أنا مواطن بحريني اسمي إسماعيل أحمد حسن دلال أتوجه بشكوتي هذه للمسئولين في وزارة الصحة، إذ أجريت عملية في عيني اليسرى عند إحدى الاستشاريات بمجمع السلمانية الطبي، ولكن عواقب هذه العملية كانت شديدة علي، مما أدى إلى فقدي إياها.
فقد ذهبت إلى مجمع السلمانية الطبي في العام 2005، وكنت أعاني من وجود خط في عيني اليسرى، فيما أخبرتني استشارية أمراض العيون بـ»السلمانية» أنني بحاجة إلى عملية ماء أزرق، وأقنعتني أن العملية سهلة، ولا توجد أي مشاكل أو آثار جانبية للعملية.
من جهتها، قد أجريت العملية يوم الأربعاء (27 أبريل/ نيسان 2005)، ولكن العواقب كانت شديدة، إذ أن العملية كانت فاشلة، وعلى رغم ذلك واظبت على المتابعة مع الاستشارية ذاتها في عيادة الفاتح التابعة لمجمع السلمانية الطبي حتى أخبرتني في العام 2007 بالتوقف عن المتابعة، وذلك لكون عيني تالفة ولن أستفيد من علاجها.
وقمت بعد ذلك برفع شكوى إلى وزير الصحة السابق فيصل الحمر لإيجاد حل لمشكلتي، إذ قام الوزير بتحويلي إلى قسم الشكاوى التابع لـ «السلمانية».
وفي يناير/ كانون الثاني 2009 تلقيت اتصالاً من قبل قسم الشكاوى بمجمع السلمانية، وطلب مني إحضار نسخة من التقارير الطبية لتشكيل اللجنة، وقامت الوزارة بإرسالي إلى سنغافورة، ولكن من دون جدوى فالعملية التي أجريتها أتلفت عيني.
فيما قمت بزيارة الكثير من العيادات والمستشفيات الخاصة بداخل المملكة وخارجها، وذلك على حسابي الخاص، فيما أشارت كل التقارير إلى أن العملية هي السبب في فقد عيني اليسرى.
في ما تقدمتُ برفع شكوى بوزارة العدل، الا أن الاستشارية تدعي أنني فقدت عيني منذ كان عمري 7 سنوات، وها أنذا أحمل كومة التقارير الطبية من جميع المستشفيات التي زرتها علِّي أجد حلاًّ يعيد لي عيني التي فقدتها، ومحاسبة المتسبب في فقدها، فمتى سيأتي هذا اليوم الذي يعود فيه النور إلى عيني.
إسماعيل أحمد حسن دلال
يقال كانت ضبعة مع خروف تلعب
تتبعه في حذر وفي هدوء تصحب
تعوي إذا ما قد رأت غريباً منه يقرب
وإن رأته نائماً بالقرب منه لا تصخب
ومرة راح إلى الماء وصار منه يشرب
فأضمرت غدراً به والطبع كان السبب
هاجت عليه فجأة قالت لا تهرب
قال لها يا ضبعة هل تودي نطرب
قالت له قد جئتك أريد ضرسي أنشب
أريحك من عيشة فيها المحق مذنب
فإن أردت أن تنجح تحتال تكذب تنهب
هذا شعار كل من إلى اليهود ينسب
العهد دوماً عندهم سرعان ما قد يذهب
كالريح يبقى بعده قهر وتعذيب يرعب
أقول هذا صادقة وليس قصدي أكذب
فلو رأيت والدي لكنت منه تعجب
يأكل اللحم ولا يدع الدم يسكب
لكنني قد فقته فعصري هذا أصعب
عصر أبي معشوشب وعصري أصبح مجذب
ذاك الزمان بكثرة فيه الخراف والأرنب
أما أنا لو لم أراك لكنت حظي أندب
أنت عدو والدي فإرثي منك أطلب
قال الخروف أنك كمخدر يسهّد ويعطب
هذي الخصال ورثتها من كل صهيوني ينصب
يعيش دهراً صامتاً وفجأة كفأر يخرب
يأسر شعباً كاملاً والقتل عنده أعذب
وما كان هذا يحدث لولا سكوت العرب
عبدالله السعيد
أوجه رسالتي هذه إلى المسئولين في وزارة التربية والتعليم، إذ إنني كنت أعمل في قسم الحراسات بالوزارة، ولكن تم إنهاء خدمتي في 16 يناير/ كانون الثاني 2014 بعد صدور حكم قضائي بحقي في قضية تجمهر وأعمال شغب. وقد أتممت مدة الحكم، وأنا حتى الآن عاطل عن العمل، علماً بأن هذا العمل كان مصدر دخلي الوحيد.
وبناء على ما سبق، تقدمت إلى لجنة التظلمات بوزارة التربية، بطلب رفع تظلم على القرار الصادر بشأن إنهاء خدمتي في الوزارة، وقد تم قبول التظلم، ولكنني حتى الآن مازلت عاطلاً.
وعليه أتمنى من الجهات المعنية في الوزارة النظر في قضيتي وأخذ شكواي هذه في الاعتبار.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 4372 - الثلثاء 26 أغسطس 2014م الموافق 30 شوال 1435هـ
للنشر فقط
ما زال الخلاف بين الولايات المتحدة الامريكية وألمانيا (عملاق الاقتصاد الأوربي)، حول قضية التجسس المتبادل (والذي بدأته الولايات المتحدة الامريكية)، من دون ان يتمكن أي طرف من حسم هذا الخلاف لصالح العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وعلى الرغم من نفي البلدين تهم التجسس بصورة علنية، لكنها التزمت الصمت حول اتهامات، فيما وعدت بالتحقيق بشأن تهم تجسس أخرى، ويبدو ان الاتهامات بالتجسس والتي طالت حليفين مهمين، لم تحل حتى اللحظة عن طريق الحوار وتبادل وجهات النظر، كما اشارت مصادر مطلعة، فيما أشار خبراء امني