قالت الوكيل المساعد للرعاية والتأهيل الاجتماعي بوزارة التنمية الاجتماعية بدرية الجيب: إن الوزارة ستشارك في الملتقى الخليجي التاسع لجمعيات وروابط الاجتماعيين، والذي ينعقد في الفترة من 2 حتى 4 سبتمبر/ أيلول المقبل، وذلك بفريق قوامه 30 عاملاً في مجال البحث الاجتماعي والإرشاد الأسري.

وبيّنت، في تصريح لوكالة أنباء البحرين (بنا)، أمس الجمعة (29 أغسطس/ آب 2014)، أن الملتقى ينعقد بتنظيم من جمعية الاجتماعيين البحرينية، وتحت رعاية وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي، مشيرةً إلى أن الملتقى يقام في نسخته التاسعة، ويناقش «الإرشاد الاجتماعي... الإشكاليات ومتطلبات النهوض»، بفندق الدبلومات.

وذكرت أن الوزارة ستشارك بورقتي عمل، حول «شبكة الحماية الاجتماعية في البحرين»، وستستعرض خلالهما دور الوزارة في الحماية الاجتماعية.

ونوهت الجيب بالتعاون بين الوزارة والجمعية في العديد من البرامج والورش والدراسات التي تصب في خدمة المجتمع، مشيدة بالشراكة الاجتماعية بين الجانبين والتي أنجزت خطوات في مجال العمل الاجتماعي.

بدورها، قالت أمين سر جمعية الاجتماعيين البحرينية بشرى مطر، إن الملتقى، يمثل محطة لتلاقي جمعيات وروابط الاجتماعيين بدول مجلس التعاون، ومن المتوقع أن يحظى بمشاركة عدد من المؤسسات الحكومية والأهلية في البحرين ودول المجلس.

ولفتت إلى أن الإرشاد الاجتماعي، يعتبر على اختلاف ميادينه من أكثر المهن الاجتماعية مقاربةً وتفاعلاً مع فئات المجتمع وأكثرها مباشرة في التعامل مع مشكلاتها وتلمس احتياجاتها لذا فهو الأكثر احتياجاً لتطوير منطلقاته وتخصصاته وأساليبه وصيغه، وذلك من أجل مواكبة وتلبية تلك المشكلات والاحتياجات، وشددت على حاجة الإرشاد الاجتماعي للمراجعة الدورية الشاملة والمستمرة، من أجل الارتقاء به و تطويره.

وفيما يتعلق بمحاور الملتقى، أوضحت مطر أن الملتقى سيحتضن عرضاً وتحليلاً لظروف وواقع مجالات وميادين الإرشاد الاجتماعي في دول المجلس، كما سيتناول تشخيص ومناقشة أهم ما يواجهه الإرشاد الاجتماعي من صعوبات، وسيتضمن في ورشه عرضاً لتجارب ناجحة في مجالات الإرشاد الاجتماعي إقليمياً وعربياً ودولياً، إلى جانب تقديم أوراق عمل للتعريف بالتمهين الاجتماعي للممارسين الاجتماعيين في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث سيتم عرض أوراق عمل و ملخصات لدراسات قطرية حول واقع ومشكلات الإرشاد الاجتماعي في دول مجلس التعاون الخليجي.

وأضافت أن الحلقات النقاشية للملتقى، سيتوزع عليها المشاركون لمناقشة نتائج ومعطيات الدراسة الاستطلاعية لمرئيات العاملين في مجالات الإرشاد الاجتماعي في دول المجلس، والتي تأتي عبر أربعة محاور.