دعا مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ الشباب (السعودي) إلى عدم الانسياق وراء دعاوى الجهاد ونصرة الإسلام تحت رايات مجهولة ومبادئ منحرفة.
وقال آل الشيخ في حديث نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الخميس (28 أغسطس/ آب 2014) ومعلقًا على بيان وزارة الداخلية المتضمن القبض على ثمانية من المواطنين الذين ثبت تغريرهم حديثي السن للانضمام للمجموعات المتطرفة في الخارج إن "ما يحصل من هذه الفتن مصيبة عظيمة التي يعرض شبابنا لأن يكونوا وقودًا لها ".
وأضاف أن "هذه ( الفتاوى) تصدر من أناس إما جاهلين بحقيقة هذه الفتن أو أناسٌ مغرضين في قلوبهم شيء على الإسلام وأهله" ، مؤكدا أن " هذا أمر خطير أن يزج بهؤلاء الشباب الصغار الأغرار في متاهات لا يعرفونها إلى أرض لا يعرفونها و رايات يجهلونها فيكونوا ضحية فقط ،يؤسرون ويباعون ويساوم بهم" .
وأكد أن هذا أمر خطير وقال"اتقوا الله في أنفسكم ولا تشيروا على الشباب إلا بما فيه خيرٌ لهم في دينهم ودنياهم".
وقال مفتي السعودية" إذا كنا لا نرضى هذا لأبنائنا وفلذات أكبادنا فكيف نرضاه لأبناء الآخرين؟ ".
وتساءل ال الشيخ أيضا وقال "كيف نحمل أبناء غيرنا على هذا الخطر العظيم؟ ما دمت لا ترضاه لنفسك ولا لأولادك فلماذا ترضاه لهؤلاء الإخوة؟ لماذا ترضى لهم هذا الجرم الكبير؟ تخرجهم من بلادهم وتعرضهم للقتل بل تعرضهم لمن يشككهم في أصول دينهم بمبادئ فكرية ضالة وانحرافات زائدة وأفعال شنيعة".
وقال المفتي إن "من تسبب في خروج أحد من السعوديين فإنه عاصٍ لله مرتكب للذنوب معرضٌ هذا الابن للخطر ".
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية أول أمس الثلاثاء القبض على ثمانية أشخاص غرروا بصغار في السن للانضمام إلى داعش، وسط تأكيدها على استمرار حملاتها ضد هؤلاء الأشخاص.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية، اللواء منصور تركي في بيان له ، إن "الجهات الأمنية باشرت الاثنين عملية أمنية بمحافظة تمير (شمال الرياض)، نتج عنها حتى الآن القبض على 8 ثمانية سعوديين ممن يقومون بالتغرير بحديثي السن للانضمام للمجموعات المتطرفة في الخارج، خاصة بعد تذمر عدد من ولاة الأمور من هؤلاء المحرضين، وتثبت الجهات الأمنية من قيامهم بذلك، وسوف تطبق بحقهم الإجراءات النظامية، ومازال الموضوع محل المتابعة الأمنية".
أمريكا وداعش
الأمر ليس بهذه البساطة هناك أمر ماه جلل سوف يحدث بالتنسيق بين أمريكا وداعش وما هذا التطبيل الذي نسمعه من وعاض السلاطين وحديث بعض وزراء خارجية العرب والرأساء والتهويل المصطنع يدل على أن هناك مؤامرة تنوي الشر لسوريا .
نتمنى من الله تعالى أن يحبط أعمالهم ويرد كيدهم إلى نحورهم .
الصراحه راحه
تو الناس الحين يا الشيخ عبد العزيز بن عبدالله لما صار التهديد للسعوديه من داعش الارهابيين بالامس كانو هؤلاء المجاهدين في سبيل الله وتدعو الناس للجهاد
حسافة علي الرسالة المحمدية
وليش المفتي الا ينصح، يعني هذول الشباب المسلمين غجر طيب وكيف مسلمين وهم يطبقون عكس الرسالة المحمدية وما امر الله به. كيف تطلب التطور مع شريحة كبيرة من المجتمع.......
الرصاصي
صحيح ان هذه الدعوة جاءت في وقت متأخر جدا الا انها مهمة للغاية حتى لا تكون هناك أي حجة لدى أي مغرر به فالفتوى واضحة وبينة وما تحتاج لأي تفسير أو شرح أو توضيح وكان الزملاء من المعلقين منذ اشتعال الحرب الارهابية في سوريا قد وعوا لهذا الشيء وحذروا منه ما شاء الله عليهم