ندد معارضون ايرانيون في المنفى ينتمون إلى "المجلس الوطني للمقاومة الايرانية"، الجمعة (29 أغسطس / آب 2014) بـ"الحصار" الذي قالوا ان السلطات العراقية تفرضه على مخيم "ليبرتي" قرب مطار بغداد.
وقال المجلس في بيان "بامر من النظام الايراني يمنع اعوان المالكي منذ 17 يوما دخول المحروقات والمؤن والادوية إلى مخيم ليبرتي".
يشار إلى ان نوري المالكي رئيس الوزراء المنتهية ولايته وافق في منتصف آب/اغسطس على التخلي عن السلطة تحت ضغط المجتمع الدولي الساعي الى قيام حكومة عراقية قادرة على وقف تقدم متطرفي تنظيم "داعش".
وتم تعيين رئيس وزراء جديد هو حيدر العبادي، لكنه لم يشكل حتى الان حكومته ولا يزال المالكي يمسك بالجهاز الامني للبلاد، بحسب المجلس المعارض.
واضاف البيان "بالنظر الى ان الحكومة العراقية رفضت ربط المخيم بشبكة كهرباء بغداد فان كافة انظمة ليبرتي وبراداته ومطابخه وغرف حفظ الغذاء والانارة والتكييف والصرف الصحي (فيه) تعمل بالكهرباء التي تنتجها مولدات. ومع تعطيل ادخال المحروقات توقفت هذه الانظمة كافة عن العمل او هي على وشك التوقف".
وقالت المجموعة الايرانية المعارضة "ان حرمان السكان من المحروقات والمؤن والادوية يشكل جريمة ضد الانسانية".
ودعت "الحكومة الاميركية والامم المتحدة الى اجبار النظام العراقي على ان يرفع فورا هذا الحصار اللاانساني وتمكين سكان ليبرتي من دخول حر وغير مشروط للغذاء والدواء".
ويعيش في مخيم ليبرتي نحو 2700 من عناصر "مجاهدي شعب ايران"، بحسب المجلس بينهم مجموعة "مجاهدي الشعب".
وتاسس تنظيم "مجاهدي الشعب" في 1965 بهدف قلب نظام شاه ايران ثم النظام الاسلامي. وطرد هؤلاء من ايران في ثمانينات القرن الماضي واستقر معظمهم في العراق ايام نظام صدام حسين.
لكن النظام العراقي الجديد القريب من ايران، يسعى للتخلص منهم. وقد استهدف مخيم ليبرتي بهجمات عدة بالقذائف.
المالكي مجرم
المالكي سفاح قاتل كل مصائب العراق من تحت يده او ملشيات
يتاما صدام
كل هذا الكره لان وقع على اعدام الطاغية صدام الذي قتل الملايين من ابناء الشعب العراقي والكويتي والاكراد