أفادت صحيفة «أس» الإسبانية أمس (الاثنين) أن نجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي أصبح قريبا من الحصول على لقب الهداف التاريخي لبطولة الدوري الاسباني بعد الهدفين الأخيرين اللذين سجلهما في شباك إلتشي أمس الأول (الأحد) في المباراة الأولى لفريقه في بطولة الدوري لموسم 2014/2015.

وسجل ميسي أول أهدافه في الموسم الجديد بعد أن تسلم الكرة داخل منطقة جزاء الخصم جراء خطأ دفاعي من لاعبي إلتشي وسدد بيسراه في الزاوية اليسرى لمرمى المنافس. وجاء الهدف الثاني بعد مراوغة رائعة من الساحر الأرجنتيني لدفاعات إلتشي ثم أرسل الكرة إلى الزاوية اليمنى للحارس تيتون الذي ظل ساكنا يشاهد الكرة وهي تحتضن شباك مرماه. وارتفع رصيد ميسي من الأهداف في الدوري الاسباني إلى 245 هدفا في 278 مباراة بعد الهدفين اللذين أحرزهما أمس في مرمى إليتشي.

ويتصدر قائمة هدافي الدوري الإسباني اللاعب السابق تيلمو زارا برصيد 251 هدفا، إلا أن تربعه على عرش هدافي المسابقة المحلية الشهيرة أصبح مهددا موسما تلو الآخر من قبل ليونيل ميسي الذي يفصله 6 أهداف فقط عن معادلة هذا الرقم القياسي. ويأتي في ذيل قائمة هدافي الدوري الإسباني بعد زارا وميسي اللاعب هوغو سانشيز (234 هدفا في 347 مباراة) وراؤول غونزاليس (228 هدفا في 550 مباراة) وألفريدو ديستفانو (227 هدفا في 329 مباراة). وكانت الصحافة الإسبانية أشادت أمس (الاثنين) بالعودة القوية للأرجنتيني ليونيل ميسي لمستواه المعهود في المباراة الأولى لفريقه في الدوري الإسباني أمام إلتشي، وأشارت الصحف الإسبانية إلى أن «ميسي الرائع» عاد بقوة ليبدد كل الشكوك التي ثارت حوله في الفترة الأخيرة. وذكرت صحيفة «سبورت» «ميسي عاد ليبرهن للجميع أنه مازال اللاعب رقم واحد في العالم وليقود الفريق الذي استعاد شغفه وقوته. ميسي أثبت للمدرب لويس انريكي أنه على استعداد للتضحية بأي شيء من أجل أن يثبت أن مستقبل برشلونة يتوقف عليه». وسلّطت الصحف الإسبانية الضوء على الأداء القوي للساحر الأرجنتيني في مباراة ليلة الأحد التي انتهت بفوز برشلونة بثلاثية نظيفة، وقالت صحيفة «موندو ديبورتيفو»: «الأرجنتيني بدد كل الشكوك فقد أحرز هدفين وأبدى تركيزاً شديداً في اللعب بالإضافة إلى الدفعة القوية التي منحها لفريق برشلونة. إذا استمر ليو في اللعب كما فعل الأحد سيكون برشلونة على موعد مع جميع طموحاته».

وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن ميسي «لم يفقد سرعته وأعطى انطباعاً أنه يشعر بحرية أكبر. لقد تحرر من سجن المونديال ومن الموضوعات غير الرياضية وعاد إلى بيئته الطبيعية. عاد إلى الملعب».

وأفادت صحيفة «ماركا» أنه «بهذا المستوى الكبير سيجعل الحديث عن الفترة الماضية يخبو شيئا فشيئاً».