نحى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مستشاره الخاص عبد العزيز بلخادم أمس الثلثاء (26 أغسطس/ آب 2014) ومنعه من شغل أي منصب في أي من مؤسسات الدولة في خطوة غير متوقعة قالت وسائل الإعلام المحلية إنها تدل على خلافات شديدة داخل جبهة التحرير الوطني.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن بيان رئاسي أن بوتفليقة (77 عاما) منع أيضا بلخادم من ممارسة أي نشاط داخل جبهة التحرير الوطني.
ولم يورد البيان سببا للقرار الرئاسي لكن وسائل إعلام محلية تكهنت بأن بلخادم أثار غضب بوتفليقة بتعليقات اعتبرت محاولة للزج به في صراع على الزعامة داخل جبهة التحرير.
وحاول بلخادم - الذي تولى من قبل منصب رئيس الوزراء والأمين العام لجبهة التحرير الوطني - إزاحة الأمين العام الحالي عمار سعداني.
ويسيطر الجيش الجزائري وجبهة التحرير الوطني التي يتولى بوتفليقة منصب رئيسها الشرفي على البلاد إلى حد كبير منذ استقلالها عام 1962.
وكان بلخادم وسعداني بين أبرز السياسيين الذين خاضوا حملة ترشيح بوتفليقة في أبريل/ نيسان الماضي وساعداه على الفوز بفترة رابعة مدتها خمس سنوات رغم ضعف صحته بعد أن أصيب بجلطة دماغية في العام الماضي.
ويحظى بوتفليقة بتأييد واسع في بلد مازال يعاني آثار حرب تفجرت مع إسلاميين مسلحين في التسعينات واستمرت عشر سنوات وأسفرت عن سقوط أكثر من 200 ألف قتيل.
الرصاصي
خيرا فعل الرئيس بوتفليقة فالتغيير جدا مهم في الحياة وخصوصا للاشخاص الذين يفشلون في أداء مهامهم أو تكون خبراتهم قديمة ولا تساير العصر الذي هم فيه فالشخص الذي لا يطور من أراؤه وأفكاره وأداؤه وعلمه تلقائيا يكون بذلك قد ظلم نفسه
حبيبي الرصاصي
كلامك واجد حلو بس بوتفليقه معاق جالس عل كرسي عجلات ولا يتحرك شلون يقدر يدير البلد الناس الي عندها قوة ماتقدر تدير دوله