رأى فريق طلابي في جامعة البحرين أهمية التشجيع على تطبيق سياسات الجودة في مرحلتي التصميم والبناء، وبادر بتصميم صفحة إلكترونية ودليلاً إرشاديّاً للتعريف بسياسات الجودة.
وقدَّم الفريق الطلابي الذي تكون من الطالبات في برنامج الهندسة المدنية بكلية الهندسة في الجامعة: زهراء عبدالحسن، وزهراء عبدالإله، وعصمت أسيري الصفحة والدليل مشروعاً للتخرج، وعرضن الصفحة والدليل في معرض مشروعات التخرج خلال الفصل الدراسي الماضي.
وقالت الطالبة زهراء عبدالإله: «إن فكرة تصميم الصفحة والكتيب جاءت انطلاقاً من أهمية تطبيق معايير الجودة في البناء، وفي الوقت نفسه كانت محاولة لرفع مستوى الوعي والمعرفة بتلك السياسات والتطبيقات».
وتابعت «من خلال نتائج الإحصاءات والاستبانات التي قمنا بها وجدنا بعض المشكلات في تطبيق سياسة ضمان الجودة وأن بعض الموظفين في القطاعين العام والخاص لا يعرفونها ولا يفهمونها بشكل جيد»، مشيرة إلى أن «تصميم الدليل يهدف إلى مساعدة الموظفين على فهم المتطلبات الأساسية للجودة في مرحلتي التصميم والبناء».
ولفتت إلى أن «الصفحة الإلكترونية ستساعد المشرف على التصميم والبناء على أن يُقيِّم موظفيه بشأن مدى معرفتهم وإلمامهم بمعايير الجودة وقواعدها».
وأعربت عبدالإله عن أملها في أن «يسهم الدليل في رفع نسبة الوعي بتطبيقات الجودة، وأن يشجع الشركات والمؤسسات التي لا تطبق معايير الجودة على البدء في تطبيقها»، مشيرة إلى أن «الاستبانات التي قام بها الفريق قدرت نسبة تطبيق معايير ضمان الجودة في البحرين بنحو 61 في المئة فقط».
وتمنى الفريق أن تتاح الفرصة له لعرض فكرة الدليل على الجهات المعنية، مثل: وزارتي الأشغال والإسكان، أو تقديم ورش بشأنه للمؤسسات والشركات التي تسعى إلى تطبيق قواعد الجودة ومعاييرها في التصميم والبناء.
يذكر أن معرض مشروعات التخرج الذي نظمته الكلية ضم 153 مشروعاً هندسيّاً لثمانية برامج في الكلية العريقة، هي: الهندسة الكهربائية، والهندسة الإلكترونية، والهندسة الكيميائية، وهندسة الأجهزة الدقيقة والتحكم في العمليات الصناعية، والهندسة الميكانيكية، والهندسة المدنية، والعمارة، والتصميم الداخلي.
وأكد عميد كلية الهندسة في جامعة البحرين نادر البستكي، الذي افتتح معرض مشروعات التخرج وتجول في أركانه، أن مشروعات التخرج للطلبة هذا العام جاءت متينة في تصميمها، وخلاقة في أفكارها، وتميزت باتصالها بمشكلات القطاع الصناعي.
ويبحث الطالب في مقرر مشروع التخرج إشكالية في اختصاصه نظريّاً وعمليّاً، ويضع لها الحلول خلال فصل أو فصلين دراسيين، وغالباً ما يكون المشروع في الفصل الأخير من الدراسة الأكاديمية.
العدد 4373 - الأربعاء 27 أغسطس 2014م الموافق 02 ذي القعدة 1435هـ
فديتج صديقتي عصمت
الله يووفقج ان شاء الله
الله ياكثر اكتشافاتكم
وماليكم اشغال
عمل جيد
اذا كتبوا البرنامج بالعربية فيجب ان يعلموا بانه لا يقرأه احد غيرهم. يجب ان يكتبوه بكل اللغات الاخري ليستفيد منه العاملين في حقل البناء. هل شاهدتم احدا يتحدث العربية علي مواقع البناء ؟؟