سمعت قبل عدة أشهر أن أحد من هاجر إلى قطر بعد حصوله على الجنسية هناك، وهو ملف يتعدى هذا الشخص، وأصبح مقلقاً للسلطة في البلاد بعد تنامي أعداد البحرينيين الذين قاموا بذات الأمر، هذا الشخص قال لأحد من أعرفهم، عندما سأله عن سبب ما قام به أنه اتخذ هذا القرار لأن «البحرين أصبحت وطناً بلا مستقبل!».
منطق هذا الشخص يبدو مستغرباً للوهلة الأولى، فهو من إحدى العوائل العربية الأصيلة في البحرين، ويشغل وظيفة مرموقة جداً، وهو وفق التصنيف السياسي البسيط يعد من الموالين للسلطة إلى أبعد الحدود.
ولكن الغرابة والعجب قد تزول إذا عرفنا انه أكمل حديثه بقوله «لم أفكر بنفسي، بل فكّرت بأولادي، أريد لهم مستقبلاً فيه وطن، لا وطناً بلا مستقبل».
الحديث عمّا كان يجري من هجرة عوائل بأكملها من البحرين إلى دولة قطر كان منذ أشهر يبدو حديثاً في المحرمات، والجميع كان يسمع عنه، ولكنه كان بين مصدق ومكذب، خصوصاً أن الأسماء التي كانت تتداول كانت أسماء من عوائل عربية أصيلة تمتد جذورها في البلاد مئات السنوات، ولم يكن يخطر ببال أحد أن هذا الأمر حقيقة، أو على الأقل أنه كان يتم بالعدد الذي لم يتصوره أحد.
من نافلة القول، التأكيد على أننا كبحرينيين نحزن بصدق إذا سمعنا بهذه الأخبار، لأننا لا نتمنى لأي بحريني أصيل أن يقرّر الهجرة من وطنه لأي سبب من الأسباب، سواء أكان من هذه الطائفة أو تلك، لأننا نؤمن أن البحرين وطن الجميع، ومهما اختلفنا مع بعضنا البعض نظلّ جميعاً بحرينيين، قلوبنا على بعضنا البعض، نحزن لحزن أي بحريني ونفرح لفرحه.
وزير الخارجية كان أول الموضّحين لهذا الأمر، حينما ذكر في مقابلة متلفزة له قبل قرابة الشهر ونيف، أن قطر تقوم بتجنيس بحرينيين على أساس طائفي، وقد أبدى رفضه لهذا الأمر تماماً، ولكننا نسأل عما يجري في البحرين من عمليات تجنيس سياسي تتم على ذات الأساس، فهل ما يجري الآن هو أننا نشرب من ذات الكأس التي شرب منها البحرينيون طوال هذه السنوات؟
نسأل إذا كان هذا منطق بحرينيين يصنفون على أنهم موالون للسلطة، ويتمتعون بمزايا يعدها كل بحريني على أنها توفر أعلى درجات العيش الكريم، فإذا بهم يبدون خوفهم الشديد على مستقبل أبنائهم، في وطنٍ لا يعرف أغلب من يعيش فيه إلى أين يسير الآن، فما بالك بالمستقبل.
إذا كان هذا منطق بعض البحرينيين الذين هاجروا تاركين وراءهم بلادهم، فكيف ينظر بقية البحرينيين إلى المستقبل الذي ينتظره وطنهم، وينتظره أبناؤهم؟ في الوقت الذي يعيشون فيه بلا كرامة ولا حرية ولا مواطنة متساوية، وفي ظل التمييز الفاقع الذي طال حتى أبسط الأمور، فضلاً عن أكبرها.
أي مستقبل ينتظر البحرين والبحرينيين إذا لم نؤمن جميعاً أن وطننا يستحق منا أن نتسامح ونتشارك في خيراته؟ كل البحرينيين يريدون أيضاً وطناً فيه مستقبل، ولا أحد يريد وطناً بلا مستقبل!
إقرأ أيضا لـ "حسن المدحوب"العدد 4373 - الأربعاء 27 أغسطس 2014م الموافق 02 ذي القعدة 1435هـ
وطن بلا مستقبل
من المسئول?????????
مأساة
أنظروا بأنفسكم ياأصحاب الردود كيف تتكلمون وأنتم تتألمون على البحرين ومستقبلها لما آل إليه أمر البحرين , وهذا المستهزئ بتبجحه بسد الشوارع وحرق الإطارات تتحدثون عن تجنيس جنوني أعمى يدمر المواطن ومستقبله وها نحن نرى لا خطة لتوفير سكن أو عمل وأي خدمات للحاضر فضلا عن الأجيال المقبلة , وأما التعليم والعلاج وحتى السكن ليس منة من أحد هو حق للمواطن ألمواطن فقط لا المستوطن على إعتبارات غير قانونية .
البحرين بترد400 سنة ورا
فى القرن السابع عشر كانت اتعيش البحرين ازمة فوضى مزمنة طيلة 100 عام رغمانها تحت سيطرة الفرس الا ان الجميع هجرها كل الناس ضد بعض وماكان فى طائفيىة ايامها لين حكمها نصر بن مذكور اشوى اعتدلت الظاهر بنرجع رادى والكل يتقدم يمنا
ابراهيم الدوسري
الحين صارت البحرين بلا مستقبل بعد ما تعلمتوا فيها وشربتوا من مايها لكن......
بسك نفاق
لماذا لا نقول الحقيقة لتخل مشاكلنا ودائما نحاول ان نرضى المسؤولين على حساب مستقلل ابنائنا
الفقر !!
يا ليت كنت اتوضح أكثر في جانب سبب هجره... في جانب الفقر..
لأن وسط أفريقيا ارحم من البحرين. .... إلى إلخ.
شكرا لك يا حسن المدحوب على المقال.
التجنيسس
التجنيس والجرايم وكل من جنسوة ...
فعلا لامستقبل
لااشغال لارواتب عدله لابيوت عندنا ازمه سكانيه لتجنيس مستمر .. جرايم متزايدة ..بوق ونهب وتسوير لاراضي الوطن
الأسباب
الأسباب قطع الشوارع وتحرق الفمامه والجار فبل الدار
المتضرر
المتضرر ف البلاد من عملية التجنيس السياسية الممنهج هو كل الشعب بطائفتيه الكريمتين وليس طائفة واحدة كما يتوهم للبعض وانما الجميع سوف يكون تحت وطأة قلة الموارد الطبيعية أمام كثرة السكان التي من المتوقع أن تفوق المليونين نسمة.
اتمني لو سمعت
عندم تخرجت من احدي الجامغات المرموقه في اواخر الستينيات رجعت الي بلدي البحرين لكي اعمل وافيد بلدي ونفسي . لاسباب عديده وأحداث كانت تحصل علي الأرض جميعها مقلق وقاسي سمعت والدي رحمه الله يقول بحسره : اغسلو ايدكم من هاالبلاد بصابون لوكس
بل قل مستقبل مدمّر
البحرين يسير نحو الهاوية وفي اتجاه مستقبل خطير حين تستهدف الطائفة الأكبر في البلد في انتمائها واصلها ورزقها وقوتها ومبدئها ومذهبها فلا يعتقد احد انه يستطيع ... البحرين بهدوء وهذه الطائفة مستهدفة بهذه الطريقة سوف يتفاقم الوضع مهما كانت القبضة حديدية سيتغلب عليها صبر وصمود هذا الشعب
غيض من فيض
والقادم أكبر. سنكون ... وذلك عن قريب. سنوات قليلة وستكون مناطق بأكملها لليمنيين والسوريين والاردنيين
مهاجر كان فيما مضى مواطن
نعم بلد يخاف منه بعد ان كان يخاف عليه
مخيف
مزعج
مؤلم
هذا الذي كان موطني
كلنا نتظر ...
بعد عشر سنوات البحرين بموارداه المحدودة التي تعتمد على كرم الاشقاء في بناء المدارس و المراكز الصجية و محطات تلكهرباء و في انشاء وحدات سكنية لتلبية الطلب المتناهي على السكن قد تصبح مليونين فهل انتظارنا لأحلى الايام التي نحلم نعيشها اصبح حلم غير قابل للتحقق
اين كنا وأين نحن الان
عائلة آسيوية تسكن في شقة امتلكها كانت تحتفل مند ايام شاركونا افراحكم تفضل اكل هذه الحلاوة تسلمنا الجوازات البحرينية هذا اليوم خبر صادم صاعق لم استوعبه لهذه اللحظة كونهم لا يجيدون اللغة العربية في حدها الأدنى
اي مستقبل والتدمير في كل قطاع
تعيين الاجانب في كافة القطاعات من اطباء وممرضين وعسكريين ومعلمين و مهندسين ووووو والمواطني بشهاداهم وكفائتهم عاطلين ويحالون للتقاعد
اي مستقبل والمستورد من بلاد تفرخ امثال داعيش ملؤها الحقد والكراهية والطمع
اي مستقبل والمتجنس مقدم على المواطن في الوظيفة والدراسة و السكن
أي مستقبل و من يدير الأمن اجنبي يلبس المواطن تهدم كيدية حتى تصل للمؤبد و سحب الجنسية
في اي بلد تسحب جنسية الأصيل وتمنح للأجنبي
نسأل الله الفرج
صح
ليست البحرين فقط وطن بلا مستقبل بل اعتقد هناك قاعدة من يخرج عنها سيلاقي هذا المصير والذي يفتقده كل دول الخليج وهي الاستقلالية والعدل والأمانة
أسباب الهجرة
الأسباب آلتخريبات وسد الشوارع ومثل يقول ...
وقت الامتحان نعرف جوهر الأشخاص
بالنار نمتحن الذهب و بالذهب نمتحن العباد
مهاجرون منذ 130 سنة
لقد هاجر أجدادنا من البحرين وبالتحديد من البلاد القديم بسبب المضايقات التي التي يتعرضون لأ جبارهم على تزويج بناتهن بالاكراه والى يومك لم نعد للبحرين رغم اننا نحمل الجنسية البحرينية