طالب ممثل مدينة الحد في مجلس المحرق البلدي رمزي جمعة الجلاليف، رئيس الإدارة العامة للمرور الشيخ ناصر بن عبدالرحمن آل خليفة، ومدير عام بلدية المحرق صالح الفضالة، مطالباً بأن يتم التحرك الجدي لإزالة السيارات المهجورة التي تحتل مواقف عامة في مدينة الحد.
وقال إن مختلف مناطق الحد تعاني من هذه المشكلة، سواءً ما يتعلق بالسيارات التي تحمل لوحة تسجيل أو السيارات المهجورة (السكراب)، متسائلاً، هل يعقل أن تظل بعض هذه الخرائب شهوراً وبعضها يصل إلى سنوات؟
وتابع أن بلدية المحرق قامت قبل شهرين تقريباً وبالتنسيق مع شرطة الحد بوضع إشعارات إزالة على السيارات غير الحاملة للوحات، وتفاعل عدد قليل من الأهالي مع هذه الإشعارات مشكورين ليزيحوا مركباتهم عن المواقف العامة، لكن المقلق في الأمر، بحسب الجلاليف، أن هناك من اكتفى بغسل سيارته وتركها في مكانها معتقداً أن الإشكالية تتلخص في نظافتها فقط. ولكن في حقيقة الأمر فإن هذه السيارات المهجورة تقع ضمن قانون إشغال الطريق، وبالتالي فإن إشعار الإزالة لايزال قائماً.
وعن سلبيات هذه المشكلة، قال: «التضييق على المواقف العامة، إضافة إلى ضرر بيئي بسبب تراكم الأوساخ والأغبرة وربما قيام الحيوانات الضالة باستخدام هذه السيارات كمأوى.
العدد 4371 - الإثنين 25 أغسطس 2014م الموافق 29 شوال 1435هـ
شكوى مضافه للتحقيق
كذلك في المحرق مجمع 207 طريق 701 ملحق 38 يقوم احد الكراجات ألغير مرخصة حيث ان هذه المنطقه سكنيه بعرض وبيع السيارات على جانبي الطريق بشكل دائم ومن غير اعلان تجاري يدل على نشاطه ويحتل شبه المواقف المتوفرة للساكنين وراءه صمت مريب عن تصرفاته من قبل البلدية ووزارة التجارة