استقطبت رأس الخيمة خلال النصف الأول من العام الجاري 330 ألفاً و48 زائراً خلال النصف الأول من العام الجاري، وفّر عائدات وصلت إلى 118 مليون دولار.

وشهدت الإمارة زيادة ملحوظة في أعداد السياح القادمين إليها من الأسواق الخمسة الأساسية لها سواء من الداخل أو من ألمانيا وروسيا متبوعة بأسواق المملكة المتحدة والهند حيث تزدهر السياحة بالإمارة مع مجموعة المحفزات التي أوجدها تدفق استثمارات المجموعات الفندقية التي جعلت منها آخر محطاتها للتوسع.

وقال رئيس المجلس التنفيذي لهيئة تنمية السياحة في إمارة رأس الخيمة ستيفن رايس إن السبب الرئيسي للثقة بالسياحة في رأس الخيمة هو الرفاهية المتاحة للجميع وبناءً على معطيات قدمتها هيئة تنمية السياحة في الإمارة فقد بلغ معدل السعر اليومي للفنادق الراقية والفخمة في رأس الخيمة بشكل عام الـ 140 دولاراً.

فكان معدل السعر اليومي 168 دولاراً في الفنادق والمنتجعات الشاطئية مشكلاً أرباحاً وصلت إلى 103 ملايين دولار... بينما وصل المعدل نفسه في فنادق المدينة إلى 69 دولاراً مع نسبة إشغال بلغت 64 في المئة مع إجمالي 14 مليون دولار، مشيراً إلى أنه بحسب تقرير إس تي آر سميث ترافل للبحوث لشهر يونيو/ حزيران الماضي فإن معدل السعر اليومي في فنادق إمارة رأس الخيمة قد ارتفع بنسبة 36.93 في المئة.

وأضاف أن قطاع الضيافة في رأس الخيمة يمتلك أداءً ناجحاً إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الزيادة في الغرف المتوافرة والتي بلغت نسبتها 40 في المئة مع إضافة أربعة فنادق فاخرة من فئة الخمس نجوم في جزيرة المرجان ومنطقة الجزيرة الحمرا خلال فترة الأشهر التسعة الماضية حيث تضاعف تقريباً حجم العائدات الربحية مترافقاً مع زيادة في عدد الزائرين من داخل الدولة ومن مختلف أنحاء العالم الباحثين عن خيارات راقية متعددة تنافس أسواق الإمارات الأخرى.

وتعمل الحكومة في إمارة رأس الخيمة باستراتيجية موجهة تركز على تطوير القطاع السياحي في الإمارة فقد جذبت استثمارات العديد من الأسماء عالمية المعروفة ونتج عن ذلك افتتاح ثلاثة فنادق جديدة في جزيرة المرجان في الربع الأول من عام 2014.