ذكر حزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطي المعارض في زيمبابوي ان اثنين من نواب المعارضة وصحفيا اعتقلوا اليوم الأربعاء (27 أغسطس / آب 2014) في الوقت الذي اشتبكت فيه شرطة مكافحة الشغب مع المتظاهرين الذين يطالبون بوظائف .
وقال الشهود إن المتظاهرين تجمعوا في المنطقة التجارية المركزية وخارج البرلمان وطالبوا بان يفي الرئيس روبرت موجابي بتعهده بخلق مليوني وظيفة .
وأضاف الشهود ان الشرطة لاحقت ركضا المتظاهرين الذين كانوا يلقون الحجارة .
وقالت مصادر بحزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطي إن النائبين عن الحزب ، جيمس ماريدادي واريك موراي ، والصحفي المستقل اندريسون مانيري اعتقلوا .
وقالت المتحدثة باسم الشرطة تشاريتي تشارامبا إن الثلاثة يساعدون الشرطة في التحقيقات .
وقال لافمور تشينوبوتسا القائم بأعمال المتحدث باسم جمعية الشباب بالحركة من أجل التغيير الديمقراطي لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن العديد من نشطاء الحزب أصيبوا .
وأضاف تشينوبوتسا :" ندين أفعال الشرطة لانها تنتهك حقوقنا الدستورية لتنظيم مظاهرات سلمية وانتهكت حريتنا الخاصة بالتنظيم والتجمع ".
واعتقل نائب معارض اخر يدعى رونيا بونجيرا ، الأسبوع الماضي واتهم بعرقلة حرية حركة الأفراد والسيارات خلال مظاهرة .
يبلغ معدل البطالة الرسمي في زيمبابوي 11 بالمئة ولكن يقول بعض خبراء الاقتصاد انه 80 بالمئة .
ولجأ الكثير من خريجي الجامعات إلى بيع البضاعة في الشارع بعد ان اغلقت مئات الشركات .