أكد رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين للجودة خالد بومطيع أنه يلمس اهتماماً متزايداً من قبل شريحة واسعة من الشباب البحريني بتنظيم وقتهم بغية زيادة انتاجيتهم، واتباعهم طرقاً منهجية مدروسة في التخطيط وتوزيع مهام الدراسة، والعمل وفق جدول زمني وقياس النتائج.
وقال بومطيع، خلال لقاء مفتوح مع شباب بحريني نظمته «جمعية شباب رابعة الوسطى»: «إن تخطيط الشاب لمستقبله يمر بثلاث مراحل، هي تحديد الأهداف ورسم خطوات الخطة التفصيلية ثم التنظيم اليومي».
وخاطب الشباب الحضور بالقول: «إذا لم تحدد أهدافاً لحياتك التعليمية والشبابية، وحتى حياتك العائلية والمهنية، فلا فائدة من تنظيم الوقت، ولذلك عليك أن تسأل نفسك وتجيب بوضوح بعد تفكير عميق عن أسئلة من قبيل: ماذا أريد أن أحقق في حياتي؟ وكيف سأكون بعد خمس أو عشر سنين؟».
وأكد رئيس الجمعية خلال اللقاء الذي أقيم تحت عنوان: «المهارات المتكاملة لإدارة الوقت وضغوطات العمل» أهمية تنظيم الوقت في حياتنا اليومية باعتباره إحدى الوسائل التي تمكن الإنسان من تحقيق أهدافه التي رسمها لنفسه من خلال التخفيف من وطأة التوتر النفسي وتحقيق الإنجاز عن طريق الاستفادة من كل دقيقة والسير بطرق محددة وثابتة، نحو الهدف المنشود، مستعرضاً بعض الاستراتيجيات التي تساهم في تنظيم الوقت لدى الشباب للوصول إلى الاستثمار الأمثل لوقت الفراغ.
وأشار إلى ضغوط العمل التي تخترق حياة الفرد وتؤثر على سير حياته، مؤكداً أن لكل عمل من الأعمال التي يقوم بها الإنسان العديد من المصاعب والالتزامات التي ينبغي عليه التواؤم معها، وتقبلها حتى يستطيع التعود عليها والنجاح في عمله، ذاكراً النماذج الحديثة لكيفية التعايش مع هذه الضغوط ومحاولة تجاوزها من خلال أمثلة واقعية ذات صلة بالدورة.
العدد 4372 - الثلثاء 26 أغسطس 2014م الموافق 30 شوال 1435هـ
يابومطيع قولهم ينامون من وقت
خل يتركون عنهم تسكير الشوارع التخريب ويهتمون بمستقبلهم جاية مدارس ماحد بينفعهم الي يحرضونهم عيالهم برا يدرسون وهم داخل السجون