أقرّت اللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة، نقل 100 مصاب وجريح من القطاع لعلاجهم في مستشفى فلسطين بمصر، وذلك بالتعاون مع كل من الهلال الأحمر المصري، الهلال الأحمر البحريني، الهلال الأحمر الفلسطيني وجمعية الأطباء البحرينية.
جاء ذلك، في اجتماع اللجنة أمس الثلثاء (26 أغسطس/ آب 2014)، والذي تطرق إلى مقترح جمعية الأطباء بنقل بعض الحالات الأكثر تضرراً من مصابي الحرب لعلاجها في مصر، على أن يسبق ذلك إرسال وفد بحريني إلى القاهرة خلال الأيام المقبلة للتنسيق مع الجهات المختصة لتنفيذ هذه المهمة.
وبيّنت اللجنة أن اختيارها القاهرة كنقطة للعلاج يأتي بسبب ما يوفره هذا الخيار من مزايا عدة تتمثل في وجود بنية طبية متكاملة وخبرة مهنية كبيرة في التعامل مع حالات جرحى ومصابي الحرب، بالإضافة لتقليل الكلفة بدرجة كبيرة بما يوفر مبالغ ضخمة يمكن توظيفها لمزيد من الدعم للضحايا، علاوةً على أن العلاج في مستشفى فلسطين بالقاهرة يمثل بعداً رمزياً ونفسياً للضحايا والجرحى بما ينعكس إيجاباً على وضعهم الصحي.
بدوره، وجّه الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد، خلال اللقاء، شكره لأعضاء اللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة، نظير المجهودات التي بذلوها في توصيل شحنات الأدوية واللوازم الضرورية للأشقاء في غزة، ولكافة الجهات والأجهزة الرسمية والشعبية التي تعاونت مع اللجنة بما مكّنها من إنجاز مهامها في أسبوع واحد فقط منذ إعلان الحملة الوطنية لفتح باب التبرع.
ولفت إلى أن هذه المجهودات تأتي في سياق الجهود الكبيرة التي ظلت تبذلها البحرين، مما كان له عظيم الأثر في رفع اسم البحرين عالياً في الأوساط الدولية ومحافل العمل الإنساني، حيث أصبحت في مقدمة الدول المبادرة في هذا الشأن، مبيناً أن اللجنة أنجزت خطوات كبيرة، تمثلت في تثبيت العديد من المشاريع الحيوية التي شيدتها البحرين في قطاع غزة وتشمل مشاريعاً تعليمية وسكنية وصحية.
العدد 4372 - الثلثاء 26 أغسطس 2014م الموافق 30 شوال 1435هـ
واجد عليكم
ان لم تستحي ففعل ما شأت لو تاجر طالع قال بعالج 100قلنه رحم الله والديه وزيده من الخير جرحى غزه وصلو 11100يعني الباقي 11000الف لو حكومات العالم كله سوت نفس البحرين بيبقى تقريب8000جريح هههه
الله يفرج عن الجميع
صج غزه محتاجين و الله يفرج عنهم بس المرضى في البحرين اولى صراحة
يعني لو زايدة فلوسكم في عندنا مرضى محتاجين للعلاج و مو لاقين مو اولى تعالجون اولاد البلد بعدين فكرو في الغريب
مو كفاية بانين لهم مستشفيات و مدارس و هني ما في غي السلمانية الي صار مقبرة جماعية
بحرينيه
وجرحى البحرين من يعالجهم .. عداري تسقي البعيد وتخلي القريب
ايران
ودوهم ايران