له «C V».. فهو مثله مثل الملا عمر في طالبان، لم يكن يظهر في الصحف، لأنه يحرم الصور.. لذا فلم يعرفه الناس.
ويؤكد ناجح: التكفيريون يستطيعون هدم دولة، لكن ليس لديهم مقومات إقامة الدولة، فعمرو بن العاص عندما فتح مصر لم يهدم شيئا من آثارها، لأنه كان رجل دولة، فلا مستقبل لـ«داعش»، لأننا لو أحصينا خصومها سنجد أن معظم العالم خصومها، خاصة بعد أن قامت بتهجير المسيحيين، فعادت العالم المسيحي الكاثوليكي، وعندما ذبحت الصحافي، عادت الولايات المتحدة، وعندما ذبحت الشيعة، استعدت إيران والشيعة في العالم، وهي لا تترك حتى من كانوا معها في الفصيل نفسه من دون عداء، مثل النصرة.
من أحضر العفريت؟
وختمنا حوارنا مع المؤرخ الإسلامي بسؤاله عمن يقف وراء داعش، فقال: حصلت على تمويل سخي من دول إقليمية عديدة، لأن تكوين داعش بدأ عن طريق الجهاد في سوريا، فكل الذين ذهبوا إلى سوريا ذهبوا عن طريق تركيا، وكان هناك مشروع دولي وإقليمي، وهو تفكيك سوريا، وإزاحة بشار الأسد، ومحاربة إيران وحزب الله بالوكالة، فهذا كان مشروعا غربيا شرق أوسطيا خليجيا، ولم يكتمل، واكتفى الغرب وتركيا بتدمير السلاح الكيماوي، وخروج الجيش السوري من المعادلة، إضافة إلى إحداث صراع مذهبي، ولذلك تحركت كل الأسلحة التي كانت بحوزة هؤلاء المقاتلين إلى العراق، وكونت ما يسمى «داعش»، ثم اضيفت عدة عناصر، حيث استولت على اسلحة الجيش العراقي، وعلى عدة بنوك مركزية، وصدرت حوالي %60 من البترول العراقي، فكانت قوتها الاقتصادية والقتالية، مضيفاً بالمثل الشعبي: من أحضر «عفريتط داعش لم يستطع أن يصرفه.
حنتوش
المالكي ان لم يظلم السنه فهو لم يستطيع حكم العراق فجميع الوزراء بم فيهم الخارجيه والدفاع تحت امرته فهو المسئول الاول والاخير
حلو
يعني حاله حال اي سياسي يجرب حضه يايفلح او يفشل وماهي سالفة شيعة او سنة. مبرو مخوخكم شوي
الكذوبه
هذه الاكذوبه التي استخدمت لضرب الطائفتين في العراق بان اهل السنة مهمشين وانهم يقتلون في الشوارع على الأسم وان حكومة المالكي طائفية فشحنتون اهل السنة بأفكار مكذوبة تولد منها الحقد والكره فتصورا بان الشيعة وحوش كاسرة فتعاونوا مع الشيطان داعش على حساب وطنهم وشركائهم فحرقوا الاخضر واليابس فهتكت اعراضهم وسبيت نسائهم وقتلت رجالهم ونهبت مقدراتهم ، الست هذه قمة الحماقة !
الشنفرى
ماهذا التخبط؟المالكي عمد لاذلال السنة فسلمو دباباتهم طواعية لداعش؟ ماهذا التفكير المغلوط وكيف عمد المالكي لاذلال السنة؟ هل حرمهم من الانتخابات او ابعد ابنائهم من الجيش والشرطة او ضربهم كيمياوي؟ رئيس العراق سني،وزير الخارجية سني،وزير الدفاع سني...الخ.ثانيا تسليم الاسلحة لداعش تسمى خيانة ولامبرر لها فصدام قد استباح شيعة العراق ولكننا لم نسمع ان قرية عراقية شيعية تعاونت مع الجيش الايراني اثناء الحرب او سلمو اسلحتهم لايران!!!
كله من المالكي
هو سبب الفتنه ولكن حصل جزاته
يعني انقلب السحر على الساحر
الحمد الله (( الله يرد كل من يريد ان يكيد للمسلمين ))
!!!
كلام صحححححححححححححيح