أيدت محكمة الاستئناف العليا أمس برئاسة المستشار عيسى الكعبي، وأمانة سر نواف خلفات براءة بحريني من تهمة الاتجار بالبشر.

وتعود تفاصيل الدعوى أنه ورد بالغ عبر الهاتف إلى شعبة مكافحة الاتجار بالبشر من المجني عليها الأولى تفيد أنها حضرت إلى البحرين كموظفة مقدمة أطعمة ومشروبات لكنها فوجئت بالمتهم الأول يجبرها على العمل كراقصة بالمرقص والديسكو العربي، ويحتفظ بجواز سفرها ويحتجزها في أحدى الغرف بالفندق دون وجه حق، ويضع المفتاح لدى الاستقبال، ويحرمها من راتبها الشهري والطعام، وبناء على البالغ حضرت الشرطة للمكان وطلبت من موظف الاستقبال التوجه لغرفة المبلغة بمرافقتهم وفتح لها الباب وعثر على فتيات أخريات.

وكانت النيابة العامة وجهت للمستأنف وأخر توفي في فترة التوقيف الاحتياطي، أنهما في الفترة 28 مايو/ أيار 2013 حتى 27 يوليو/ تموز 2013 أويا واستقبلا وآخرين مجهولين المجني عليهما أربع فتيات عربيات الجنسية ذلك بطريق الإكراه والتهديد والحيلة الواقع بغرض استغلالهن في العمل قسرا عليهن، وحجزا حرية المجني عليهم باستعمال أعمال تعذيب نفسية بغرض الكسب وزادت مدة الحجز عن شهر. وتمت إحالة المتهمين إلى محكمة أول درجة التي قضت بانقضاء الدعوى عن المتهم الأول لوفاته في الحبس الاحتياطي وأثناء ممارسته للرياضة وبراءة المتهم الثاني.