العدد 4372 - الثلثاء 26 أغسطس 2014م الموافق 30 شوال 1435هـ

بارزاني: إيران أول دولة مدتنا بالسلاح.. ونتمنى أن يكون لنا شرف هزيمة «داعش»

وزير الداخلية الإيراني يكشف عن تقديم خبراء عسكريين وإعادة تنظيم البيشمركة

كشف رئيس إقليم كردستان العراق ،مسعود بارزاني،  أمس، عن أن إيران هي أول دولة زودت قوات البيشمركة الكردية بالأسلحة والذخيرة، فيما كشف وزير إيراني عن أن الدعم الذي قدمته إيران شمل أيضا مستشارين عسكريين ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط السعودية.

 وقال بارزاني، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في أربيل، عاصمة إقليم كردستان «طلبنا السلاح، وكانت إيران أول دولة تزودنا بالأسلحة والذخيرة».

كما أكد بارزاني وصول مساعدات عسكرية أوروبية إلى الإقليم، وقال «معنويات البيشمركة ارتفعت بشكل كبير، وحققنا العديد من الانتصارات، و(داعش) مهزومة، وقواتنا في مرحلة الهجوم وتمكنت من طردهم من العديد من المناطق». وأضاف «سنستمر في محاربة (داعش)، ونتمنى أن يكون لنا شرف إلحاق الهزائم الكبرى بها على أراضي كردستان». وحول ما تردد عن سيطرة تنظيم «داعش» على سد الموصل مرة أخرى، قال بارزاني «هذه الأنباء عارية عن الصحة. قوات البيشمركة تسيطر على منطقة سد الموصل بالكامل. السد في حماية قوات البيشمركة».

بدوره، أقر ظريف بتقديم مساعدات عسكرية لقوات الأمن العراقية، لكنه قال إن هذا التعاون لا يشمل نشر قوات برية إيرانية في العراق. ونقلت عنه وكالة «رويترز» قوله «ليس لدينا وجود عسكري في العراق. لدينا بالفعل تعاون عسكري مع الحكومة المركزية والأكراد على السواء في مجالات مختلفة». وبين ظريف أن بلاده تؤيد أي صيغة توافقية بين إقليم كردستان والعراق، معبرا عن تمنياته أن يصل الطرفان إلى حل سريع لمشاكلهما العالقة، ومشددا على أن العراق «يواجه عدوا واحدا هو (داعش)، وأن على الجميع مواجهة هذا العدو، وإيران ستدعم جهود إقليم كردستان والعراق في مواجهة (داعش)»، محذرا بالقول «تنظيم داعش يمثل خطرا على الكرد والسنة والشيعة، وحتى الذين يدعمونه».

وحسب وكالة «رويترز»، لم يعط ظريف ولا بارزاني تفاصيل عما إذا كانت الأسلحة التي وصلت لقوات البيشمركة قد جاءت من خلال الحكومة المركزية في بغداد أم قدمت بشكل مباشر للقوات الكردية، علما بأن قضية تسليح القوات الكردية بشكل مباشر هي قضية حساسة لأن بعض الساسة العراقيين قالوا إنهم يشكون في أن بعض الزعماء الأكراد لديهم تطلعات للانفصال عن الحكومة المركزية بشكل كامل. كما قد يعتبر البعض هذه الخطوة مقدمة لأن تلعب إيران دورا مباشرا بشكل أكبر في الصراع العراقي الآخذ في الاتساع.

وكان رئيس الوزراء العراقي المكلف، حيدر العبادي، أعلن أول من أمس أن الأسلحة المقدمة لقوات البيشمركة الكردية كانت عن طريق الحكومة المركزية. ووعدت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا بإرسال مساعدات عسكرية لقوات الأمن الكردية حتى تحارب مقاتلي «داعش»، فيما نفذت الولايات المتحدة ضربات جوية ضد المسلحين في شمال العراق على مدى الأسبوعين الماضيين لحماية المنطقة الكردية من السقوط في أيدي «داعش».

وإضافة إلى الأسلحة، قدمت إيران أيضا مستشارين عسكريين لحكومة كردستان العراق، حسب وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي، في اجتماع مع مسؤولين محليين في قم أول من أمس. ونسب موقع «المونيتور» الإخباري إلى فضلي قوله إنه عندما هاجم تنظيم «داعش» كردستان العراق «طلب مسئولون أكراد مساعدة من إيران والجمهورية الإسلامية، إضافة إلى تزويدهم بخبراء، أعادت تنظيم قواتهم».





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 10:33 ص

      رد على زائر 2

      شكلك ماتتابع الاخبار..، المتطوعون اشتركو في تحرير كثير من المناطق ولا زال العمل جار لالغاء داعش من العراق ولاعزاء للدواعش التواعس.

    • زائر 1 | 7:38 ص

      الرصاصي

      بالطبع مو الاكراد لي هزموا داعش او هم من سيهزمها لي هزم داعش وأوقفها عند الحدود لي سيطرت عليها ومن ثم تراجعت ولم تستطع التقرب من بغداد هي فتوى السيد السيستاني التي لولاها لسيطرت داعش على بغداد وغيرها من المحافظات والمدن العراقية الكبرى

    • زائر 2 زائر 1 | 10:06 ص

      والله

      لو فتوى السستانى فلحت
      جان ماشفنا داعش انتشرت
      والا هالملاييين لي راحوا وينهم
      لو رايحين فلسطين حرروها

اقرأ ايضاً