العدد 4372 - الثلثاء 26 أغسطس 2014م الموافق 30 شوال 1435هـ

إيران تختبر جهازا جديدا لتخصيب اليورانيوم قد يثير قلق الغرب

دبي – فيينا - رويترز 

تحديث: 12 مايو 2017

قال مسئول رفيع المستوى اليوم الأربعاء (27 أغسطس/ آب 2014) إن إيران أجرت اختبارات "ميكانيكية" على جهاز جديد متطور لتخصيب اليورانيوم في كشف ربما يغضب الدول الغربية التي تحاول دفع طهران لتقليص أنشطة برنامجها النووي.

ويراقب مسئولون غربيون عن كثب تطوير إيران لأجهزة طرد مركزي جديدة تحل محل الطراز القديم الحالي نظرا لأنها قد تسمح للجمهورية الاسلامية بإنتاج المواد المستخدمة في صنع قنبلة نووية بشكل أسرع.

وتقول إيران إن برنامجها النووي سلمي وأنها تنتج اليورانيوم منخفض التخصيب للحصول على ما تحتاجه من الوقود المستخدم في شبكة مزمعة من المفاعلات لتوليد الطاقة النووية. ويمكن استخدام اليورانيوم في صنع أسلحة إذا عولج الى مادة انشطارية ذات درجة تركيز أعلى.

وقال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي "تصنيع وإنتاج أجهزة طرد مركزي جديدة حق لنا."

ونقلت وكالة فارس الإيرانية للأنباء عن صالحي قوله إن إيران أجرت تجارب على أحدث جيل من أجهزة الطرد المركزي (آي.آر-8) لكنها لم تغذيه بعد بغاز اليورانيوم.

وأظهرت تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا العام ان إيران أجرت اختبارات على أربعة طرز أخرى تحت التطوير في موقع نطنز النووي الموجود فوق الأرض وهي (آي.آر-2) و (آي.آر-4) و (آي.آر-6) و (آي.آر-6إس) باستخدام غاز اليورانيوم.

وبعد أن أبلغت إيران الوكالة الدولة للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في ديسمبر كانون الأول انها تعتزم وضع جهاز واحد من طراز (آي.آر-8) قالت الوكالة في مايو أيار انها لاحظت وجود صندوق جديد في الموقع لكن لم يتم بعد توصيله.

ويتضمن الاتفاق المؤقت الذي تم التوصل اليه أواخر العام الماضي في جنيف بين ايران والدول الست الكبرى أنه لا يحق لإيران المضي أبعد من عمليات البحث والتطوير لأجهزة الطرد المركزي التي تجريها في موقع نطنز بما في ذلك اختبار طرز جديدة.

وفي تعليق على سؤال عما إذا كان المسؤولون الغربيون قد يجادلون فيما قامت به طهران قال صالحي "استنادا إلى اتفاق جنيف فإن البحث والتطوير لا حد له."

ومضى يقول "تم اجراء الاختبارات الميكانيكية (فيما يتعلق بجهاز (آي.آر-8) لكن لم يتم ضخ غاز اليورانيوم بعد" مشيرا إلى أن هذا يحتاج إلى إذن من الرئيس حسن روحاني.

وكانت المحادثات بين إيران والدول الست (الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والصين وبريطانيا وروسيا) التي تستهدف إنهاء عقد من النزاع بشأن البرنامج النووي الإيراني قد مددت في يوليو تموز الى 24 نوفمبر تشرين الثاني بسبب استحكام الخلافات بين الجانبين.

وقال مسؤول أمريكي كبير في 18 يوليو تموز ان عمليات البحث والتطوير النووي في إيران "موضوع بالغ الصعوبة" في المفاوضات.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً