تخلت حركة النهضة الإسلامية عن ترشيح وزير الرياضة السابق وأسطورة كرة القدم التونسية طارق ذياب ضمن قوائم المرشحين للانتخابات التشريعية.
وصرح متحدث باسم الحركة زياد العذاري لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن ذياب فقد أحقيته في الترشح إلى جانب مرشحين اثنين آخرين في الانتخابات التشريعية لوجود موانع قانونية إدارية.
وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات رفضت ترشيح ذياب لإقدامه على التسجيل بشكل متأخر، أي في فترة التمديد، على نحو مخالف للقانون الانتخابي الذي يشترط تسجيل المرشحين للانتخابات التشريعية في الفترة الرئيسية.
وقال العذاري "اكتشفنا لدى مطالب الترشح أن وضعية طارق ذياب تسمح له بأن يكون ناخبا وليس مرشحا للانتخابات".
وكانت الفترة الرئيسية الأولى للتسجيل انتهت في 23 تموز/يوليو الماضي وجرى التمديد فيها إلى يوم 29 من نفس الشهر. ثم أطلقت الهيئة العليا للانتخابات فترة تسجيل ثانية من الخامس حتى 26 من الشهر الجاري.
وشغل ذياب اللاعب السابق لمنتخب تونس وفريق الترجي وهو يعمل محللا في قناة "بي ان سبورتس" الرياضية القطرية، منصب وزير الرياضة كمستقل ضمن أول فريق حكومي بعد انتخابات المجلس الوطني التأسيسي 2011 برئاسة الأمين العام السابق للحركة حمادي الجبالي.
ودفعت الحركة بدل طارق ذياب بوزير العدل السابق والمستقل نذير بن عمو الذي عمل ضمن الائتلاف الحكومي المستقيل، وسيكون ضمن نفس القائمة التي يترأسها رئيس الوزراء السابق وأمين عام الحزب علي العريض عن الدائرة الانتخابية الأولى بتونس العاصمة.
والى جانب وزير التشغيل السابق والمستقل نوفل الجمالي، سيكون بن عمو ثالث وزير مستقل عمل ضمن الائتلاف الحكومي المستقيل، من بين الأسماء التي رشحتها حركة النهضة ضمن قوائمها الانتخابية.
وقال العذاري لـ (د. ب. أ) "كانت لنا تجربة سابقة مع شخصيات وطنية مستقلة في انتخابات 2011 وقد ظلوا مستقلين تحت مظلة الحزب. ونحن نأمل من الشخصيات المستقلة الجديدة أن تكون لها إضافة داخل المجلس".