أشاد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية باحتضان السكان في غزة "للمقاومة" خلال الحرب مشيرا الى ان ما حصل "اعاد الاعتبار" للقضية الفلسطينية.
وقال هنية امام الاف من مناصري حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الذين تجمعوا للاحتفال بـ "الانتصار في الحرب" في ساحة مقر المجلس التشريعي غرب مدينة غزة، ان "هذا الصمود العظيم كان السبب في ثبات المقاومة ونصر المقاومة".
واضاف "هذا الانتصار بعد معركة استمرت 51 يوما (...) شهدت مقاومة باسلة ابهرت العالم، شهدت تلاحما بين الشعب والمقاومة فصنعت هذا النصر".
واكد هنية وهو رئيس وزراء حكومة حماس السابقة ان القادة العسكريين الثلاثة الكبار الذين قتلهم الجيش الاسرائيلي في رفح قبل اسبوعين هم "رموز انتصار".
واعتبر ان "هذه المعركة اعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية واحيت المشاعر من جديد لابناء الامة العربية والاسلامية" واردف "سنمضي واياكم الى النصر والصلاة في القدس".
وقد انتشر عشرات من عناصر القسام الملثمين والمسلحين في محيط منصة المهرجان.
وفي مؤتمر صحافي للاجنحة العسكرية لفصائل "المقاومة" الفلسطينية عقد مساء اليوم فوق ركام منازل فلسطينيين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، قال ابو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام "لا نعرف مع عدونا سوى اللغة التي يفهمها وهي لغة القوة والندية، انتصرت غزة لانها اظهرت هشاشة المحتل".
وشدد ابو عبيدة "استطاعت المقاومة ان تجمع كل اطياف الشعب الفلسطيني حولها، لا خيار اثبت جدواه سوى خيار المقاومة".
وقال موجها كلامه للاسرى في السجون الاسرائيلية "ايها الاسرى الاحرار لن ننساكم".
وتابع "موعدنا مع خطاب النصر قريبا في باحات المسجد الاقصى المبارك".
واختتم "اليوم من غزة الصمود والانتصار بات واضحا اننا لم نعد ايتاما كبر الايتام واشتد عود مقاومتهم ولن يسمحوا لاحد كائنا من كان ان يضطهدهم" مثمنا "صورة الوحدة الفلسطينية العظيمة من خلف المقاومة وانتهاء كل صور الانقسام".
وقتل 2140 فلسطينيا وجرح الالاف كما قتل حوالى سبعين اسرائيليا في الحرب.
وخلال العملية الاسرائيلية "الجرف الصامد" نزح حوالى 475 الف شخص وتضرر 55 الف منزل بينها 17 الفا دمرت بشكل كامل او شبه كامل، حسب مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة.