كشفت حركة النهضة الإسلامية اليوم الاثنين (25 أغسطس / آب 2014) عن رؤساء قوائمها الانتخابية التي ستخوض الانتخابات التشريعية المقبلة.

وأعلنت الحركة خلال مؤتمر صحفي اليوم عن أسماء 30 من أبرز قيادييها من وزراء ونواب على رأس القوائم الانتخابية.

وقال نائب رئيس حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي لدى تقديمه أسماء رؤساء الأحزاب :"فتحنا باب الترشحات وفقا للمواصفات وقمنا بالفرز ثم تم تشريك الهياكل الجهوية في تقديم مقترحات وقد شارك في هذه العملية أكثر من مائة إطار للحركة". وأضاف الجلاصي :"فتحنا مجالا للمراجعة والطعون ثم حسم المكتب التنفيذي القوائم حسب ما اتفق عليه".

ودفع الحزب بالأمين العام للحركة ورئيس الوزراء السابق علي العريض على رقم القائمة المترشحة في الدائرة الانتخابية الأولى بالعاصمة بينما جاء نائب رئيس الحركة عبد الفتاح مورو وأحد مؤسسيها على رأس الدائرة الثانية.

وجاء من بين الأسماء وزراء من الائتلاف الحكومي المستقيل يتقدمهم نور الدين البحيري وزير العدل وعبد اللطيف مكي وزير الصحة ووزير الفلاحة محمد بن سالم ووزير تشغيل سابق مستقل نوفل الجمالي.

ورشحت الحركة النائبة الحالية لرئيس المجلس التأسيسي محرزية العبيدي إلى جانب رئيس كتلة حركة النهضة بالمجلس الصحبي عتيق وكل من النواب زياد العذاري وعامر العريض ووليد البناني والبشير المشرقي.

وأوضح الجلاصي أن العنصر النسائي مثل 46 بالمئة من الأسماء الواردة بالقوائم المترشحة بينما سجل الشباب حضوره بنسبة 18 بالمئة.يشار إلى أن القانون الانتخابي المصادق عليه بالمجلس التأسيسي في نيسان/أبريل الماضي يفرض في الفصل 24 مبدأ التناصف والتناوب بين الجنسين في القوائم الانتخابية بينما يشترط الفصل 25 أيضا أن تضم القوائم من بين الأربعة الأوائل مترشحا أو مرشحة لا يتجاوز سنه 35عاما، لضمان حضور الشباب.

وكان الجلاصي كشف في وقت سابق أن نحو ثلثي نواب النهضة في المجلس التأسيسي المنتخب في 2011 لن يتم التجديد لهم في انتخابات 2014 .

وتسعى حركة النهضة إلى تكرار فوزها الساحق في انتخابات 2011 عندما حازت على ثلث الأصوات وأغلبية المقاعد بالمجلس التأسيسي (89 من بين 217)، في حين جاء حزب المؤتمر من أجل الجمهورية في المركز الثاني بـ29 مقعدا.

يذكر أن الهيئة العليا للانتخابات كانت أعلنت عن فتح باب الترشح للانتخابات التشريعية منذ يوم 22 آب/أغسطس الجاري وحتى يوم 29 من الشهر نفسه.