العدد 4370 - الأحد 24 أغسطس 2014م الموافق 28 شوال 1435هـ

المرباطي: بعد حريق سوق المحرق.. مستودع تخزين ينذر بكارثة أخرى بخامسة المحرق

المحرق - مجلس بلدي المحرق 

تحديث: 12 مايو 2017

حمّل ممثل الدائرة الخامسة في مجلس المحرق البلدي غازي المرباطي مدير إدارة الخدمات الفنية في بلدية المحرق مسؤولية أي حادث يقع على منازل ملاصقة لمستودع يخزن فيه مواد بناء وأخرى قابلة للاشتعال كالأصباغ ينذر بكارثة لا سمح الله في أي لحظة خاصةً بعد حريق سوق المحرق.

وأوضح المرباطي أنه تقدم بطلب إلى مدير إدارة الخدمات الفنية للكشف على هذا المستودع في تاريخ 8 ابريل 2014 أي أنه مر عليه 5شهور ولم يحصل على أية نتيجة.

وأكد العضو أنهذه الطلبات التي تهدد سلامة وأرواح المواطنين والممتلكات العامة والخاصة لا تتحمل التأخير خصوصا بعد تكرار حوادث الحريق في الآونة الأخيرة، ونحن كنا أمل أن يتحرك مدير إدارة الخدمات الفنية ويفزع للأهالي وينقذهم من الرعب والخوف الذي يعتري نفوسهم وأبناءهم في كل لحظة من الخطر المحدق بهم المهدد لحياتهم ولممتلكاتهم.

وتعجب ممثل الدائرة الخامسة من السبات العميق الذي يكتنف مدير إدارة الخدمات الفنية وهذا ما أكدنا عليه في بعض المواقف السابقة أن المدير المذكور يتنصل من مسؤولياته الوظيفية فقد انعكست قلة خبرته على إنتاجيته في العمل.

وقال إن المستوى المتدني لإنتاجية إدارة الخدمات الفنية مؤشر على فشل هذه الإدارة في تنفيذ التزاماتها القانونية الموجودة في قانون  البلديات رقم (35) وتحديداً المادة (33) من اللائحة التنفيذية الفقرة (ب): اختصاصات إدارة الخدمات الفنية: البند (8) التي تشير إلى أن مسؤولية إدارة الخدمات الفنية إزالة المحال الخطرة والمقلقة للراحة. هذا بالإضافة إلى المادة (34) من اللائحة ذاتها في الفقرة (ز) والتي تؤكد على اتخاذ التدابير اللازمة للمحافظة على سلامة السكان. بالإضافة إلى البند (3) من الفقرة ذاتها والتي تلزم إدارة الخدمات الفنية متابعة التفتيش على المباني وإصدار ما يلزم من قرارات بشأنها.

وحذر المرباطي أن مدير إدارة الخدمات الفنية يتجاهل المخاطر الجمة التي تحيط بالمواطنين والأهالي وذلك جراء تجاهله العشرات من طلبات قدمناها لإزالة منشآت خطرة ومقلقة للمواطنين، إلا أن مدير إدارة الخدمات الفنية وبسبب قلة خبرته مما ينعكس وبشكل يهدد سلامة الناس والأملاك العامة والخاصة.

وختاماً طالب المرباطي من وزير البلديات والزراعة إعادة النظر في سياسة هذه الإدارة التي أصبحت عبئاً على العمل البلدي في محافظة المحرق، مذكرين سعادة الوزير بالجولة الميدانية التي قام بها مدير إدارة الخدمات الفنية بتاريخ 17 فبراير 2014 والتي كانت عبارة عن كلام مرسل ووعود تخلو من الأرقام والخطط التي توحي بالتحرك الجدي من قبل المدير المذكور، وخير دليل على أن هذا المدير يعمل في الوقت الضائع هذا الخطاب الذي بدأنا به الخبر ومرت عليه شهور دون أن يصحى من سباته.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً