العدد 4371 - الإثنين 25 أغسطس 2014م الموافق 29 شوال 1435هـ

دراسة تتوصل إلى الكشف عن ذوي صعوبات التعلم دون اعتماد آلية نتائجهم الدراسية

توصلت دراسة بجامعة الخليج العربي إلى طريقة للكشف عن الطلبة ذوي صعوبات التعلم دون الاعتماد على آلية نتائج التحصيل الدراسي.

جاء ذلك، نتيجةً للدراسة العلمية التي أجرتها الباحثة رباب إبراهيم الغريب، تحت عنوان «القيمة التنبؤية للذاكرة العاملة ومحك التباعد في تحديد ذوات صعوبات التعلم من تلميذات المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في دولة الكويت»، كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير من برنامج صعوبات التعلم بجامعة الخليج العربي.

وتوصل البحث الذي أجري على 110 تلميذات من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي في دولة الكويت إلى وجود فروقات بين الطلبة العاديين وذوي صعوبات التعلم في الذاكرة العاملة.

وقالت الغريب: «تحتل الذاكرة العاملة لدى الإنسان مكانة شديدة الأهمية، بوصفها أكثر مكونات الذاكرة التي حظيت باهتمام الباحثين في هذا المجال لما لها من دور أساسي في عملية معالجة المعلومات، وهي إحدى أبنية الذاكرة العاملة التي تعالج المفاهيم والقواعد العلمية ومواقف المعلومات عن العالم الخارجي والبيئة المحيطة بالإنسان، كما تمثل الذاكرة العاملة، المكان الذي يحتفظ به الفرد بكل ما يمر به من خبرات سابقة، ومن ثم استرجاعها وقت الحاجة إليها».

وأشارت إلى أن الذاكرة العاملة، تعطي نتائج أدق من تلك المعتمدة على محك التباعد الذي يقوم في الأساس على نتائج التحصيل الدراسي.

وقدمت الدراسة توصياتها، تصدرها اعتماد الذاكرة العاملة كواحد من المؤشرات الأساسية في استراتيجيات تشخيص وتحديد ذوي صعوبات التعلم، وإعطاء المزيد من الاهتمام لتطوير استراتيجيات تنمية الذاكرة العاملة وخاصة الطلبة ضعاف التحصيل، بالإضافة إلى إيلاء الذاكرة والمفاهيم ذات العلاقة بمزيد من الاهتمام والبحث لتطوير أدوات قياس مناسبة.

العدد 4371 - الإثنين 25 أغسطس 2014م الموافق 29 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً