أقر الملك بوميبون ادولياديج ملك تايلاند اليوم الاثنين (25 أغسطس/ آب 2014) انتخاب رئيس المجلس العسكري الحاكم الجنرال برايوت تشان اوتشا رئيسا للوزراء رغم أن منتقدين وصفوا انتخاب البرلمان له قبل أربعة أيام بالمهزلة السياسية.
وانتخب 191 عضوا من إجمالي 197 عضوا في البرلمان الذي اختار برايوت أعضاءه بنفسه القائد العسكري رئيسا للوزراء يوم الخميس بعد ثلاثة شهور من الانقلاب. وكان برايوت المرشح الوحيد.
وقالت الصحيفة الرسمية الملكية في بيان نشر على موقع الصحيفة على الانترنت اليوم الاثنين "يؤيد جلالة الملك الجنرال برايوت تشان اوتشا رئيسا للوزراء ليقود البلاد اعتبارا من اليوم."
وكان الجيش وصف الانقلاب الذي قام به في 22 مايو/ أيار بالضروري لتفادي إراقة المزيد من الدماء بعد شهور من الاضطرابات بين المحتجين المؤيدين للمؤسسة الملكية من ناحية وأنصار رئيسة الوزراء المعزولة ينجلوك شيناواترا من ناحية أخرى.
نعم انا معك حتى العراق وليبيا
انظروي الى مصر كيف الرجل البطل الشهم عبد الفتاح السيسي العراق وليبيا يريد لها هكذا بصراحة الشعوب العربيه يجب يحكمها رجل بالعصى والخيزران واذا تركوها شيظهر داعش ومارق والتكفرين نحنو مع .. حفتر ليلعن ام التكفرين السلفين الكفار
اختيار موفق يا ملك ادولياديج
هذه الشعوب العنيفة لا يصلح الا ان يقودها رئيس وزراء من المؤسسة العسكرية.. سوف ترون كيف سيتحسن الوضع الاقتصادي لتايلند مع هذا الاختيار الموفق.
أبوأيمن
أوافقك الرأي ، في كثير من الأحيان ، الحزم مطلوب لتفادي التأزيم وإعادة وضع الحياة على المسار الطبيعي ، علشان الناس تعيش. الغالبية من الناس لا تهتم بمن يحكم ، طالما كان عادلاً والحياة تمضي بشكل مرضي. نسأل الله أن يستتب الأمن جميع أرجاء المعمورة.
رد على تعليق
ردا على تعليق الاخ الذي يؤيد قرار ملك تايلند بموافقة تعيين عسكري لرئاسة الوزراء الذي قام بانقلاب عسكري على الشرعية حيث يصف القرار ان االمؤسسة العسكرية افضل من الرئاسة المدنية لقد مر عالمنا العربي والاسلامي بعسكرة الحكم ادى تخلف شعوبها بالفقر والجوع والفساد كباكستان وايران وليبيا وتونس والجزائر والسودان وليبيا ومصر وغيرها من الدول القبلية شبه العسكرية بينما الحكم المدني ارتقت شعوبها رغم قلة الدخل القومي لتلك الدول كالهند وماليزيا وسنغافورة وطبعا الدول الاوروبية ابو محمد الستراوي