أعرب المستشار الخاص للأمين العام المعني باليمن جمال بن عمر عن الأسف إزاء تصاعد التوتر في اليمن، وقال إن الوضع أصبح مقلقا للغاية أكثر من أي وقت مضى منذ بداية العملية الانتقالية.
وأضاف، في بيان صحفي، أن جميع الأطراف في اليمن شركاء فيما آلت وستؤول إليه الأمور ويتعين أن يدرك الجميع ألا مخرج من هذه الأزمة سوى عبر حل سلمي توافقي بناء على نتائج مؤتمر الحوار الوطني.
وقال جمال بن عمر إن الوصول إلى المخرج السلمي يتطلب الامتناع عن اتخاذ أي أعمال أو خطوات من شأنها تهديد الأمن والاستقرار، ووقف استخدام العنف كوسيلة لبلوغ الأهداف السياسية.
وأكد بن عمر على ضرورة وقف التصعيد السياسي والإعلامي ووقف حملات التحريض، والدخول في مفاوضات جادة وذات مصداقية.
وقال المستشار الخاص للأمين العام إن الوقت قد حان لتكثيف الجهود لتمكين الدولة من ممارسة سلطاتها على كافة أراضيها.
ومن المقرر أن يقدم بن عمر إحاطة عن الوضع لأعضاء مجلس الأمن الدولي في الجلسة التي سيعقدونها في التاسع والعشرين من الشهر الحالي لمناقشة الوضع في اليمن.
