بعد حل مشكلة رغبة النادي الأهلي في المشاركة بالبطولة الخليجية لكرة اليد الأولى المستحدثة لأبطال الدوري، جاء الدور على باربار الذي أعرب عن رغبته في المشاركة في البطولة العربية، وهو الآن بانتظار حل آخر مخالف للقرار الذي أعلنه مجلس إدارة الاتحاد بمنع اللاعبين الدوليين من المشاركة في بطولتي الأندية الآسيوية والعربية أبطال الدوري التي تقام في الموسم نفسه، في إطار ما سمي بالإعداد للاستحقاقات المهمة التي تنتظر المنتخب الأول في الشهور المقبلة بداية من دورة الألعاب الآسيوية (17) منتصف سبتمبر/ أيلول وبعد ذلك الاستحقاق الأهم في بطولة كأس العالم بالدوحة منتصف يناير/ كانون الثاني 2015، الهدف منه ضمان تواجد لاعبي المنتخب في المرحلة الأهم وهي الإعداد لكأس العالم.
فبعد اللغط الذي حدث في ملتقى الاتحاد بالأندية الأعضاء واعتراض الأندية بالخصوص الأهلي على قرار الاتحاد، عاد هذا الأخير مرغما على الموافقة على طلب النسر الأصفر، وها هو الآن مطالب بالموافقة على مشاركة البارباريين، وخصوصا أن القرار اتضح بعد المداولات فشله وربما تأثيره سلبي بشكل أكبر على الأندية والمنتخبات الوطنية، بما أن المشاركات الخارجية تقدم دعما من نوع آخر للأندية والمنتخبات، من حيث تعود اللاعبين على الضغوطات والمعسكرات الخارجية والاحتكاك بمدارس أخرى متطورة لم يعتد عليها اللاعب البحريني.
الكثير طرح أسئلة حول اتخاذ مثل هذه القرارات، من باب ماهية «لا ترحم ولا تخلي رحمة الله تنزل» إذ إن الأندية وبعد مشاركتها الطويلة ولشهور في المسابقات المحلية لا تحصل فيها على جوائز مالية وتكريم حقيقي، وبعدها تمنع من المشاركات الخارجية، فلماذا يا ترى تصرف الأندية المبالغ على شراء وتحضير اللاعبين، وفي الأخير لا تحصل على شيء سوى مسمى بطل دوري أو بطل الكأس، ولنكن واقعيين، فإن القرار المتخذ من المفروض أن يتم إلغاؤه وخصوصا بعد القرعة الأكثر من صادمة لمنتخبنا في المونديال القطري، بوقوعه في مجموعة الموت إلى جانب الدانمارك وصيفة بطولتي العالم وأوروبا وألمانيا وروسيا وبولندا والأرجنتين، والتي لن تكون للمنتخب حتى فرصة الظفر ببطاقة مؤهلة للدور الثاني الذي كان الحلم واقتصار الحلم على تقديم صورة مشرقة عن المنتخب، وخصوصا أن البطولتين الخليجية والعربية تلعبان قبل بطولة كأس العالم بشهرين تقريبا، وفيها سيكون اللاعبون أساسا بين أحضان الأندية وليس المنتخب بعد عودتهم من المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية، وبعدها سيكون للمنتخب الفرصة سانحة لأكثر من شهر للتجمع والتحضير للمونديال، ولاسيما أنه لا يمكننا الجزم بأن عدم المشاركة في بطولات الأندية ستمنع الهدف الأساسي من القرار وهي حماية اللاعبين الدوليين من الإصابات.
سيكون على اتحاد اليد عمل كبير لتغيير النظرة التي أصبح الكثيرون يلصقونها به، بأنه اتحاد يهتم بالدرجة الأولى فقط بالمنتخبات، وينسى تطوير مسابقاته ومستواها ومستوى أعضائه وزيادة دعمها، لأن ذلك أيضا اهتمام بتطوير المنتخب بطريقة غير مباشرة.
إقرأ أيضا لـ "محمد مهدي"العدد 4372 - الثلثاء 26 أغسطس 2014م الموافق 30 شوال 1435هـ
يالطيب
مشكلة كرة اليد ليس بالمشاركات الخارجيه كما وضحت وليس بالدعم المادي فقط
ان تطور كرة اليد يجب بدعم اي نادي يحرز بطولات وخاصة في الفئات العمريه ليكون تشجيع لكل الانديه بالعمل علي تفريخ لاعبين بدرجة سوبر
والان الوضع اختلف الاهلي يخطف اللاعبين من الانديه دون ان يعمل على الفئات السنيه
والانديه توقفت عن التفريخ لان في المحصله لاعبينهم يتم خطفهم من قبل النادي الاهلي . الحل تغيرقانون الانتقال ودعم الانديه اللتي تعمل على القاعده