رفض رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف تقديم استقالته اليوم الاربعاء (27 أغسطس / آب 2014) ، متحديا دعوات الالاف الذين خيموا خارج البرلمان لما يقرب من أسبوعين في محاولة للاطاحة بالحكومة .
وقال شريف لنواب البرلمان في أول تعليق له منذ اندلاع الازمة منذ أسبوعين ،مما أثار مخاوف من حدوث انقلاب عسكري أخر في البلاد التي يحكمها العسكريون لنحو نصف تاريخها " هذه الامور لن تلهينا ".
وأضاف " الرحلة لتحقيق سيادة الدستور والقانون في باكستان سوف تستمر بعزم قوي ، إن شاء الله ،ولن تكون هناك عراقيل".
وقد حاصر الالاف من المتظاهرين بقيادة لاعب الكريكيت السابق عمران خان و عالم الدين الاسلامي الباكستاني الذي يحمل الجنسية الكندية طاهر القادري ، البرلمان في العاصمة إسلام آباد مطالبين باستقالة شريف .
وقال خان إن الانتخابات البرلمانية التي أسفرت عن فوز رابطة مسلمي باكستان التي ينتمى لها شريف كانت مزورة بصورة كبيرة .كما يطالب القادري بإصلاح النظام الانتخابي بأكمله .
ويشار إلى أن عمران والقادري لم يتمكنا من حشد مواطنين بخلاف أنصارهما ولكن وجودهما يمثل تحديا للحكومة .وقال حزب شريف إن الحكومة سوف تستقيل إذا تم إثبات مزاعم خان من خلال تحقيق تقوم به لجنة من قضاه المحكمة العليا .
ولكن خان قال إنه على شريف الاستقالة أولا للتأكد من شفافية التحقيق .