«لحظة، لحظة، خلونا نصور سيلفي» هذه ليس مزحة بالتأكيد بل هي موقف حدث أمامنا، وذلك عندما طلب أحد الشباب من أصدقائه التوقف لبرهة في السوق القديمة بالعاصمة المنامة لالتقاط صورة ذاتية للمجموعة عبر عصى.
وتعرف ظاهرة «السيلفي» على أنها التقاط الصور الذاتية، أي تصوير نفسك بنفسك، ويتم التقاط الصورة عادة أما عن طريق إمساك الكاميرا عن بعد طول الذراع تقريباً، أو من خلال عصى تباع في محلات بيع الهواتف.
وحظَي هذا النوع من التصوير على المستوى العالمي على شعبية كبيرة، وذلك عندما وجد رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما نفسه في جنازة نيلسون مانديلا لصورة «ذاتيه» مع رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون ورئيس الحكومة الدنماركية، وفي لحظات انتشرت الصورة وكانت ربما هي الأبرز من بين جميع صور السيلفي بالعام 2013.
ولم يكن المجتمع البحريني بمنأى عن نفسه وبعيداً عن هذه الظاهرة، حتى أصبح هذا النوع من التصوير «السيلفي»، ظاهرة تسيطر على شرائح كبيرة ومتنوعة فى المجتمع البحريني، والذي بات يحرص الكثير منهم في الآونة الأخيرة على استخدام هذه الأداة السحرية للتصوير الذاتي كما وصفها البعض.
مستخدمو «السيلفي» يؤكدون: توفير في المال والجهد
أكد عدد من مستخدمي نوعية التصوير «السيلفي» أن إيجابيات هذه الظاهرة تفوق بأضعاف سلبياتها، ومن أهم مميزاتها حسب وصفهم أنها توفر على المستخدم المال في اقتناء الكاميرات الرقمية ومستلزماتها، كما أنها توفر على الشخص الجهد في التقاط أي صورة، وبانتشار هذه النوعية من التصوير فتحت عالماً جديداً وبات الجميع مهووساً بها.
من جهته رأى محمد أشرف، آسيوي مقيم في البحرين منذ 15 عاماً «إنه بات يستخدم هذا النوع من التصوير لأنه وفر عليه المال في اقتناء كاميرا رقمية باهظة الثمن، كما أنه اختصر الجهد عليه أثناء رغبته بتصوير نفسه وعائلته في أي موقع، فبمجرد إخراج العصى وضغطة زر، لتكون الصورة جاهزة في أحسن ما يكون».
أما الشابة زينب أحمد فقد قالت: «استخدام هذا النوع من التصوير برأيي أنه أزال الحرج من الكثير عندما يريد التقاط صورة إلى نفسه وعائلته في أي موقع، ولكني أرى أن من سلبياته هو المبالغة في تصوير كل شيء، حيث تكون الصورة دون معنى، نعم أتفق مع استخدام هذا النوع من التصوير في غذاء جماعي، أو اجتماع عمل، أو تجمع عائلي نادر الحدوث، لكني أرفضه بأن يكون جل اهتمامنا وهذا ما ألاحظه في الآونة الأخيرة بتحول هذه الظاهرة من إيجابية إلى سلبية».
محلات بيع الهواتف تشهد إقبالاً
على شراء عصى «السيلفي»
شهدت محلات بيع الهواتف ومستلزماتها في الآونة الأخيرة إقبالاً ملحوظاً من قبل المواطنين والمقيمين لشراء عصى تصوير «السيلفي»، وأصبحت المحلات تتنافس فيما بينها من ناحية الأنواع المطروحة وجودتها، الأمر الذي يؤكد بدوره انتعاش سوق المحلات التجارية بالتزامن مع هوس فئة كبيرة من شرائح المجتمع بالتصوير الذاتي المعروف بــ «السلفي».
من جانبه قال أحد الباعة الآسيويين في محل لبيع الهواتف بسوق المنامة أن «هوس تصوير السيلفي لا يقتصر على البحرينيين فقط، بل إنه شمل حتى المقيمين من الأجانب الذين باتوا يتهافتون لشراء الأفضل من عصى السيلفي».
وبسؤاله عن أسعار العصي، أجاب قائلاً: «يتراوح سعر الواحدة من 4 دنانير وصولاً إلى 12 ديناراً، وهذا بطبيعة الحال يعتمد على نوعية وجودة عصى السيلفي، ومع ذلك فإن الإقبال بشكل عام ممتاز، وحرص الناس على شراء العصى أنعش السوق في الآونة الأخيرة، وأصبحت المحلات تتنافس فيما بينها لتقديم الأفضل والأنسب للزبائن».
من جهته يرى صاحب محل الربيع للهواتف بمنطقة مدينة عيسى أحمد جعفر «إقبال الزبائن على شراء العصى السحرية للتصوير الذاتي السيلفي أنعش سوق محلات الهواتف، وهذا يعد من إيجابيات انتشار هذه الظاهرة في البحرين مؤخراً».
وخلافاً لما يقوله البعض حول سلبيات استخدام هذه الأداة، يرى جعفر «إنها اختصرت الأمر لكل من يريد تصوير نفسه في أية لحظة وفي أي مكان، وهذه أيضاً تعتبر من ايجابيات انتشارها «.
مصورون يعتبرون ظاهرة «السيلفي»
كغيرها سرعان ما تزول
اعتبر مصورون أن ظاهرة تصوير «السيلفي» كغيرها من الظواهر وسرعان ما سوف تزول بعد وصول الناس إلى حد الشبع من استخدامها، فيما عبر آخرون عن اقتناعهم التام على أن المصور الذي يملك هدف ويحاول تحقيقه والوصول إليه لن تأثر فيه عصى «السيلفي» أو غيرها.
وقال المصور الحائز على عدة جوائز عالمية علي الجزيري: «أرى تصوير السيلفي قد ينفع في بعض الأوقات وليس في كل مجال، مثال على ذلك عندما يسافر شخص مع عائلته وأولاده قد يضطر إلى وضع مثبت «ترايبود» لتصوير اللقطة، بينما عصى السيلفي اختصرت الطريق لكل ذلك».
ورأى الجزيري أن الظاهرة المنتشرة هذه الأيام والمعروفة بــ «السيلفي» قد أعطيت أكثر مما تستحق، مؤكداً «ان المصور الذي يمتلك رؤية واضحة وأهداف محددة للوصول إليها لن تأثر فيه انتشار هذه الظاهرة، وبالأخص أنها موضة سيمل منها الناس مع مرور الوقت».
واتفقت الشابة سوسن طاهر، مع بعض ما قاله الجزيري، مشيرة إلى أن «من ايجابيات انتشار ظاهرة السيلفي أنها حببت الناس إلى الخروج والسفر لالتقاط الصور، أما السلبيات لانتشار هذه الظاهرة هو بوجود مجموعة من الناس تصرف مبالغ طائلة على الملابس والسفر وغيرها لأجل التصوير فقط، كما أنني لا أؤيد بعض الحركات التي يقوم بفعلها من يريد التقاط مثل هذه النوعية من الصور، لأن الصورة أولاً وأخيراً لها هدف وربما أقلها هو الذكرى ولذا يتوجب أن تكون الذكرى جميلة بشكلها ومضمونها».
وبسؤالها عمَا إذا كانت هذه الظاهرة ستؤثر بشكل ايجابي أو سلبي على المصورين، قالت إن «برأيي أن ظاهرة التصوير الذاتي السيلفي كان تأثيرها إيجابياً على المصورين، وهنا أتذكر أنني سافرت قبل سنوات مع فوج سياحي والجميع آنذاك كان يطلب من الآخرين التقاط الصور له، وضاع مني الوقت حينها على تصوير الأشخاص ومساعدتهم ولم أتمكن من التقاط بعض الصور الخاصة لي كما كنت أتمنى. أما في هذا العام عاودت السفر مع فوج سياحي آخر، ولكن الوضع كان مغايراً عن السفرة السابقة، فقد كان الجميع يلتقط الصور بنفسه عبر العصى السحرية المعروفة بالسيلفي».
من جهته قال المصور جعفر الحلواجي «ظاهرة في حد ذاتها ليست سلبية، وتعتبر نوعاً من أنواع التصوير، وهي تعنى أن شخصاً يقوم بتصوير نفسه بنفسه، مع أصدقائه، مع أهله، حالة طبيعية وليس بها أي إشكال، لكن في الوقت الراهن انتشرت هذه الظاهرة بشكل جنوني، بدون بمبالغة بشكل جنوني في العالم، لحد قد تصل معها إلى أن تكون حالة سلبية، أي أن يقوم المصور بتصوير نفسه بهذه الطريقة باستمرار ويكون كل ذلك جل اهتمامه».
وأوضح الحلواجي «بوجود جمعية أميركية مختصة بالعلوم النفسية، أقامت بحوثاً عميقة جداً، وتوصلت إلى نتيجة أعلنتها في مؤتمر رسمي، أن تصوير السيلفي يعتبر مرضاً نفسياً، وتم تعريفه على أنه رغبة نفسية جامحة لتصوير النفس، لماذا يقوم هذا الشخص بتصوير نفسه؟ وهو حسب رأيهم أنه يريد تعويض نقص إعجاب الآخرين فيه، فيقوم بتصوير نفسه باستمرار وينشر هذه الصور عبر وسائل وبرامح التواصل الاجتماعية كي يعوض النقص لإعجاب الآخرين به».
العدد 4375 - الجمعة 29 أغسطس 2014م الموافق 04 ذي القعدة 1435هـ
وكفى !!
وأوضح الحلواجي «بوجود جمعية أميركية مختصة بالعلوم النفسية، أقامت بحوثاً عميقة جداً، وتوصلت إلى نتيجة أعلنتها في مؤتمر رسمي، أن تصوير السيلفي يعتبر مرضاً نفسياً، وتم تعريفه على أنه رغبة نفسية جامحة لتصوير النفس، لماذا يقوم هذا الشخص بتصوير نفسه؟ وهو حسب رأيهم أنه يريد تعويض نقص إعجاب الآخرين فيه، فيقوم بتصوير نفسه باستمرار وينشر هذه الصور عبر وسائل وبرامح التواصل الاجتماعية كي يعوض النقص لإعجاب الآخرين به».
ضهرت الفقاعات والتصريحات ؟!!
منذوا ان ضهرت هذه الظاهره وبدت التصريحات الطبيه وغيرها على انها عاده توحي بأن ممارسها به عقده نفسيه ووو كثير من اللغط ولكن ما أراه انا شخصيا بأنه فن فنون العصر الحديث برغم اني لا أمارسها ولكن هذا هو الواقع وسترون عما قريب بالأخبار بأن شخصا أصبح من كبار تجار العالم في فن التصوير السيلفي وذلك لإلتقاطه أجمل الصور وبيعها بالملايين
هرير
ما ادري ويش الجديد في الموضوع وكل هالضجة شي عادي ومن زمان الناس تمد يدها وتصور روحها
اي والله
صدقت
صح كلامك !
عصا السيلفي تساعد لتوسيع اطار الصورة وهي فكرة مبتكره ناجحه ولا دخل لها بالكسل .. اما عن موضوع الاعجاب و النقص , فالامر قد يختلف من شخص الى آخر .. اذا كانت هذه الطريقه ستجعل البعض يشعر بالسعادة كونه يشارك الاصدقاء او العائلة في صورة جماعيه .. او حتى نفسه عندما ينجز عمل و يحب ان يظهره مقابل صورته الشخصيه فما المانع ..!!
ماشوف فيها شي جديد من زمان كنا نصور روحنا
اما بنسبة للعصاية اختراع سخيف وهرار
جمال
كل واحد شكله قوطي ويصور سيلفي وينشر صورة، هذا لو الله يعطيهم جمال جان وش بسوون،، ناس قاصرة عقول
استخدمها الناس مؤخراً
وازيد على ذلك استخدمها الناس مؤخراً للفت الانظار حولهم والافشار اللي ماله داعي ووضعها في برامج التواصل الاجتماعي واخذوا البلاوي اللي كل يوم نسمعها
وش دخل الاعجاب و النقص
عصا السيلفي تساعد لتوسيع اطار الصورة وهي فكرة مبتكره ناجحه ولا دخل لها بالكسل .. اما عن موضوع الاعجاب و النقص , فالامر قد يختلف من شخص الى آخر .. اذا كانت هذه الطريقه ستجعل البعض يشعر بالسعادة كونه يشارك الاصدقاء او العائلة في صورة جماعيه .. او حتى نفسه عندما ينجز عمل و يحب ان يظهره مقابل صورته الشخصيه فما المانع ..!!
مرض
تقليد الغرب لا غير
مسخرة آخر زمن
ماعندهم اله التقليد الأعمى للدول، صارت هالعصا في كل مكان تنوجد سواء في مطعم في شارع في بيت الخ... والله يفشلون مو جايفين خير
شدخل السلفي في الكيمرات الاحترافيه؟!
ماعلاقة توفير المال من شراء كيمرات رقميه بموضوع السلفي؟!
مرضاً نفسياً
فعلا مرضاً نفسياً واجتماعي كي يعوض النقص لإعجاب الآخرين به
...
يالله خير وخاتمة خير
!!!!!!
سيلفي .........
الله اكون في العون
ما اقول الا استجنو الجماعة
كل مره يشغلون العالم بهرار غير شكل
خوش
بعدين في الاعراس ما نجوف الا العروس قاعدة تصور سلفي بعد ايسوونها!!
العرب
بس فالحين في المسخره..ماناخذ الا الخرابيط .
الخاتمة صدمتني
خاتمة المقال صدمتني ههههه خاتمة غير متوقعة خصوصا مع مجريات المقال.
عصا السيلفي
أرغب بكسرها في كل مرة أراها. هل أصاب الناس الكسل من أن يمدوا ذراعهم ليلتقطوا السيلفي؟ لماذا لا يصيبهم الكسل عندما يحملون هذه العصا في كل مكان وزمان؟ وإذا كانوا مجموعة كبيرة كما يدعون، ألا يمكن أحدهم أن يصورهم ثم يتناوبون على التصوير؟ أنه التقليد الأ‘مى لإختراع متخلف!
إعيال الفقاره
شعرفكم بالشوبنك والسليفي إعيال فقاره يحبون التفليد
ههههه
أولاً ليس شوبنك بل التسوق
ثانياً ليس السليفي بل السيلفي
ثالثاً الفقر مو عيب بل مشكلة و ليست مشكلة سببها الشخص بل سببها الدولة
رابعاً ويش العلاقة . اللي ربطت فيها الشوبنك والسيلفي والفقر.
الله يكون في عونك
عصت العميان
الله يستر علينه بس من البصاقة
كل واحد حامل عصت العميان