وجه رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بالعمل فوراً على وقف استغلال المنابر في التحريض على الفتن والنعرات الطائفية ومساءلة مثيري الكراهية والتحريض في وسائل الاتصال الاجتماعي واتخاذ الإجراءات لمنعها ومحاسبة المحرضين على الإرهاب والفتنة سواء بالتصريح أو النشر، حتى لا يعتقد خطأ أي كان أنه فوق المساءلة أو المحاسبة.
وقال سموه ان «ما كان بالأمس ممكناً التغاضي عنه وفق الأولويات لم يعد اليوم ممكناً وسط الظروف الاقليمية والدولية الدقيقة المحيطة بالمنطقة والبحرين خاصة».
وأعرب رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة عن بالغ الاعتزاز وعظيم التقدير بالإشادة الملكية السامية بجهود الحكومة في تعظيم المنجزات الحضارية والطفرة التنموية وتكريس اللحمة الوطنية وتعزيز نهضة البحرين الحديثة وبدورها في حفظ منجزات الوطن وضمان استقراره، مؤكداً أن ما جاء في الرد الملكي السامي على بيان مجلس الوزراء يضع الحكومة أمام مسئولية كبيرة ويضاعف من التزام الأجهزة المعنية لضمان الأمن والطمأنينة التي ينشدها جلالته للمواطنين والمقيمين كافة.
هذا، وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد رأس اجتماع عمل امس الثلثاء (26 اغسطس/ اب 2014)، خصه لتحقيق التوجيهات الملكية السامية بمنع إثارة الفتنة والنعرات الطائفية والتعامل بحزم مع الخارجين عن القانون.
وفي هذا الصدد، فقد وجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الأجهزة المختصة إلى إجراء تقييم شامل لإجراءاتها في التعامل مع المخربين والإرهابيين والخارجين عن القانون والاستمرار في تطويرها لتكون أكثر شدة وصرامة وفعالية في إنهاء الأعمال التخريبية والتفجيرات ومحاولات زعزعة الأمن والاستقرار.
وحث سموه الجهات التنفيذية على ألا تترك أية ثغرة تلج منها الفوضى أو ينبع منها الإرهاب، مشددا على ضرورة فرض هيبة القانون وتطبيقه بحزم ودون تردد ضد كل مخالف وخارج عن النظام والقانون.
العدد 4372 - الثلثاء 26 أغسطس 2014م الموافق 30 شوال 1435هـ