قال سفير دولة فلسطين بمملكة البحرين طه عبدالقادر: إن العاصمة المصرية (القاهرة) ستشهد يوم الثلثاء المقبل (2 سبتمبر/ أيلول 2014)، التوقيع على بروتوكول ثلاثي بين كل من الهلال الأحمر المصر، الهلال الأحمر البحريني والهلال الأحمر الفلسطيني، الخاص بإحضار 100 جريح فلسطيني للعلاج بمستشفى فلسطين بالقاهرة، وذلك على نفقة مملكة البحرين.
وأثنى السفير الفلسطيني، في تصريح لوكالة أنباء البحرين (بنا)، على هامش مشاركته بالفعالية الثقافية التي أقامتها جمعية الأطباء البحرينية بالتعاون مع سفارة فلسطين، أمس الأول الخميس (28 أغسطس/ آب 2014)، على الجهود الخيرية والإنسانية لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وكانت جمعية الأطباء، قد نظمت فعاليتها الثقافية، تحت عنوان من «أجلك يا غزة»، بمقر الجمعية بالجفير، وسط مشاركة عدد من شعراء البحرين وفلسطين.
وفي سياق حديثه عن الدور البحريني في دعم القضية الفلسطينية، ذكر السفير الفلسطيني أن البحرين ظلت على الدوام من السبّاقين في دعم المشروع الوطني الفلسطيني بكل المحافل الدولية والاقليمية والعربية، وقد ظل جلالة الملك يوجه الأمتين العربية والاسلامية بإبقاء البوصلة باتجاه فلسطين لتحقيق تطلعاتها وآمالها، كما ظل جلالته على الدوام يقدم توجيهاته السامية للجهات الرسمية في البحرين بدعم القضية الفلسطينية في كل الأوقات.
ونوه بالتفاعل السريع للبحرين، في دعم قطاع غزة، مبيناً أن المساعدات الإغاثية البحرينية التي قدمتها المؤسسة الخيرية الملكية برعاية رئيس مجلس الأمناء سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، كانت تصل للشعب الفلسطيني في وقت مبكر، كما كان للحملة الوطنية البحرينية التي أمر جلالة الملك بإقامتها لدعم الشعب الفلسطيني وافتتاح جلالته للتبرعات بمبلغ 5 ملايين دولار، الدور الكبير في حشد الطاقات البحرينية التي شملت كل قطاعات الشعب البحريني الذي تدافع للتبرع أفراداً ومؤسسات وهيئات وشركات وجمعيات خيرية.
وتحدث عن إرسال البحرين لدفعتين من المساعدات، الأولى لقطاع غزة عبر «الأونروا» والهلال الأحمر الفلسطيني، والثانية عن طريق الأردن، مضيفاً «شهدنا إرسال المعونات للشعب الفلسطيني بمطار البحرين الدولي، وقد وصلت بالفعل للأردن حيث استقبلها هناك السفير الفلسطيني في عمّان، وعدد من المسئولين، وتم تأمين دخولها لأهلنا في قطاع غزة»، مشيداً في الإطار ذاته بالدعم الذي قدمه الشعب البحريني، عبر الجمعيات الخيرية والمنظمات والهيئات البحرينية.
بدوره، قال رئيس جمعية الأطباء البحرينية محمد رفيع، في تصريح لـ «بنا»: إن الفعالية الثقافية، تعبر عن وقفة صمود وتحية وإكبار للشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت نيران الاحتلال الاسرائيلي، مشيراً إلى أن الجمعية لا ينحصر عملها ونشاطها في البحرين فحسب، بل لها بعدها العربي وحبها للقضية الفلسطينية، لذلك تعمل باستمرار لخدمة الشعب الفلسطيني، من خلال تقديم البعثات الطبية والعلاجية.
وأضاف أن الجمعية لديها تعاون وتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص هناك ومن بينها الهلال الاحمر الفلسطيني، حيث يتم العمل على إقامة الفعاليات وتقديم الخدمات للشعب الفلسطيني عبر ابتعاث الفرق الطبية لتعليم وتدريب الكوادر الطبية، ومنوهاً بابتعاث الجمعية للوفود المتخصصة لفلسطين، بغرض تقديم الخبرات الطبية والعلاجية المتوافرة في البحرين لمساعدة الشعب الفلسطيني.
وتابع «لدى الجمعية لجنة للكوارث والإغاثة تقوم بدورها المنوط بها في الحالات التي تستدعي التحرك، ولدينا أطباء على أهبة الاستعداد للذهاب للأراضي الفلسطينية المحتلة لمساعدة إخوانهم هناك وتقديم كل ما يمكن تقديمه».
العدد 4375 - الجمعة 29 أغسطس 2014م الموافق 04 ذي القعدة 1435هـ
عندي دوا الناس ماعندي دوا روحي
اول عدلو احوال الديره بعدين اتفشخرو وقولو عالجنا وبنعالج مصخره والله
تستاهل فلسطين و لكن
ماذا عن المصابين من المتظاهرين في البحرين؟
ماذا عن علاج المعتقلين الذين نسمع بحرمانهم من العلاج ؟!
الظلم ظلمات عليكم حسبنا الله و نعم الوكيل
الله المستعان
هم خله يعالجون المواطنين عدل عشان يعالجون جرحى غزة ... الله يعينكم على الأخطاء الطبية
وسجون البحرين تعج بالمرضى الذين يحرمون من دوائهم وعلاجهم
الأجنبي قبل المواطن المغضوب عليه
عذاري
معتقلي جو والحوض الجاف يحتاجون الى علاج ولا من مجيب