العدد 4371 - الإثنين 25 أغسطس 2014م الموافق 29 شوال 1435هـ

مصدر خليجي: الدوحة عرضت جدولة الخلافات... واجتماع حاسم السبت المقبل

أحد الاجتماعات الوزارية لدول مجلس التعاون الخليجي  (من الأرشيف)
أحد الاجتماعات الوزارية لدول مجلس التعاون الخليجي (من الأرشيف)

يبدو أن بوادر تصعيد جديد تلوح في الأفق بشأن الخلافات الخليجية مع قطر، في حين نقلت صحيفة «الشرق الأوسط»، في عددها الصادر أمس الاثنين (25 أغسطس/ آب 2014)، عن مصادر خليجية، وجود جهود جديدة تقودها سلطنة عمان لدعم الوساطة الكويتية لحسم الخلافات.

وانعكست أوجه التصعيد، وفقاً للمصادر، إلى وجود حالة من التغييرات تعيشها الدبلوماسية القطرية، حيث تدنى مستوى التمثيل بسفارتها في الرياض، وقنصليتها في جدة، في ظل غياب السفير الشيخ عبدالله بن ثامر آل ثاني، الذي أرجع لـ «الشرق الأوسط»، غيابه إلى قضائه فترة إجازة، على أن يعود مع الوزير خالد العطية، إلى اجتماع مجلس وزراء خارجية الخليج المنتظر في جدة السبت المقبل (30 أغسطس 2014)، وهو ما يعني ضمنياً عدم إقامته الدائمة في الرياض.

وشدد مصدر خليجي على أن دول الخليج، ترى أن الدوحة مازالت تراوح مواقفها في الشئون التي تخص السير في مواقف مشتركة تنعكس على الأمن الإقليمي، وخصوصاً بعد صدور تقرير اللجنة الفنية الخاصة بتنفيذ «اتفاق الرياض»، والذي لم تتلقه الرياض وأبوظبي والمنامة بتفاؤل.


اجتماع حاسم يعقد السبت المقبل

مصدر خليجي: الدوحة عرضت جدولة الخلافات... ومسقط على خط الوساطة

الوسط - المحرر السياسي

يبدو أن بوادر تصعيد جديد تلوح في الأفق بشأن الخلافات الخليجية مع قطر، في حين نقلت صحيفة «الشرق الأوسط» في عددها الصادر أمس الاثنين (25 أغسطس/ آب 2014) عن مصادر خليجية وجود جهود جديدة تقودها سلطنة عمان لدعم الوساطة الكويتية لحسم الخلافات.

وانعكست أوجه التصعيد وفقاً للمصادر إلى وجود حالة من التغييرات تعيشها الدبلوماسية القطرية، حيث تدنى مستوى التمثيل في سفارتها في الرياض، وقنصليتها في جدة، في ظل غياب السفير الشيخ عبد الله بن ثامر آل ثاني، الذي أرجع لـ «الشرق الأوسط» غيابه إلى قضائه فترة إجازة، على أن يعود مع الوزير خالد العطية، إلى اجتماع مجلس وزراء خارجية الخليج المنتظر في جدة السبت المقبل، وهو ما يعني ضمنياً عدم إقامته الدائمة في الرياض.

وشدد مصدر خليجي على أن دول الخليج، ترى أن الدوحة مازالت تراوح مواقفها في الشئون التي تخص السير في مواقف مشتركة تنعكس على الأمن الإقليمي، وخصوصاً بعد صدور تقرير اللجنة الفنية الخاصة بتنفيذ اتفاق الرياض، والذي لم تتلقه الرياض وأبوظبي والمنامة بتفاؤل. وجاء تزامناً مع مقترح من الدوحة بجدولة المطالب الخليجية التي لا تتطابق فيها وجهات النظر، مقابل إعادة السفراء.

وسرت أنباء عن عقد اجتماع تشاوري خليجي للنظر في القضية ومقترح قطر بجدولة المطالبات الخليجية. وتشير الأنباء إلى أن اجتماعاً وزارياً خليجياً دورياً سيعقد السبت المقبل سيناقش على هامشه الملف القطري، وتوقعت مصادر صدور قرارات حاسمة فيه.

وكانت السعودية والإمارات والبحرين سحبت في مارس/ آذار الماضي سفراءها من الدوحة؛ احتجاجاً على سياسات قطر المخالفة لميثاق العمل الخليجي. وفي منتصف مارس الماضي، رهن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، أي انفراج للأزمة مع قطر بتعديل سياستها، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك أي انفراج ما لم تعدل سياسة الدولة المتسببة في الأزمة.

ورأى أن ما جرى من أحداث في الآونة الأخيرة يظهر أهمية التعاون والتكافل بين دول الخليج، وعاد الفيصل قبل أسبوع واحد فقط ليؤكد أن ما جرى بين دول الخليج من خلاف أدى لسحب السفراء أمر لا يدعو للارتياح، ونريد أن تكون علاقاتنا تضامناً وتكافلاً واتفاقاً وخاصة على الجوانب الأساسية للسياسة الخارجية وفي الموقف تجاه القضايا الدولية، وإذا ما سارت الأمور في هذا الاتجاه سيكون يوم فرح للجميع بنهاية المشكلة.

وكانت السعودية والإمارات والبحرين اتهمت قطر بإفشال كل الجهود التي بذلت لإقناعها بضرورة الالتزام بالمبادئ التي تكفل الاحترام المتبادل، وتجنب التدخل في الشئون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر. وطالبت الدول الثلاث بضرورة منع كل ما من شأنه أن يهدد أمن دول الخليج واستقرارها من منظمات وأفراد، سواء عن طريق العمل الأمني المباشر أو محاولة التأثير السياسي والإعلام المعادي.

وأكدت الدول الثلاث في بيان مشترك، صدر في مارس، حرصها على مصالح شعوب الخليج كافة، بما في ذلك الشعب القطري الشقيق، الذي عدته جزءاً لا يتجزأ من بقية شعوب دول المجلس، وأبدت أملها في أن تسرع قطر باتخاذ خطوات فورية للاستجابة لما سبق الاتفاق عليه لحماية المسيرة المشتركة التي تعقد عليها الشعوب الخليجية آمالاً عريضة من أي تصدع.

وظهر مصطلح وثيقة الرياض لأول مرة في أعقاب لقاء في الرياض، جمع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في الثاني والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2013. وتضمنت تلك الوثيقة التزامات لم تستكملها الدوحة على مدار أكثر من ثلاثة أشهر، ليأتي القرار الخليجي بسحب الرياض وأبوظبي والمنامة سفراءها منها.

من جهته قال دبلوماسي كويتي لـ «الشرق الأوسط» إن الكويت لا تزال تقوم بالوساطة لتقريب وجهات النظر بين السعودية والإمارات والبحرين، من جهة، وقطر من جهة أخرى كاشفة عن جهود عمانية للتقريب بين الأطراف.

وأوضح المصدر أن تقريراً عن المناقشات والتوصيات رفع «بما هو عليه وبما احتواه من آراء وأفكار دون اتخاذ قرار فيها إلى اجتماع جدة» بشأن قطر الذي لم ينعقد بشكل رسمي. وقال: «نتابع الأوضاع رغم أننا غير مشاركين في الاجتماعات... ولكننا معنيون بنتائجها بصورة مباشرة بحكم أن الكويت ترعى الوساطة بين جميع الأطراف كونها ترأس الدورة الحالية للقمة الخليجية وتجتهد لبذل مساعيها في تقريب وجهات النظر وطي صفحة الخلاف الخليجي الخليجي».

وأضاف: «نستبشر الخير وسنواصل وساطتنا مع جميع الأطراف وسلطنة عمان تدعم جهود الكويت وتبذل جهوداً توفيقية بين الأطراف». وأكد الدبلوماسي نفسه لـ»الشرق الأوسط» أن اجتماعاً حاسماً سيكون على هامش اجتماع السبت وهو اجتماع خليجي دوري ونأمل أن يشير للاتفاق في بيانه الختامي.

وكان وزراء الخارجية الخليجيون كلفوا اللجنة الفنية بالانتهاء من تقريرها خلال مهلة أسبوع على أن تنفذ الدوحة باقي تعهداتها خلال فترة لا تتعدى أسبوعاً. إلا أن المهلة انتهت دون أن تنهي قطر التزاماتها وأدى انتهاء المهلة إلى رفضها التوقيع على ما جاء فيه من قصور نسب إليها.

وقالت المصادر «أمام الدوحة أسبوع جديد إن أرادت إثبات جديتها قبل الاجتماع الخليجي السبت المقبل».

loc-80

التسلسل الزمني للخلاف الخليجي بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية والبحرين مع قطر

التاريخ

الأحداث والمواقف

24 أغسطس 2014

احتضنت مدينة جدة السعودية اللقاء الثلاثي المشترك لوزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين بشأن ملف الخلاف مع قطر والسفراء المسحوبين. ويهدف الاجتماع إلى صياغة الموقف النهائي للدول الثلاث حيال قطر، على أثر أزمة سحب السفراء، ويتزامن اللقاء مع إنهاء اللجان الفنية الخليجية تقريرها النهائي حول التزام الدوحة باتفاق الرياض، الذي قررت الدول الخليجية الست أن يكون إطاراً للحل في حال استكمال تنفيذه.

20 أغسطس 2014

أعلن مسئول خليجي لـ «الشرق الأوسط» أنّ قطر لم تلتزم باتفاق الرياض.. مؤكداً أننا نريد أفعالاً لا أقوالاً، فيما قال مسئول بحريني للصحيفة «إن قطر لاتزال تواصل عمليات التجنيس لمواطنين بحرينيين».

20 أغسطس 2014

قالت مصادر لصحيفة «الشرق الأوسط» إن قطر رفضت التوقيع على التقرير النهائي للجنة المكلفة متابعة اتفاق الرياض، المعني بإنهاء الخلاف الخليجي - القطري.

15 أغسطس 2014

كشف مسئول لصحيفة «الشرق الأوسط» أن قطر تعهدت بوقف تجنيس المواطنين الخليجيين، ومن ضمنهم مواطنو مملكة البحرين، حتى لا يتعارض مع مصلحة بلدانهم وبنائها الاجتماعي، وألا تكون حاضناً للتيارات والجماعات المتشددة التي لديها أهداف مشبوهة تحرض ضد الاستقرار الخليجي.

14 أغسطس 2014

وقع وزراء خارجية الدول الخليجية الست اتفاقاً بشأن الخطوات التي تكفل تسهيل مهام اللجنة المعنية بتنفيذ اتفاق الرياض، للانتهاء من جميع المسائل التي نص عليها الاتفاق، في مدة لا تتعدى أسبوعاً، وهي المرة الأولى التي يجري فيها الالتزام بخطة زمنية لتنفيذ الاتفاق بعد عدة اجتماعات عقدت لبحث تنفيذ الاتفاق، الذي تمكنت وساطة كويتية من التوصل له بين قطر والإمارات والبحرين والسعودية، بعد قيام الدول الثلاث بسحب سفرائها من الدوحة، ويقضي الاتفاق بالالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشئون الداخلية لدول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر، وعدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد، سواء عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي ودعم الإعلام المعادي.

6 أغسطس 2014

دعت البحرين مواطنيها الذين حصلوا على جنسيات قطرية إلى ضرورة حماية أوضاعهم القانونية والحفاظ عليها، وذلك تعقيباً على تجنيس قطر أفراد أسر بحرينية محددة، وفئة من دون الفئات الأخرى، من خلال إغرائهم بالحصول على بعض المزايا. وأعرب وكيل وزارة الداخلية لشئون الجنسية والجوازات والإقامة في البحرين الشيخ راشد آل خليفة «عن ثقته بأن قطر الشقيقة ستعمل على مراجعة موقفها في هذا الشأن»، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء البحرينية (بنا).

5 أغسطس 2014

استقبل أمير دولة قطر في العاصمة الدوحة الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني ، وزير الحرس الوطني السعودي، الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز ، وبحث اللقاء «سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات»

22 يوليو 2014

استقبل العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قصره بجدة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وجرى خلال الاستقبال - وفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس) - بحث آفاق التعاون بين البلدين، إضافة إلى مجمل الأحداث التي تشهدها الساحات الإسلامية والعربية والدولية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية الـمحتلة.

12 يوليو 2014

قال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في لقاء تليفزيوني مع قناة «روتانا خليجية» إن «قطر تجنس فقط السنة من القبائل العربية وتغلق الباب أمام الشيعة البحرينيين، مضيفاً أن «قطر تجنس بحرينيين وهذا يؤثر على استقرار بلدنا، كما نرفض التمييز بين المواطنين».

10 يوليو 2014

أكدت الدوحة أن اثنين من مواطنيها موقوفان في الإمارات، بعد يوم واحد من نشر أنباء في أبوظبي عن اعتقال «عناصر استخباراتية قطرية».

ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن مصدر مسئول بوزارة الخارجية قوله إنه «جرى تكليف سفير دولة قطر لدى دولة الإمارات العربية المتحدة بالاتصال مع السلطات المعنية هناك للاستفسار عن مصير المواطنَين القطريين». ونقلت الوكالة عن المصدر القطري قوله إن السلطات القطرية تبلغت من عائلة المواطنين القطريين حمد علي الحمادي ويوسف عبد الصمد الملا، شكوى باحتجازهما في مركز الحدود الإماراتي «الغويفات» يوم الجمعة 27 يونيو/ حزيران 2014.

9 يوليو 2014

ذكرت صحيفة «الخليج» الإماراتية أن السلطات الإماراتية ألقت القبض على «عناصر استخباراتية قطرية» لم تحدد عددهم في الإمارات، في مؤشر جديد على استمرار توتر العلاقات بين البلدين. ونقلت الصحيفة عن مصدر إماراتي قوله إن «هذا التصرف يؤكد الانطباع العام الذي بات يترسخ يوماً بعد يوم بأن قطر غير صادقة في تأكيداتها على التعهد بإبعاد جماعة الإخوان المسلمين، أو صدقية التزاماتها نحو آلية تنفيذ اتفاق الرياض».

24 أبريل 2014

قال وزير خارجية البحرين الشيخ خالد آل خليفة إن عودة سفراء البحرين والسعودية والإمارات إلى الدوحة مرهونة بتنفيذ دولة قطر لاتفاقية الرياض التي وضعت أسساً جديدة للعلاقات بين دول الخليج. وقال: إن فريقاً من المختصين في دول المجلس يجري اجتماعات في العاصمة السعودية من أجل وضع آليات لتنفيذ بنود الاتفاقية، مشيراً إلى أن الدوحة منحت فترة زمنية من أجل الالتزام بتلك الاتفاقية.

23 أبريل 2014

ناقش مؤتمر الأمن الوطني والأمن الإقليمي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي نظمه مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة، قضية الإخوان المسلمين والعلاقة مع قطر، ضمن جلسات المؤتمر. وقال المدير التنفيذي لمركز الدراسات خالد الرويحي في تصريح لـصحيفة «الشرق الأوسط»، إن «قضية الإخوان المسلمين والعلاقة مع قطر وتأثيراتها المختلفة على الأمن الإقليمي ستطرح كإحدى القضايا المهمة والتي تمثل إحدى الركائز الأساسية لأمن المنطقة».

23 أبريل 2014

استقبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وزير الخارجية القطري، بمناسبة زيارته الرسمية للكويت للمشاركة في اجتماعات الدورة الثالثة للجنة العليا المشتركة. وأكد وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية، تجاوز دول الخليج الاختلافات بينها، مبيناً أن عودة السفراء إلى الدوحة أمر راجع إلى دولهم.

17 أبريل 2014

اتفقت الدول الخليجية الست على وضع آلية لتنفيذ اتفاق والتي تتضمن التأكيد على عدم التدخل في الشئون الداخلية لأي من دول المجلس حرصاً على أمنها الجماعي.

23 مارس 2014

انعقاد القمة العربية في الكويت وسط تحركات كويتية للتقريب بين دول مجلس التعاون لاحتواء أزمة سحب سفراء السعودية والإمارات والبحرين من الدوحة.

15 مارس 2014

رهن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، أي انفراج للأزمة مع قطر بتعديل سياستها، مشيراً إلى أنه لن يكون هناك أي انفراج ما لم تعدل سياسة الدولة المتسببة في الأزمة. أكد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي لـ «الشرق الأوسط» أن المباحثات بين وزراء دول مجلس التعاون الخليجي مستمرة، وقال: «الذي حدث بيننا وبين قطر ليس بالشيء الذي يدعو للارتياح، ونحن نريد أن تكون العلاقات بين الدول الخليجية علاقات تضامن وتكافل واتفاق، خاصة على الجوانب الأساسية للسياسة الخارجية، وفي المواقف تجاه القضايا الدولية، هذا ما نأمل أن نصل إليه»، مضيفاً أن «الأمور تسير في هذا الاتجاه، وإذا ما سارت في هذا الاتجاه فسيكون يوم فرح للجميع بنهاية المشكلة».

5 مارس 2014

قررت السعودية والإمارات والبحرين (في بيان تاريخي غير معهود) سحب سفرائها من قطر، وأرجعت تلك الخطوة إلى فشل كل الجهود التي بذلت لإقناع الدوحة بضرورة الالتزام بالمبادئ التي تكفل الاحترام المتبادل، وتجنب التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر. وطالبت الدول الثلاث بضرورة منع كل ما من شأنه أن يهدد أمن دول الخليج واستقرارها من منظمات وأفراد، سواء عن طريق العمل الأمني المباشر أو محاولة التأثير السياسي والإعلام المعادي.

3 فبراير 2014

أكد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن ما يربط دولة الإمارات بدولة قطر روابط أخوية متينة. وقال الشيخ محمد بن زايد «ليست هناك أي خلافات بين الأشقاء في الإمارات وقطر». وأضاف ولي عهد أبوظبي «قطر إخواننا، قطر أهلنا، وقطر جزء من مجلس التعاون لدول الخليج العربية.. وأنا شخصياً لدي علاقة مميزة مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، ولدي ثقة كبيرة في الشيخ تميم في أنه يرى أن مصلحة قطر من مصلحة دول مجلس التعاون».

2 فبراير 2014

استدعت وزارة الخارجية الإماراتية سفير دولة قطر فارس النعيمي، وسلمته مذكرة احتجاج رسمية على خلفية تطاول يوسف القرضاوي على الإمارات من خلال منبر أحد مساجدها وعبر التلفزيون الرسمي لدولة قطر.

1 فبراير 2014

قال وزير الخارجية القطري خالد العطية إن السياسة الخارجية لقطر تؤخذ دائماً عبر القنوات الرسمية للدولة، مشيراً إلى أن سياسة بلاده لا تؤخذ عبر وسائل الإعلام أو بعض المنابر هنا وهناك، مشدداً على أن «ما قيل على لسان الشيخ يوسف القرضاوي لا يعبر عن السياسة الخارجية لدولة قطر»، وقال «نحن نكن للأشقاء في الإمارات كل الحب والاحترام، وكما ذكرت فالعلاقة بيننا هي علاقة استراتيجية، وأمن دولة الإمارات الشقيقة هو من أمن دولة قطر».

3 فبراير 2014

استنكر الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني، بشدة، الاتهامات التي وجهها يوسف القرضاوي في خطبته يوم الجمعة الرابع والعشرين من شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، للإمارات العربية المتحدة، ووصفها بأنها تحريض مرفوض وادعاءات باطلة تثير الفتنة، لا يستفيد منها إلا أعداء الأمة الإسلامية.

24 يناير 2014

خطبة رئيس اتحاد علماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي في الدوحة والتي تضمنت انتقاداً لبعض المواقف الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة.

22 نوفمبر 2013

ظهور مصطلح «وثيقة الرياض» لأول مرة في أعقاب لقاء في الرياض، جمع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، مع الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت،

والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر.

العدد 4371 - الإثنين 25 أغسطس 2014م الموافق 29 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 1:56 م

      فديتك قطر

      من 3 عقود وهذا المجلس ما استفدنا منه ولا شىء .
      خلهم يشوفون الاتحاد الاوروبى وش سوى لشعوبه.
      سيظل المثل قائم ...
      العرب غجر.

    • زائر 6 | 9:14 ص

      الرصاصي

      هههههههه يا زائر رقم 5 مادام قطر هي بلدك الأم ليش تركتها كل هالسنين وزاحمتنا في عيشتنا!! زين ارجع زهنيئا لك جوازك الجديد بس احنا ابدا ما راح نتخلى عن هويتنا البحرينية الاصيلة وبلدنا افضل بلد في العالم والحمدلله

    • زائر 5 | 7:37 ص

      الله يا عمري قطر

      اهم شي الجواز بعد اسبوعين ونقول وداعا للمذلة ونرجع لوطننا الام الحقيقية

    • زائر 4 | 5:29 ص

      على قولة المثل الشعبي خليجنا واحد والله لا يغير علينا احمد ربك امثلة اذقتنا مررة العيش

      على قولة المثل الشعبي خليجنا واحد

    • زائر 3 | 4:20 ص

      الله يهدي النفوس وكلنا خليجيين

      الله يهدي النفوس وكلنا خليجيين وكلنا نحمي بعضنا ، هذا مايريدة البعض نتفكك ونختلف ، الله لا يشمت العذال فينا وقطر تربطنا بها دين ونسب وعادات وهوية وحاجه متبادله الكل يسند بعضة ، عسى ربي لا يفرق بين قيداتنا واخوانه كلنا شعب خليجي واحد ويربطنا مصير واحد ، وهذا الوقت بالذات نحتاج للحكمة والصبر وسعة البال لجميع الاطراف .

    • زائر 1 | 9:48 م

      وزير خارجيتنا يضحك

      بقوله قطر تجنس البحرينيين السنة دون الشيعة ويقول نحن نرفض التمييز عجيب كلام أشوف أنتم تجنسون فقط السنة من جنسيات عدة خليجيبن باكستانيين هنود بلوش لو تتغابا.

اقرأ ايضاً