العدد 4373 - الأربعاء 27 أغسطس 2014م الموافق 02 ذي القعدة 1435هـ

البدء ببناء «مركز السرطان» في مواقف «مستشفى حمد» بكلفة 32 مليون دينار

نائب رئيس الوزراء يشيد بإصرار الشباب البحريني على مواجهة المرض

نائب رئيس الوزراء متسلماً كتاب «عودتي إلى الحياة» من مؤلفه حمود جاسم
نائب رئيس الوزراء متسلماً كتاب «عودتي إلى الحياة» من مؤلفه حمود جاسم

افاد نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة بالبدء الفعلي في بناء مركز طبي ضخم ومتخصص في علاج الأورام السرطانية والذي سيُبنى في الموقع الحالي لمواقف السيارات بمستشفى الملك حمد الجامعي بكلفة تصل إلى نحو 32 مليون دينار بحريني، ليكون المركز - الذي سيُراعى من خلاله توفر أحدث التقنيات العلاجية المعتمدة عالمياً لعلاج هذا المرض - بمثابة نقلة نوعية في مستوى الخدمات الطبية المقدمة إلى المواطنين.

وأشاد نائب رئيس مجلس الوزراء بإصرار الشباب البحريني على مجابهة التحديات والتغلب عليها، ولاسيما المصابون منهم بمرض السرطان.

وقال لدى استقباله امس الاربعاء (27 اغسطس/ اب 2014)، الشاب حمود جاسم يرافقه والده جاسم عبدالله، بمكتبه في قصر القضيبية، بمناسبة تعافيه من مرض السرطان وانتهائه من عرض تجربته مع المرض في مؤلَّف بعنوان «عودتي إلى الحياة... تجربة شاب مع مرض السرطان»: «إن الحكومة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، لا تألو جهداً في سبيل توفير العلاج اللازم لمواطنيها بما يحفظ حقاً أصيلاً من حقوقهم، وهو الحصول على الرعاية الصحية المتكاملة».

كما أشار إلى أن الحكومة تولي اهتماماً خاصاً بمواطنيها المصابين بمرض السرطان وتأخذ بيدهم إلى أن يُكتب لهم الشفاء، حتى يتمكنوا من مواصلة عطائهم، باعتبارهم أفراداً صالحين في هذا المجتمع وتقع على عواتقهم مسئولية المساهمة في تطوير الوطن وتنميته، شأنهم في ذلك شأن أقرانهم الأصحاء، ومن بين تلك الخطوات الرسمية الإعلان مؤخراً عن البدء الفعلي ببناء مركز الأورام السرطانية.

وخلال اللقاء، أشاد الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة بمضمون الكتاب الذي أصدره الشاب حمود جاسم، مؤكداً أن هذا الإصدار الفريد من نوعه والذي ينقل واقعة حقيقية من شأنه أن يكون حافزاً ودافعاً لملايين المرضى المصابين بهذا المرض في مختلف أنحاء العالم من أجل مواجهته، مسترشدين بذلك بالنصائح التي قدمها المؤلِف الذي عاصر التجربة عن قرب وعايش مختلف مراحلها، حتى استطاع قهر المرض والتغلب عليه.

كما حيَّا الجهود الشعبية والأهلية كافة التي تقف وراء عملية التوعية من أخطار هذا المرض وكيفية الوقاية منه، لافتاً إلى أن البحرين بفضل وعي شعبها قد تنبَّهت إلى خطورة هذا المرض وأهمية مكافحته بشتى الوسائل منذ القرن الماضي حتى رخَّصت بشكل رسمي لأول جمعية متخصصة في هذا الشأن عام 1988، وهي منذ ذلك الوقت لاتزال تؤدي دورها المجتمعي من حيث احتواء المصابين بهذا المرض والتخفيف من آلامهم.

من جانبه، أعرب الشاب حمود جاسم ووالده عن جزيل الشكر والتقدير للشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة على ما لقيه من اهتمام ومتابعة منه، موضحاً أن الرعاية الحكومية والتكاتف الأسري قد كانا سبباً من أسباب تماثله للشفاء والتغلب على المرض، داعياً في الوقت نفسه كل من تسلل هذا المرض إلى جسدهم، ومن يقومون على رعايتهم هؤلاء المرضى، بالاطلاع على تجربته لما فيها من رسائل قيّمة تبث الأمل والتفاؤل.

العدد 4373 - الأربعاء 27 أغسطس 2014م الموافق 02 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 3:18 ص

      عندي سؤال ؟؟؟؟؟

      هذا المستشفى للاجانب والوافدين فقط !! لاني ارى الاجانب يترددون عليه بكثرة وبأعداد كبيرة جدا

    • زائر 4 زائر 3 | 4:23 ص

      لا للتعميم

      إذا لم تكن من رواد المستشفى فلا تحكم عليه لأنه في محافظة المحرق فقط. يوجد الكثير من البحرينين في مستشفى الملك حمد، أما الأجانب فعلاجهم يكون بمبالغ مادية وليس مجاناً.

    • زائر 5 زائر 3 | 4:34 ص

      اذا الحقد تارس صدرك لاتروح تتعالج وياهم

      بكل دول العالم العلاج للكل واذا انت تعالجت والاجنبي مريض بدون علاج سوف تصاب بالعدوه

    • زائر 2 | 2:55 ص

      مبلغ مبالغ فيه

      معقوله كل هاالملايين عشان قسم ولله عجب وهذي لو في دوله ثانيه لرأيتم التحقيق في الموضوع لأن هذا المبلغ يبني مدينه بيوت بكبرها وليسً قسم فقط

    • زائر 1 | 11:31 م

      سوء التخطيط المسبق

      لا أعلم ما هي خطة مستشفى الملك حمد المستقبلية ولكن هذا الخبر لم يذكر إذا ما كانت ستنشأ مواقف جديدة أو لا. بناء هذا المركز مهم للغاية ولكن كان المفترض أن يخطط لهذا قبل بناء المستشفى كان مستشفى الملك حمد يتميز بسهولة الحصول على موقف حيث أني لم أقف خارج المستشفى من قبل، ولكن الأمر يبدو غامضاً الآن فهل سيتم انشاء المركز في مساحة المواقف بالكامل أو ستقطع مساحة من الأرض وهل سوف يتم انشاء مواقف بديلة أم سنستمر في استخدام الأرض المقابلة للمستشفى والمليئة بالصخور وماذا سيحدث لو قرر صاحبها أن يبنيها

اقرأ ايضاً