دعت استشارية الطب النفسي معصومة عبدالرحيم إلى تهيئة المدارس والفريق العامل فيها لاستقبال طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة. محذرة من نتائج عكسية في حال غياب التأهيل الكامل للمدارس، وخصوصا أنهم قد يتعرضون لمضايقات وسخرية من أقرانهم الأسوياء، وهذه من أكبر المعاضل والمشاكل التي قد تواجه في حالات الدمج.
وذكرت «يجب العمل على غرس قيم وأوفكار محبة الإنسان الضعيف أو المحتاج للطلبة الأسوياء، وأن الإعاقة التي تصيب الإنسان يجب ألا تكون مجالا للسخرية أو استنقاص هذا الشخص».
وقالت عبدالرحيم إن خطوة دمج الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية أمرٌ جيدٌ، ومن شأنه أن يعزز الكثير من الأمور الإيجابية لدى هذه الفئة. كما أنها خطوة أولى لدخولهم للمجتمع بشكل سلس وطبيعي من دون أي تبعات أو مشاكل.
وأوضحت الاستشارية في وحدة المؤيد لمعالجة الإدمان والكحول، يجب أن يسبق عملية الدمج إنشاء فرقة أو لجنة داخل المدرسة تكون مهيأة للتعامل مع هذه الفئة، وتتخصص في متابعة احتياجاتهم، وتسهيل وتيسير أي عقبات قد يواجهونها. كما أن التواصل مع أهالي الطلبة يكون من أولوياتهم.
واضافت كما أن من المهم جدّاً تهيئة مرافق المدرسة لتتلاءم معهم وخصوصا لمن هم من ذوي الاعاقات الحركية.
وقالت استشارية الطب النفسي إن من المناسب جدا وضع كاميرات مراقبة في المدرسة لرصد الحدث، فالكثير من ذوي الاحتياجات الخاصة لا يستطيع أن يعبر عمّا أصابه، أو أن يستغيث إذا تعرض لخطر من أي نوع.
وبحسب الاستشارية عبدالرحيم، فإن عدد الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين تم دمجهم في المدارس الحكومية يفوق 11 ألف طالب وطالبة، موزعين على مختلف المدارس المطبقة للدمج. بحسب بيان صادر عن الوزارة في يوليو/ تموز الماضي.
كما أن الوزارة ستدمج 50 طالباً من ذوي الاحتياجات الخاصة القابلين للتعلم في العام الدراسي المقبل 2014 – 2015.
العدد 4372 - الثلثاء 26 أغسطس 2014م الموافق 30 شوال 1435هـ
ستراوية
شاطرين بس في الدمج !؟!؟
هيئوا المدارس أول وبعدين اتكلموا