تعتزم الحكومة الألمانية البت في إرسال أسلحة إلى شمال العراق يوم الأحد المقبل.
ولم تتوصل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والوزراء المعنيون إلى قرار بهذا الشأن خلال اجتماعهم اليوم الأربعاء (27 أغسطس / آب 2014).
وبرر المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان زايبرت ذلك بعدم اكتمال المراجعات الخاصة بذلك.
ومن المقرر أن تلقي ميركل بيانا لحكومتها بهذا الشأن في البرلمان الاثنين المقبل وذلك بعد الاجتماع الوزاري المصغر المقرر له الأحد المقبل والذي سيشارك فيه كل من وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير و وزيرة الدفاع أورزولا فون دير لاين.
كما سيتم استشارة كل من رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي زيجمار جابريل و رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي هورست زيهوفر، اللذان يشارك حزبهما في الائتلاف الحكومي.
وكان من المتوقع أن تصدر المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووالوزراء المعنيون بشأن الأسلحة الألمانية المنتظر تصديرها للعراق لمساعدة الأكراد في مواجهة تنظيم "داعش" هناك قرارها بهذا الشأن اليوم الأربعاء.
ويدرس الجيش الألماني تزويد الأكراد في شمال العراق بأسلحة مجانية من بينها أسلحة يدوية ومضادات للدروع.
وحسب القوانين الألمانية فإن إرسال مثل هذه الأسلحة لا يستدعي الحصول على موافقة البرلمان طالما أن ألمانيا لن ترسل قوات لمناطق نزاع ولكن هناك مطالب متزايدة بإشراك البرلمان في هذا القرار حيث قال مسؤول الشئون الخارجية في حزب الخضر، أوميد نوريبور، في تصريح للقناة الأولى بالتلفزيون الألماني اليوم: "لابد أن يصوت البرلمان الألماني لأن ما يحدث هناك جديد من الناحية القانونية".