قرّرت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة، برئاسة القاضي وجيه الشاعر وعضوية القاضيين عيسى الصائغ ونواف المناعي وأمانة سر إيمان دسمال، تأجيل قضية شاب بحريني (22 عاماً)، متهم بالإتجار في الشبو، إلى جلسة (28سبتمبر/ أيلول 2014)؛ للاطلاع والرد مع استمرار حبس المتهم.

ووجّهت النيابة للمتهم أنه باع مؤثراً عقلياً بقصد الإتجار، وحاز الحشيش ومؤثرين عقليين بقصد التعاطي.

وتعود تفاصيل القضية إلى ورود معلومات إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشأن شخص بحريني من سكنة مدينة حمد يقوم بترويج مادة الشبو المؤثرة عقلياً في الحي السكني الذي يقطنه، فتم تشكيل فريق ضبط وإجراء المزيد من عمليات البحث والتحري للتوصل إلى هوية المتهم، وذلك بتجنيد عدد من المصادر السرية، حيث تمكّن أحدهم من توطيد العلاقة مع المتهم والترتيب لكمين بعد استصدار إذن من النيابة العامة بضبطه وتفتيش شخصه ومسكنه، وقام المصدر السري بالاتصال هاتفياً بالمتهم وطلب منه شراء كمية من الشبو بمبلغ 750 ديناراً.

وطلب المتهم من المصدر السري مقابلته عند الدوار 22 وتحديداً في المواقف القريبة من محطة الوقود، فتوجّه المصدر السري إلى المكان المتفق عليه واتصل بالمتهم ليخبره بأنه موجود حسب الاتفاق، فحضر الأخير بعد دقائق ونزل المصدر السري من سيارته وسلّم المتهم المبلغ المصوّر واستلم منه الشبو، فقامت قوة من الشرطة بمداهمته والقبض عليه، حيث عثر على المبلغ المصوّر في جيبه.

وقرّر للشرطة بأنه يحوز كمية أخرى في بيته، وهناك عثرت الشرطة على قطعة حشيش اسطوانية الشكل وقطعتين صغيرتين، وأرشدهم المتهم على 7 أكياس من الشبو خبأها في درج المطبخ، بالإضافة إلى قرص كبتاجون ومبلغ 500 دينار و 500 ريال سعودي، يعتقد أنها حصيلة بيع المواد المخدرة.

وفي التحقيقات أنكر المتهم قيامه ببيع المخدرات، وقال إنه خرج من منزله لشراء الذرة وتفاجأ بالقبض عليه من قبل الشرطة، كما أنكرالمضبوطات التي وجدت في منزله، وكذلك مبلغ الكمين المضبوط في جيبه.