نقلت صحيفة «الراي» الكويتية أمس الأربعاء (27 أغسطس/ آب 2014) عن مصادر دبلوماسية خليجية رفيعة أن حل الخلاف القطري مع المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة «دونه صعوبات ومرشح للتصعيد».
وأشارت المصادر إلى استمرار الخلافات «الصعبة» بين كل من السعودية وقطر، في ظل التجاذبات حول تنفيذ التفاهمات التي سبق أن تم التوافق عليها، ولكنها بقيت «صوتاً دون صدى»، حسب تعبير مسئول سعودي رفض ذكر اسمه، وأوضحت أن الرياض أعدت ورقة تضمنت ملاحظاتها «على ما لم يلتزم بتنفيذه الجانب القطري بعد الاتفاق الذي تم في الرياض قبل أشهر وساهمت في إنضاجه الكويت».
وكشفت المصادر أن «الملاحظات السعودية كثيرة، كما أن الورقتين البحرينية والإماراتية ستكونان جاهزتين في غضون 48 ساعة تقريباً».
ولفتت إلى أن الجانب القطري أوضح أنه عالج الكثير من نقاط الاختلاف وهو مستمر في معالجة ما بقي في إطار ما يعتبره «الصراحة والشفافية واختلاف وجهات النظر».
ورأت المصادر أن «المستجدات» تشي بأن «الصدع قد يكون أكبر مما يتراءى»، معلنة عن اجتماع السبت المقبل بين الدول المعنية توقعت له أن يكون «حاسماً وقد يثير الكثير من التصعيد».
وكان المجلس الوزاري الخليجي عقد اجتماعاً في مدينة جدة قبل أيام، أعلن في بيانه الختامي أن وزراء الخارجية الخليجيين وجهوا إلى ضرورة تسهيل مهام اللجان المعنية بتنفيذ «اتفاق الرياض» للانتهاء من كافة المسائل التي نص عليها الاتفاق في مدة لا تتعدى أسبوعاً، في ضوء الاتفاق الذي وقع عليه الوزراء في إطار النظام الأساسي لمجلس التعاون الخليجي واتفاق الرياض حول الخطوات التي يتعين تنفيذها.
العدد 4373 - الأربعاء 27 أغسطس 2014م الموافق 02 ذي القعدة 1435هـ
قطر ماتبي أحد يفرض رأيه عليها وليست طفل قاصر
والكويت وعمان ماعندها مشكلة مع قطر المشكلة عند المرعوبين.