اعتبر إمام وخطيب جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز، الشيخ عيسى قاسم، أن نهاية الأزمة البحرينية يكون بـ «حل عادل تسلم به الحكومة والشعب ويحقق حالة استقرار ثابتة على المدى الطويل»، مؤكداً أن «استمرار السلطة في الحل الأمني يُبقي الأزمة، ويزيد الخسائر للوطن».
وأوضح قاسم، في خطبته أمس الجمعة (29 أغسطس/ آب 2014)، أن هناك احتمالين للأزمة البحرينية «لا ثالث لهما»، مبيناً أنه «لا يوجد في الأزمة في البحرين، وهي أزمة بين الشعب والحكومة غيرُ احتمالين لا ثالث لهما: احتمال أن تجد نهايتها عن طريق حل عادل تسلم به الحكومة والشعب ويحقق حالة استقرار ثابتة على المدى الطويل، وهذا الحل قادرٌ على إنقاذ الوطن من استمرار النزيف وتراكم المشكلات والمضاعفات الأشد».
وعن الاحتمال الثاني، قال: «احتمال أن تستمر السلطة في الموقف الرافض لأي حلٍّ من هذا النوع، وفي التمسك بالحل الأمني وسياسة القمع والمماطلة، وتضييع الوقت والتحايل والتضليل الإعلامي وشراء مواقف الشركات الإعلامية، وشركات العلاقات العامة، ومواقف الدول والأشخاص من الداخل والخارج وتوظيف الذمم الرخيصة والألسن البذيئة الوقحة ضد المعارضة والشعب، محاولة لكسر إرادة هذا الشعب الأبي والتراجع عن مطالبه».
واعتبر أنه «بهذا تكون الحكومة قد اختارت عملياً بقاء الأزمة وامتدادها وتوسعها ومزيداً من الخسائر للوطن وإنسانه من غير أن تحقق غرضها، حيث أن طول التجربة قد أثبتت صدق القول بأن إرادة الشعب لا تتراجع بها المصاعب وأنه لا يكلّ من بذل التضحيات في سبيل الإصلاح الذي ينشده».
وأضاف «أما انتخاباتٌ غير عادلة، ولا تعطي الشعب وزنه، ولا تلبي تطلعه، وتكرس الصورة الظالمة التي يريد الخروج منها وبذل من أجل ذلك الكثير، فإنها - أي تلك الانتخابات - تثبيتٌ لأساس المشكل وتعقيدٌ له بدرجةٍ أكبر وليست حلاً ولا جزءاً من الحل».
وذكر أن «من يخاف الحل العادل فإن أي طرحٍ ظالم لا يستثني من شرّه أحداً أبداً. وإنّ السلطة إذا أرادت الحل فهي على هدى منه ومن الطريق إليه، وأخذها لطريق آخر لا يُحمل على الجهل أو الغفلة، ولا يُحمل إلا على العلم والإصرار وتعمّد الإساءة للنفس والغير والوطن».
وفي سياق آخر من خطبته، تحدث قاسم تحت تساؤل «هل يعود الربيع ربيعاً؟»، وقال: «السؤال هل يعود الربيع الذي عاشته الآمال وقد تلاشى عند الغالبية العظمى ربيعاً حقاً في الواقع؟، إذا اكتسح الخطر القائم اليوم في الأمة كل الحدود والسدود، فهو الشتاء القاسي الطويل والمميت والكارثة العظمى»...
وأردف قائلاً: «إن أنظمة الحكم في الأمة وحكومات شعوبها، وليس منها إلا ما هو تحت طائلة الخطر الزاحف والحريق الآخذ في الامتداد، ولا يظن أن أياً منها بغفلة من هذا تمنعها فرقتها ومُضادّة بعضها لبعض، أن توّحد جهودها وتكوّن جبهة موحدة لحد الآن في وجه ما يتهددها من خطرٍ محدقٍ كاسحٍ مدمّر عنيفٍ، لا يقبل التسويف ولا التراخي».
وتابع «من جهة أخرى، لا تبدي أي لين - أي تلك الحكومات - أو مرونة في تعاملها القاسي الجاف الظالم مع شعوبها ولا تريد أن تخفف من حدّته وتجنح للإصلاح، وهي بهذا الموقف وذاك إنما تقدم على الانتحار. هذا هو واقع أغلبية الأنظمة الحاكمة للأمة في هذا الظرف العسير، وهناك الأنظمة الغربية والشرقية والتي مهما كان يتهددها من خطرٍ من جهة موجات الإرهاب والفوضى التي تتحدث عنها كل الدنيا وداخل أمتنا، فهو لا يبلغ ما عليه الخطر الذي فيه هلاك هذه الأمة إذا كانت للأمم، للشعوب الأخرى، للأقطار الأخرى أخطار تتهددها من موجات الإرهاب فإنّه ليس من مثل الخطر الذي يتهدد هذه الأمة بكاملها».
واسترسل قاسم في حديثه عن الربيع العربي، قائلاً: «وأنت تجد تلك الأنظمة تتوحد كلمتها وتنسق جهودها في مواجهة احتمال امتدادات الخطر إليها، ولإبقاء هذا الخطر في حدود أمتنا وبما يحقق الغاية من ذلك ويحمي من الخسارة التي تواجهها تلك الأنظمة الأجنبية من ناحية حرمانها من الثروات التي تمدها من ثروات أرضنا وأمتنا، فعليك أن تقارن بين موقفٍ تقفه الحكومات البعيدة من الخطر والموقف الذي تتخذه حكومات أمتنا التي تعيش في ساحة الخطر ويترصدها وشعوب الأمة لحظة بلحظة».
وأفاد بأنه «إذا كانت حكومات الأمة تتخذ احتياطاتٍ لأمنها من وصول الخطر إلى حدودها فهي إنما تحترس لحدودها ونظامها فحسب، وكأن بلدان هذه الأمة جزر متنائية، ووصول الخطر إلى بعضها لا يهدد البعض الآخر ولا يعنيه في شيء».
وأضاف «حتى لو كانت هذه الحكومات والأنظمة لا تجد الشعور بالانتماء القوي والكافي لهذه الأمة، وما يجب عليها لدرء الخطر عنها، وحتى لو كانت تضمر لبعضها البعض العداء وتتمنى له الضعف والزوال، إلا أنه ومن باب الانتصار بالذات وحمايتها عليها، أن توحد الموقف من الخطر المُستهدِف للجميع والذي لا تدفعه الجهود المجزئة والمبعثرة ولا يُنتظر من أي بلد يداهمه بعد اشتداده أن ينقذ نفسه منه بموقفه مفرداً».
وأشار إلى أن «درء الخطر عن الأمة مرة بلحاظ صورته المؤقتة وأخرى بصورةٍ ثابتة، على المستوى المؤقت والسريع، والسرعة التي تتطلبها مستجدات الوضع المتفاقمة للخطر العام المُحدِق، الذي يتهدد الحكومات والشعوب، والخاطر على سد الطريق أمام الحريق الهائل لا يتم هذا الدرء إلا باتخاذ موقف قوي موحد يعالج المستجدات الخطيرة المشتعلة التي طرأت على واقع الأمة والآخذة في التوسع والامتداد».
ورأى قاسم أيضاً أن «الحل الجذري والطويل الأمد والمُنقذ بحقّ وكفاءة للأمة من أزماتها المتوالية، فإنما يكون بعودة الأنظمة إلى أحضان الأمة، وهويتها ودينها وقيمها، وأحكام الشريعة الإلهية التي تنزلت على نبيها الكريم (ص). يكون بأن تتصالح حقاً مع الأمة وتصدُق مع الدين وتستمد قوتها منهما وتتخذ من الدين أوّل ومن الأمة ثانياً مرجعية لسياستها».
وقال: «كأن إحساساً جدّياً بصعوبة الأوضاع والتهديد للجميع، والحاجة الملحة لموقف عملي من الخطر وجد بدايته العملية الأولية على مستوى التمهيد لحد الآن لإنتاج هذا الموقف الموحد، وهو أمرٌ برغم تأخره جيدٌ ومن الضروري أن لا يتأخر أكثر مما تأخر وإلا فاته الأوان وإن لم يصدق مثّل كارثة للجميع»، لافتاً إلى أن «أمر المواجهة لا يتطلب تنسيق المواقف الحكومية مع بعضها البعض فحسب، وإنما لابد من حلٍّ سريع لمشكلة هذه الحكومات مع شعوبها».
وفي سياق آخر، تطرق إمام وخطيب جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز، إلى الحادث الذي أودى عدداً من المصلين في مسجد ديالى في العراق، وقال: «إن الحادث الذي أودى بحياة عددٍ من المصلين من أبناء العراق في مسجدٍ من مساجد الإخوة السنّة، والاحتمال موزعٌ على أكثر من جهة تكون قد ارتكبت الحادث، وهو حادثٌ إجراميٌ بشعٌ مدانٌ شرعاً وإنسانياً ومن كل ذي ضمير إنساني».
ولفت إلى أن «هناك من بادر وقبل أي تحقيقٍ لرمي الشيعة بهذا الإثم قبل إجراء أي تحقيقٍ في الموضوع، ولو ثبت أنه من فعل جماعةٍ شيعية فإنه لن يبقى شيعيٌ واحدٌ بحقّ إلا ويدينه ويبرأ منه لما هو عليه من قبحٍ ومخالفة صريحة لمذهب أهل البيت عليهم السلام، ولا يمكن أن يلتمس أحد عذراً لفاعله أيّاً كان ذلك الفاعل».
وشدد على أن «كل التفجيرات الآثمة التي طالت مساجد الشيعة وحسينياتهم والمزارات الشريفة ومنها مرقد العسكريين عليهما السلام لا يمكن أن تبرر شرعاً ولا في الضمير الشيعي هذا الجرم الخارج عن مقاييس ومسلّمات مذهب التشيّع. والمقطوع به أن كل شيعي يعرف المذهب ومسلّماته ويتقي الله وينطلق في سلوكه من أحكام مذهبه لا يمكن أن يرتكب فعل هذا الإثم».
وأكد أن «ما يصح لأي مسلمٍ من أي مذهبٍ أن يسترخص دم المسلم الآخر ولا يسعه، إلا أن يستنكر هتك حرمة أي مسجدٍ من مساجد المسلمين، ويواجه ما استطاع الخارج على حرمات الإسلام بالمواجهة اللائقة»، مبيناً أن «جهل كثير من المسلمين بالإسلام وبُعدهم عن أحكامه ومسلّماته، يجعلهم يفرحون لجريمة قتل المسلم والعدد الكبير من المسلمين إذا كانوا من المذهب الآخر، وهذا من أضل الضلال ومن أشد التضييع للشريعة البيضاء والدين الحقّ».
وتطرق قاسم إلى الحديث عن «الحرب الأخيرة على غزة»، معتبراً أن «هدف الحرب الأخيرة لإسرائيل على غزة، إنهاء قوة المقاومة وقدرتها على الصمود وتحطيم سلاحها ومنعها من بناء قدراتها التسليحية من جديد».
وأفاد بأن «إسرائيل دمرت في هذه المعركة الكثير، وهدمت البيوت على رؤوس أصحابها، وأسرفت في قتل وجرح الألوف من الفلسطينيين، وفعلت من القتل والتدمير ما يعرف منه الكثير، ولكن لم تحقق هدفها، وانتهت الحرب واحتفل بنتائجها أهل غزة احتفالات جماهيرية واسعة، برغم كل ما أخذته من أرواح وما أحدثته من تدمير هائل».
وتابع «أما في إسرائيل، فساد اللوم لنتنياهو، وخرجت تصريحات بخسائر فادحة، وسخط جمهورٌ إسرائيليٌ واسع، وانتشر تذمر المستوطنين، وصدر التصريح بأن المعركة لم تُحسم. وقد دخلت إسرائيل الحرب - وكان دخول الحرب من أجل معركة حاسمة - التي ابتدأتها عدواناً بجيش قوي عدداً وتدريباً وتسليحاً، وقابلت غزة العدوان ببأس شديد وإرادة مثالية وصبر كبير على التضحية والخسائر والبذل السخي للأرواح العزيزة، وهو الشيء الذي يفقده التحمّل الإسرائيلي».
وقال قاسم: «لقد خرجت غزة بعزيمة أهلها وإرادتهم الضخمة ومقاومتها الشرسة وصبرها على الخسائر، منتصرةً نفسياً وسياسياً على القوة المادية والجبروت الإسرائيلي بما يستوجب أن تراجع إسرائيل نفسها ألف مرة قبل أن تُقدم على شن عدوان على غزة أو غيرها كالمقاومة في لبنان من جديد لتعيد لنفسها الهزيمة النكراء والخزي والهوان مرة تلو أخرى. وإنّ الأمة لتبارك لغزة خروجها من الحرب الظالمة التي شُنّت عليها منتصرة، وتطالب الفلسطينيين كلّهم أن تتوحد كلمتهم في مواجهة العدو حتى هزيمته النهائية الكبرى».
العدد 4375 - الجمعة 29 أغسطس 2014م الموافق 04 ذي القعدة 1435هـ
احمد علي
بارك الله فيك يا شيخنا الفاضل واطال في عمرك . انت عملة نادرة في هذا الزمان العجيب .
كلمة حق
لا ننكر انه لا يوجد ظلم وفساد في مملكتنا الحبيبة والظلم الواقع فهو على اخواننا السنه قبل الشيعة ولنكن منصفين ااتووني بدولة او مملكة او جمهورية لا يوجد بها ظلم او فساد واولها ايران التى تحتمي باسم الاسلام والتشيع. لنتحدث عن مملكتنا، أخواني الاعزاء لكل مشكلة ومطلب هنالك حل وان يكون بالطرق السلمية وليس بالحرق والملتوفات وقطع الطرق وتعطيل مصالح الناس.. ادعوكم لطاولة الحوار من جديد..
كلمة الحقّ لا تعجبهم لأنك تقولها
لن يعجبهم كلامك ولن يعجبهم منطقك لا لأنك تتكلم بغير الحق بل لأن الحق لا يعجبهم والعدل لا يعجبهم والمساواة لا تعجبهم وما يعجبهم هو الاستحواذ على كل مقدرات الدولة والتلاعب بها ليأتيك بعض المنافقين لينتقد كلامك من غير ان يجد في كلامك أي خطأ لكن هي النعرات والطمع والجشع
اقول للمحرقي : انتم لا ترون العدل الا في اقصاء وظلم الطائفة الشيعية
اينما كانت الطائفة الشيعية اكثرية اقلّية لا يهم المهم انها لا تحصل على أي شيء من حقوقها وكرامتها في العراق يمثل الشيعة قرابة 70% لا بد ان يحكمهم السنة في اليمن في البحرين في لبنان كل هذه البلاد بها من الطائفة الشيعية نسبة كبيرة يجب ان تشارك في حكم بلدها . لكن المنطق الاعوج دائما يقول لا السنة فقط هم من يجب ان يحكموا شنو هذا المنطق
العدل هو مطلبنا
نبغي العدل بس يا ناس
نبي اشغال عدلة
جامعيين ونشتغل اسوء الشغلات
ومتزوجين ونسكن في غرفة
وغيرنا يجيبون من بره ويجنسونه ويدلعونه احسن دلع. وظيفة وبيت وكل شي مجاني على حساب المواطن الاصلي
خافو ربكم
المتمردة نعم
بارك الله سعيكم يا شيخنا الجليل الحل العادل كما ذهبت اليه بالاضافة الى ان يكف اصحاب المنابر عن تشويش الشعب فالشعب ماشاء الله مثقف بالفطرة مدرك وعارف مصيره واي شيء يحتاجه فعقله في راسه ويعرف خلاصه اما ان يتدخل المرجعيات المخصصة للدين فقط في القرار السياسي فهذا حل ظالم لا يتقبله عقل عاقل كفى تحويل المساجد الى ندوات سياسية
الندوات للجهلاء المهزوزين فقط اما العقلاء فيدركون ما هو الحل واكتفينا من حلول بسيوني وحلول دكاكين حقوق الانسان وغيرهم
كلامك درر يالمتمردة
لقد أصبتي الهدف. مزج الدين بالسياسة مرفوض وهو أستغلال سافر لحرمة المنابر.
كلام فاضي
وهل رسولنا الكريم ابعد الدين عن السياسه بعد أن فصل الدين عن السياسه !! اتقي الله ولا ترددي كلام الساسه الذين يتبعون اهواؤهم .. انما شريعة الله عز وجل صالحة لكل مجالات الحياة من سياسه واقتصاد وأجتماع وقضاء ووو ... سني أصيل
محرقي
من يتكلم عن البرلمان كامل الصلاحية وعدالة ومساوه كان بالأمس الغريب يسقط الدولة والنظام وكانه لم تكون دولة واليوم يطالب بالعدالة ! اي عدالة تطالب بها واي دمقراطية ؟؟ انتم أصحاب الفكر الاقصائي ففي ايران لا توجد حرية والسبب معروف ؟ وفي العراق ولمدة عشر سنوات ماذا فعلتم ؟؟ وانظر الى اليمن الان فئة تحول اقصاء الجميع عن طريق القوة ؟؟ هل تتوقع ان تملك العدالة ؟؟ انتم من يخرب ويقتل ووووو تنتظرون العدالة ؟؟العدالة في حكم الله ورسولة فيكم ؟
ابشرك
ابشر يا أخي فأنا سني اصيل .. العداله ومحاربة الفساد وتوزيع الثروات مطلب الجميع ووقف التجنيس مطلب الجميع سواء كانوا عرب او فرس او اسيويين .. فهل يعجبك برلمان مسير ونواب مسيرون .. يشرفني ان ارى نوابا يقولون كلمة الحق بدل نواب يبصمون للتضييق على الناس .. نعم .. لا توجد ديمقراطيه في ايران ولا العراق ولا غيرها .. اعطي المواطن حقوقه وخذ البرلمان بمن فيه
الله يحفظك ويرعاك
مقال ولا اروع، حفظك الله لنا وطول الله لنا بعمرك
اللهم احفظه بعينك التي لا تنام
ارواحنا فداء لتراب رجليك الطاهرتين..
الله يخليك
اللخ يخليك للبحرين واهله ويمد في عمرك انشاء الله
الحل العادل
لا يأتي الا ببرلمان كامل الصلاحيات .. توزيع عادل للثروات .. محاربة الفاسدين والفساد .. ارجاع الاراضي والسواحل .. تطبيق سابق ولاحق لقانون من أين لك هذا .. توزيع عادل للدوائر الانتخابيه .. سني أصيل
.....
.....................والبحرين با حمد الله بخير وليس فيها ازمات كما يدعي فيها فقط الخارجون عن القانون با التحريق والتكسير والقانون يطبق عليهم والحمدلله
صح
صح كلامك مافيها اكثر من 2000 سجين سياسي ومافيها غالبية شعب يطالب بالعدل والمساواة بين المواطنين وطرد المجنسين ...
رغد العيش في البحرين
البحرين فيها حرية ايران لا يستطيع الشعب ان يعبر عما يريده ومن يفعل يعذب ويقتل بل ويغتصب اين انتم ايها لعقلاء من الظلم على الشعب الايراني البحرين الشعب يعيش برغد من العيش والشعب الايراني دولتهم لا توفر لهم ما توفره دول الخليج لشعوبها
اخي الكريم
رغد العيش انما ينشده العبيد الذين جل همهم ان يقوم سيده باشباع بطنه وكسوة جسده حتى ون كانت عصى سيده تجلده صباحا ومساءا فلا يهم مادم يشبع بطنه اما الاحرار فانهم ينشدون العز والكرامة ويفضلونها على رغد العيش وانا احدثك عن نفسي ومثلي الالاف افضل ان ابيت جائعا وامشي حافيا محفوظ الكرامة خير لي من رغد العيش وانا مسلوب الكرامة .
واسالك سؤالا لماذا تعمد الحكام الى وضع نص ان تكون ذات الحاكم مصونة لاتمس؟؟ وذوات الشعوب مهانة ؟؟ السنا ابناء ادم وقد خلقنا الله احرار
وانت ذابح روحك بايران اشله ؟
ايران وايران ..اسله ذابح روحك بايران احنا في البحرين تكلم عن ازمة البحرين واللي قالك ايران تدخل يقص عليك ..
عفوا هذه البحرين ؟!
الأخ الكريم لابد انك مشتبه أو تعيش حالة غير طبيعية الخبر عن البحرين و الكلام حول البحرين و هذه شخصية بحرينية لربما انت تائه بعض الشيء أو أنك تعاني من مرض التشتت ما دخل إيران في هذا الخبر ؟!!!!!
عش رجبا ترى عجبا
رد على 25
لماذا يمنع في ايران مجرد الاشاره الى انتقاد المرجع .. بل أن من ينتقد المرجع ما يشوف الشمس .. تقدر تجاوب يا ابو كرامه .. جاوب بسرعه ولا تروح تسأل وتدور جواب خخخخخ
هههههه
احنا نتكلم عن بلدنا البحرين... و لكن البعض يرد عليك بايران... و السبب بسيط هو ان هؤلاء اصولهم ايرانيه ...... نتكلم نحن عن بلدنا فيردون عن بلدهم
من انت
اليوم من يتدخل في قرار البلد هو المتجنيسين الذين يسعون لزياده الازمة لمصالحهم الشخصيه وولاءهم للدينار وليس البحرين .. المتجنسين تراهم يصرخون في كل الميادين في القنوات ووسائل التواصل ليس حبا للبحرين .. يا حكومة ظلمتي شعبك بتجنيس ...
رغد العيش في البحرين الى زائر 3
تكذب على منهو رغد العيش اكو ربعكم نواب ومواطنين وضباط الجيش هربو من رغد العيش راحو قطر واذا تبي تقارن قارن بلد بالكويت وقطر والامارات. اترك عنك رغد العيش ..
صح لسانك زائر 3
هؤلاء القوم لن يعرفوا قيمة البحرين قبل أن يجربوا مر العيش في إيران. الشعب الإيراني لا يستطيع أكل الدجاج لأن سعره زاد ستة أضعاف، غلاء معيشه، قمع ومصادرة الحريات بإسم الدين. وهنا يتحدثون عن توزيع عادل للثروات. لك الله يا بحرين.
كل الي صار
ردو ال عقولكم الحل ان تردو عقولكم كل اللي صار راد علبكم خساير انتو اللي سويتووه
انت ذخرا للشعب البحريني فضل عن العالم الاسلامي
من يتابع خطبك وكلامك يجد فيك روح الوطنية وروح السلم والتعايش والمحبة ومن يجد الخير لهذا الوطن ..حفظك الله
بحريني يعجبكم
لهدرجه ماتقدر تنتقده ...كل شي يقوله يعني صح في صح والباقي كل غلط ... ليكون هو معصوم من الخطأ (استغفر الله العظيم ) خسرتوا وستخسرون الكثير ... ومازلتم تكابرون .