العدد 4374 - الخميس 28 أغسطس 2014م الموافق 03 ذي القعدة 1435هـ

الشرطة الباكستانية تبدأ تحقيقاً في ضلوع رئيس الوزراء في جريمة قتل

أنصار القادري خلال مظاهرة أمام البرلمان بإسلام آباد
أنصار القادري خلال مظاهرة أمام البرلمان بإسلام آباد

اطلقت السلطات الباكستانية أمس الخميس (28 أغسطس/ آب 2014) تحقيقاً في ارتكاب جريمة قتل ضد عدد من المشتبه بهم ومن بينهم رئيس الوزراء نواز شريف في محاولة لإنهاء التظاهرات المناهضة للحكومة المستمرة منذ أسبوعين، إلا أن أحد زعيمي المعارضة طاهر القادري رفض هذه الخطوة.

ولا يزال آلاف المتظاهرين بقيادة رجل الدين طاهر القادري والسياسي عمران خان يعتصمون أمام مبنى البرلمان في إسلام آباد مطالبين باستقالة شريف.

وذكر مسئول بارز في الشرطة طلب عدم الكشف عن هويته أن التحقيق يشمل 21 شخصاً من بينهم شريف وشقيقه شهباز شريف رئيس وزراء ولاية البنجاب التي عاصمتها لاهور.

إلا أن القادري رفض تلك الخطوة وقال «نحن لا نقبل بهذا»، مكرراً لائحة من الطلبات من بينها استقالة شريف.

من جهة اخرى، عرض قائد الجيش الباكستاني، رحيل شريف وساطته في محاولة لإنهاء الأزمة السياسية التي تشل الحكومة منذ 15 يوماً، بحسب ما أعلن قادة المعارضة.

وقال القادري الذي يتزعم مع عمران خان حركة الاحتجاج، أمام جمع من أنصاره «إن قائد الجيش الباكستاني سألنا رسمياً إذا كان مقبولاً» من المتظاهرين «أن يتدخل بوصفه وسيطاً».

وسأل القادري الجموع «هل أنتم موافقون؟» فردوا على الفور بالإيجاب.

وأوضح المعارض أن قائد الجيش كان اقترح «تسوية الأزمة عبر مباحثات» أثناء «فترة وساطة من 24 ساعة».

العدد 4374 - الخميس 28 أغسطس 2014م الموافق 03 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً