العدد 4371 - الإثنين 25 أغسطس 2014م الموافق 29 شوال 1435هـ

إطلاق مسابقة «نجم نخول» لأول مرة... والأهالي يتطلعون لـ «تنمية ذكاء الطفل»

أطلقت مدينة نخول مسابقتها «نجم نخول» لأول مرة ضمن فعالياتها لنسخة العام 2014م. وتعنى المسابقة بدعم مواهب الأطفال بين عمري الخامسة والثامنة عشرة، وتنتقي فيها مدينة نخول عدداً من الموهبين عبر دعوتهم لتقديم عرض لمهاراتهم في مراحل تصفيات مختلفة، كان آخرها الذي أقيم مساء السبت (23 أغسطس/ آب الجاري) بمجمع السيف التجاري، بحضور عدد من المختصين، وبحضور نجم البرنامج العالمي «Dancing with the stars» الراقص الاسترالي بنجامين نيكلز، لاختيار نجوم نخول لهذا العام.

ومُنحت الجائزة في مجالات فنية وثقافية مختلفة، من بينها الغناء والاستعراض والعزف، وفي حين حصد الطفل تركي نواف عازف الدارمز المركز الأول، وحصد الأطفال يوسف الجار، عيسى المحمد ومحمد العيسى أعضاء فريق forever المركز الثاني لأدائهم المتميز في العزف الموسيقي، حصدت الطفلتان شهد خالد وعفاف شويطر المركز الثالث عن الغناء أيضًا، والطفلة بلقيس العوضي المركز الرابع عن أدائها الغنائي، وحصد الطفلان محمد وتميم المركز الخامس لأدائهما في عرض الأزياء العصرية.

أولياء أمور: فكرة ملبية لتطلع الصغار

إلى ذلك أجرت مدينة نخول استطلاعاً لرأي العائلات في المدينة، وفكرة هذه المدينة التي تستمر منذُ العاشرة صباحاً حتى الرابعة عصراً.

فقد أعربت ندى أبل عن ارتياحها لفكرة مدينة نخول التي وصفتها بالجديرة بالاحترام.

وأضافت «أطفالي بعد افتتاح مدينة نخول رفضوا الذهاب إلى المركز الذي يضمهم كل صيف، مفضلين قضاء الصيف في مدينة نخول». وأشادت «بالتنويع الموجود في مدينة نخول، عبر الورش المختلفة، والأنشطة المتنوعة»، متمنية أن تكون هناك «برامج تنمية ذكاء الطفل، بالإضافة إلى الأنشطة والورش التي تساهم في تركيز الأشياء التي درسها الطفل خلال السنة الدراسية التي أنهاها».

إلى ذلك، قالت صفية شبر: إن «مدينة نخول مدينة جميلة تمتاز بتنوعها على مستوى الأنشطة والفعاليات والورش الفنية، وهي بذلك تقدم للأطفال العديد من البرامج التي تلبي مختلف الرغبات، كما تعزز مواهب الأطفال عبر تنميتها».

وأضافت «في الحقيقة أشعر بالسعادة حين أرى أطفالي فرحين، وهذا هو الشعور الذي ينعكس على وجوههم حين يدخلون هذه المدينة».

واعتبرت صفية أن وقت المدينة ضيق نسبيّاً؛ «ذلك لأن افتتاح المدينة حتى الرابعة عصراً لا يترك للموظفين وقتاً لاصطحاب أطفالهم، ولو لم أخرج قبل وقت انتهاء عملي لما استطعت اصطحاب أطفالي إلى المدينة».

من جهتها، أشادت رزان غسان بالتنظيم، لافتة إلى أن مدينة نخول استطاعة أن تجتذب الأطفال وعوائلهم، عبر تنوعها، وتوافر البرامج والأنشطة التي تناسب مختلف الأعمار، كما لفتت إلى أهمية المسرح، ومسرح الدمى الذي يسهم في تثقيف الأطفال بصور تتناسب ومستواهم الفكري. ووافقتها على الشيء ذاتها لمياء رجباني التي تزور البحرين لأول مرة هي وأسرتها، قادمة من ليبيا، حيثُ أشادت بفكرة مدينة نخول، وهذه الالتفاتة إلى الصغار عبر خلق البرامج والفعاليات الصيفية التي تلبي احتياجاتهم.

وأضافت أن «فكرة كهذه تستحق الإشادة، إذ وجدتُّ علامات على السعي للرقي بالطفل، واحتواء مواهبه المتنوعة». مشيدة بفكرة صيف البحرين ككل، قائلة «هو متسع للطفل وللعائلة لقضاء صيف جميل».

مدينة نخول تتابع نشاطها

لم يتبق على مدينة نخول إلا أسبوع واحد، وعلى رغم ذلك يمتلئ هذا الأسبوع بالأنشطة والفعاليات، حيثُ تنطلق غداً الأربعاء (27 اغسطس) العديد من الورش: ورشة «صنع البطاقات» التي تعلم الأطفال فوق سن الرابعة طريقة صنع مختلف أنواع البطاقات يدويّاً بشكل يعكس شخصيتهم وأذواقهم، كما تنطلق ورشة «قص الورق»، وورشة «فن صناعة الصحون والأطباق الزخرفية».

كما تختتم اليوم الثلثاء (26 أغسطس) ورشة «الرسم وصنع البطاقات»، وهي عبارة عن ورشة فنية وحرفية لتعليم طرق صناعة البطاقات التذكارية وصفحات القصاصات واستخدام الأختام ورسم الأحرف بطريقة جميلة. بالإضافة إلى ورشة «فن الترخيم علة الصلصال»، وورشة «الرسم على القمصان بالستينسل»، وورشة في «فن الـ (ديكوباج)» الذي يتعلم فيها المشتركون كيفية تزيين أي شيء باستخدام فن الديكوباج.

إلى جانب ذلك، تستمر العديد من الورش في تقديم برامجها وفعالياتها، إذ تتابع ورشة «اروِ قصتك عبر الصور» تعليم الشبان فوق سن الرابعة عشرة طريقة المزج بين التصوير الفوتوغرافي وفن سرد القصص، حيثُ يتم استخدام صور المشاركين وتجميعها لسرد هذه القصص. كما تتابع الفنانة سالي الزيني ورشتها «عبِّر عن نفسك عبر الرسم» والتي تشجع الأطفال فيها على إطلاق العنان لخيالهم واستكشاف ذواتهم. وكذلك الأمر في ورشة «فن الصلصال للأطفال» مع أحمد مهدي.

بالإضافة إلى ذلك تتواصل ورشة «دقة قلب»، وورشة «الرسم التجريدي المعاصر» مع الفنان عابرييل بانيف. وتذهب بيتيا بانيفا بالمشاركين في رحلة استكشافية إلى «التقاليد البلغارية»، كما تقام ورشة حرفية في الفسيفساء والحجر.

وتقدم مدينة نخول أيضاً مجموعة من الأنشطة والألعاب التفاعلية المسلية لتنشيط الجسم والمخ وقضاء أوقات ممتعة في المرح والترفيه، وتتوافر هذه الألعاب طوال أيام مدينة نخول، حيثُ نجد الرقص التفاعلي، وتسلق الجدران، وألعاباً حديثة على شاشات اللمس للأطفال والشباب.

«حلم عبود» تختتم عروضها

اختتم العرض المسرحي الكوميدي التثقيفي «فريج؛ حلم عبود» آخر عروضه مساء الأحد (24 أغسطس) حيثُ استمر على مدى أربعة أيام بدءاً من 21 أغسطس، ضمن مهرجان صيف البحرين في نسخته السادسة الموسومة بـ «صيفنا ألوان»، التي انطلقت بباقة من الفعاليات المتنوعة على مدى شهر أغسطس الجاري.

وأقيمت العروض المسرحية «حلم عبود» في مسرح مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، حيثُ شكل العرض نقطة جذب للجمهور، الذي اصطحب أطفاله للاطلاع على هذا العرض المليء بالكوميديا والتثقيف والدروس الحياتية، وطرق التعامل مع المشاكل المختلفة التي من الممكن أن يواجهها الصغار في حياتهم.

ويدور العرض حول الوقائع المسلية التي يواجهها البطل عبود في مغامرته الخيالية أثناء رعايته عصفور الكناري الخاص بجدته، وشارك في العرض عدد من شخصيات المسلسل الكارتوني الإماراتي «فريج» كأم سعد، وأم سلوم، وأم علاوي، بالإضافة إلى عبود وجدته التي تهديه عصفور الكناري، وتوصيه بالحفاظ عليه. وعبر كل هذا المزيج، والشخصيات قدم العرض إشارات تربوية وتثقيفية للصغار.

وحضر العرض مجموعة من الأطفال الذين تكفلهم كل من المؤسسة الخيرية الملكية، ودار بتلكو، وجمعية السنابل الخيرية، وذلك بدعوة من وزارة الثقافة بهدف منح الأطفال المنضوين تحت هذه المراكز فرصة للحضور والمشاركة، وإشاعة البهجة في قلوبهم، ضمن هذا الصيف الموسوم بـ «صيفنا ألوان».

يذكر أن مسرحية «حلم عبود» من تأليف الكاتب الإماراتي سعيد حارب، حيثُ يستوحي عملهُ هذا من البيئة الإماراتية التي تمتاز بتنوعها سواء على الصعيد الطبيعي أو العادات والتقاليد، كما يتطرق العمل إلى أهمية البيئة، وما تزخر به من ثروات طبيعية، يحث عرض «حلم عبود» على الاهتمام بها، ورعايتها.

ويعد هذا العمل أول عمل كارتوني يتم إنتاجه في الإمارات، تأليفاً وتمثيلاً وتصويراً وإخراجاً، وسبق لهُ أن عرض في مختلف إمارات دولة الإمارات العربية، وقد حظي بنجاح جماهيري كبير، حيثُ يحمل رسائل مهمة للعائلة وللطفل، كالتأكيد على الجو العائلي والتعاون الاجتماعي، والحث على الإهتمام بالقراءة التي أطلقت لأفكار عبود الخيال، وتقديم العديد من المشاهد التعليمية المفيدة. كما يتعلم الأطفال من خلال عبود كيفية وضع حلول لما يواجهونه من مشاكل في الحياة.

«تشيكو والغجر» تحيي حفلها الليلة

وسط خليط من موسيقى الفلامنجو والبوب روك، تحيي فرقة «تشيكو والغجر» في الثامنة من مساء اليوم الثلثاء (26 أغسطس) أمسية موسيقية تتمازجُ فيها صرخات الجمهور بحماسة العازفين، وذلك ضمن فعاليات مهرجان صيف البحرين في موسمه السادس، والذي يحمل عنوان «صيفنا ألوان».

ويقام الحفل على خشبة مسرح مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، حيثُ تقدم فرقة تشيكو والغجر، هذا التشكيل الموسيقي الفرنسي، باقة من موسيقى الكتالونية الرومبا، والفلامنكو، والبوب روك، بالإضافة إلى الإيقاعات اللاتينية بقيادة شيكو بوشيخي، الذي أسس الفرقة وأطلق عليها فرقة «الملوك الغجريّة»، لكنه ما لبث أن انتقل محدثاً فرقاً جديداً في العالم الفنيّ من خلال حفل تشيكو والغجر.

الحفلة التي تقام مساء اليوم فقط تتوافر تذاكرها من خلال الموقع الإلكتروني لمهرجان صيف البحرين ومن خلال محلات فيرجن ميغا ستور بمجمع الستي سنتر.

العدد 4371 - الإثنين 25 أغسطس 2014م الموافق 29 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 8:17 ص

      تربية وتعليم

      ماذا نستفيد من تعليم أبناءنا الرقص والغناء ويحصدون المراكز الاولى ، ألم نكن خير أمة إخرجت للناس فأصبحنا في .....الأمم إلى متى نهتم بالتفاهات وقد كنا أمة تهتم بالعلم والعلماء .

اقرأ ايضاً