نظمت وزارة الصحة، محاضرة بهدف رفع الوعي الصحي حول مرض «إيبولا» بين العاملين الصحيين المعنيين بهذا المرض، وشددت على «أن تقوية دعائم بيتنا الداخلي، يتم بداية بزيادة وعي العاملين الصحيين ومن ثم ننطلق للمعنيين بالمجتمع».

وضمت المحاضرة، التي أقامتها إدارة تعزيز الصحة بالتنسيق مع مجموعة الأمراض المعدية بإدارة الصحة العامة وقسم مكافحة العدوى بمجمع السلمانية الطبي، يوم الخميس الماضي (21 أغسطس/ آب 2014)، في مبنى رفيدة، العاملين الصحيين بمختلف أقسام وزارة الصحة في الرعاية الأولية.

بدورها، بينت رئيسة قسم برامج تعزيز الصحة بإدارة تعزيز الصحة كوثر العيد، أن المحاضرة تسعى إلى الإجابة على استفسارات العاملين الصحيين المعنيين بهذا المرض من المختصين، وشرح كيفية التعامل الصحيح مع المرض حال وجوده.

فيما جددت رئيسة مجموعة الأمراض المعدية بإدارة الصحة العامة كبرى سيدناصر، تطمين وزارة الصحة بعدم وجود حالات من مرض إيبولا في مملكة البحرين، مقدمة نبذة عن المرض بالقول «إيبولا هو مرض فيروسي وخيم، يصيب الإنسان وينتشر في القرى النائية الواقعة في وسط إفريقيا وغربها، مثل غينيا والكونغو وجنوب السودان وأوغندا وجنوب إفريقيا».

وفيما يتعلق بأعراض المرض، أوضحت أنها تتمثل في ظهور مفاجئ للحمى، الوهن الشديد وألم المفاصل، الصداع والتهاب الحلق، يتبع ذلك تقيؤ وإسهال وطفح جلدي، وضعف في وظائف الكبد والكلى، وفي بعض الحالات يحدث نزيف داخلي وخارجي، أما النتائج المخبرية فتشير إلى انخفاض خلايا الدم البيضاء وأعداد الصفائح الدموية، وارتفاع إنزيمات الكبد.

وذكرت أن الوزارة أصدرت دليلاً إرشادياً تم تعميمه على جميع العاملين في مرافق «الصحة» المختلفة، عن كيفية تشخيص والتعامل مع الحالات التي يُشتبه في إصابتها والتي تشكو من الأعراض السابقة وكان لها تاريخ اختلاط أو سفر للمناطق الموبوءة، كما يتم أخذ العينات اللازمة لمختبر الصحة العامة، وتم منع إصدار التأشيرات للقادمين من المناطق الموبوءة.

بدورها، نوهت استشارية باطنية بالأمراض المعدية بمجمع السلمانية الطبي صفاء الخواجة، في حديثها عن طرق الوقاية للعاملين في مجال الرعاية الصحية، إلى وجوب تطبيق الاحتياطات المتبعة بمكافحة عدوى الفيروسات، وخاصةً نظافة اليدين الأساسية، واستخدام معدات الوقاية الشخصية، إضافة إلى اتباع ممارسات مأمونة في مجال حقن المرضى ودفن الموتى، إن تأكدت نتيجة الفحص.